اللهم إنك أنت الأعلم بحالي، وإنك أنت الشاهد والمطلع على نيتي التي كانت خيرًا للجميع وفي المقابل نلت منها ظلمًا وقهرًا لا يعلم حجم ضرره إلا أنت، فسألك يا رحمن أن تجازي من ظلمني في الدنيا والآخرة حتى ترتاح نفسي. اللهم يا من تغيث من استغاث بك نسألك من فيض رحمتك أن تمدنا بالصبر على مكاره الظلم، وندعوك يا رحمن أن تكتب لنا النصر على من ظلمنا. دعاء ع من اذاني - إسألنا. اللهم إنك لا تحب الظالمين ولا ترضى ظلمًا لعبادك نسألك بأسمائك الحسنى يا الله الغلبة على قهرنا وكسر قلوبنا، اللهم أنت حسبنا ووكيلنا ولا حول ولا قوة لنا إلا بك. إلهي أدعوك بأن تتولني برحمتك، وأسألك يا رب العالمين أن تخفف عنّي هذا البلاء لمن خذلني وتسبب لي في هذا الألم الذي لا يعلم بحجمه إلا أنت. دعاء على من ظلمني مكتوب يا رب العالمين وحدك تعلم ما يجبر بخاطري ويثلج صدري وهو أن ترد حقي فيمن ظلمني وقهرني، فليس ليس سواك يا الله أبث إليه شكواي. اللهم يا ولي الصابرين نسألك الصبر على أذى وظلم عبادك، اللهم إني قد فوضت أمري إليك إنك أنت البصير بالعباد فعجل لي بانتقامك ممن قهرني فإنه لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء. اللهم إن دعوة المظلوم لا ترد فلا ترد سؤالي يا أرحم الراحمين بأن تنتقم لي ممن قهر قلبي فإنك وحدك من تعلم بحجم الأذى الذي سببه لي يارب العالمين.
مريم الجابري صحفى ممارس خريج كلية الاداب قسم اعلام, عملت في العديد من الصحف القومية والمواقع الاعلامية
عقوبة الظلم * احذر أيها الظالم فدعوة المظلوم مُجابة، والظلم ظلمات على صاحبه يوم القيامة، وعاقبة الظلم العذاب، والهلاك، وغضب الله في الدنيا، والأخرة فالله يُمهل لك كي تتوب، وترتد عن ما أنت عليه، وتتوب إلى ربك لا لتتمادى في ظلمك فقال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة إبراهيم: " وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ". دعاء على من اذاني وقهرني – لاينز. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ دَعْوَةُ الْوَالِدِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ". كما قال في حديث أيضًا: " يا عبادي إنّي حرّمت الظّلم على نفسي، وجعلته بينكم محرّماً، فلا تظالموا " رواه مسلم. فهذه الأحاديث تبين لنا بشاعة الظلم، وعقوبته عند الله فحرمه الله على نفسه، وعلى عباده حيث قال تعالى في سورة يونس: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ". فالله لا يظلم أحد، ويعطي كل شخص جزاء عمله، وأمرنا في القرآن الكريم، والسنة النبوية أن تبتعد عن الظلم، ونتجنبه حتى لا نهلك مع الظالمين لأن عذابهم شديد.
ألا أن نصر الله قريب سبحانه وتعالى وأفوض أمري إلى الله من ظن أن الباطل سينتصر على الحق فقد أساء الظن بالله اللهم أنت الناصر وأنت المعين وأنت على كل شيء قدير اللهم أهلك الظالمين بالظالمين اللهم سلط عليهم عذابك يا جبار السموات والأرض. اللهم إنا نشكو إليك وحدك وإنك القادر على كل ظالم وكل من ساهم في الظلم والفساد والطغيان.
أساليب الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة أمر الله تعالى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأن يدعو قومه باللجوء إلى الحكمة والموعظة الحسنة، لما لها من تأثير قوي في نفوس الناس، وهناك العديد من الأساليب التي لجأ إليها النبي للدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ومن هذه الأساليب ما يلي: القول الحسن:كان النبي من أكثر الناس قولاً حسناً، فلا يخرج من فيه إلا كل حسن، لما له من تأثير على نفوس الناس، والحصول على ما هو مخطط له، حيث قال تعالى في كتابه:"وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا". ندعو من اشتغل بالباطل إلى الله بالموعظة والحكمة – لحن. اختيار الوقت المناسب:كان النبي يختار أفضل الأوقات للدعوة إلى الإسلام، وكان يستغل المواقف لذكر الموعظة، ومن هذه المواقف أن هناك امرأة فقدت ولدها وعندما وجدته بدأت بالبكاء وأخذته في حضنها، فبكى الصحابة من الموقف، فقال النبي الله أرحم بعباده من رحمة الأم بولدها، فازداد بكاء الصحابة. الالتزام بالسياسة الشرعية:حيث أنه يجب على الداعي مراعاة مصلحة الأمة الإسلامية، واتخاذ الحكمة والموعظة الحسنة منهجاً في ذلك. البعد عن الغِلظة:يجب على الداعية أن ينتقي كلماته البعيدة عن الغلظة، والعبارات غير المحبوبة لدى الناس، والابتعاد عن كل الشتائم والاستهزاء بالناس، حيث قال الله تعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في كتابه:"وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ".
الأكثر مشاهدة
مخاطبة الناس حسب أذهانهم: على الواعظ أن يختار كلماته التي يفهمها المستمعون دون غموض أو ريب. – اللطف في دعوة الناس إلى الله تعالى: وهذا اللطف بالأسلوب والتعامل مع الناس. وندعو الذين يباشرون إلى الله بالوعظ والحكمة ، فعلى المسلم أن يغير أمامه كل ما يراه من الباطل. من رأى منكم شر فليغيره بيده ، وإن عجز عن ذلك بلسانه ، وإن لم يستطع ، فبقلبه وهو الأضعف. الإيمان. "