وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر والتقدير لجميع الموظفين الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز ودعم مجلس الإدارة ونتطلع قُدمًا لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات مستقبلاً. " تجدر الإشارة إلى أن المجلة المالية البريطانية "إيميا فاينانس" تغطي الأسواق المالية الديناميكية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من خلال تحليلات متطورة تُجرى على يد فريق من الخبراء المتخصصين. وهي تُعد من أهم الجوائز في القطاع المصرفي بمنطقة الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى تكريم المؤسسات المصرفية بناء على أدائها المالي ومعايير جودة خدماتها والتميز في القطاع المصرفي، حيث تستند جوائز المجلة المالية المرموقة إلى معايير أساسية في عملية اختيارها لأفضل البنوك تتضمن: الحصة السوقية للبنك ونمو منتجاته في السوق والاكثر ربحية والابتكار في الخدمات والمنتجات، إضافة إلى جودة استراتيجية أعماله.
للإعلان في صحيفة الوطن بنسختيها المطبوعة والالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يرجى الاتصال على الرقم التالي: 00973-1749-6682 السبت 16 أبريل 2022 11:09 حصد بيت التمويل الكويتي – البحرين جائزة "أفضل بنك إسلامي في البحرين" من مجلة إيميا فاينانس (EMEA Finance)، وهي مجلة دولية متخصصة بتغطية الشؤون المصرفية ويقع مقرها الرئيسي في مدينة لندن، وذلك تقديرًا للنجاح في المؤشرات والاداء والنمو بأعمال وأنشطة البنك على الصعيد المحلي. تجدر الإشارة بأن هذه الجائزة هي من ضمن خمس جوائز حققتها مجموعة بيتك وتحديداً بيتك – الكويت وهي: "أفضل بنك إسلامي في الشرق الأوسط"، و"أفضل بنك في الكويت"، و"أفضل بنك إسلامي في الكويت"، و"المسؤولية الاجتماعية للشركات على مستوى الشرق الأوسط" وذلك خلال النسخة الرابعة عشرة من جوائز القطاع المصرفي بمنطقة الشرق الأوسط لعام 2021، وهو ما يؤكد على تفوق المجموعة وريادتها في تبني أفضل وأحدث التقنيات الرقمية. وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالحكيم الخياط، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لدى بيت التمويل الكويتي – البحرين: "نحن سعداء بحصول المجموعة على هذه الجوائز المرموقة والتي تُعد إضافة متميزة لسجل إنجازات مجموعة بيتك بما يؤكد على قدرة البنك على التعامل مع تحديات جائحة كوفيد-19 المستمرة وتمكننا من المضي قُدمًا بتقديم أفضل المنتجات والخدمات المصرفية التي تصب لصالح تقديم الأفضل لعملائنا الكرام.
هل الصلاة في المسجد النبوي تحتاج تصريح أم لا، حيث هناك الكثير من المواطنين والمقيمين والزوار في المملكة العربية السعودية يريدون زيارة المسجد النبوي الشريف في شهر رمضان المبارك من أجل الصلاة فيه والحصول على الأجر والثواب في هذا المسجد الذي تعادل الصلاة فيه ألف صلاة في غيره من المساجد، هذا الأمر الذي سوف نجيب لكم عليه للتعرف أكثر على هل الصلاة في المسجد النبوي تحتاج تصريح.
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ". رواه البخاري ( 1133) ومسلم ( 1394). قال النووي: واعلم أن هذه الفضيلة مختصة بنفس مسجده صلى الله عليه وسلم الذي كان في زمانه دون ما زيد فيه بعده, فينبغي أن يحرص المصلي على ذلك, ويتفطن لما ذكرته, وقد نبهت على هذا في كتاب المناسك, والله أعلم. قال ولي الدين العراقي – معقباً –: ومقتضى ذلك أنه لو نذر الصلاة في بقعة من المسجد مما هو زائد على ما كان في زمنه عليه الصلاة والسلام لم يتعين, وكان كغيره من المساجد وفيه بعد ونظر ظاهر. " طرح التثريب " ( 6 / 46). قال ابن مفلح الحنبلي: وهذه المضاعفة تختص بالمسجد على ظاهر الخبر وقول العلماء من أصحابنا وغيرهم ، قال ابن عقيل: الأحكام المتعلقة بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم لما كان في زمانه لا ما زيد فيه لقوله: عليه السلام " في مسجدي هذا " ، واختار الشيخ – أي: ابن تيمية – أن حكم الزائد حكم المزيد عليه. " الآداب الشرعية " ( 3 / 429). والصحيح: أن التضعيف حاصل – بلا شك – في حال كون الصلاة في بناء المسجد ولو اتسع البناء ، وأن هذا هو المعروف منذ عهد عمر ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهما حيث ابتدآ بالزيادة في المسجد النبوي فلم يُنكر عليهما ولم تترك الصلاة في الزيادة.
السؤال: من المدينة المنورة رسالة بعث بها أحد الإخوة المستمعين من هناك، ورمز إلى اسمه بالحرفين (م) و (ح) يسأل عدة أسئلة في أحدها يقول: هل صلاة النافلة في المسجد النبوي تعدل أفضل صلاة؟ أم أن مضاعفة الصلاة مختصة بالفريضة فقط؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: المضاعفة عامة للفرض، والنفل في مسجد، النبي ﷺ وفي المسجد الحرام، والنبي ﷺ لم يخص الفريضة، بل قال: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام وقال ﷺ: صلاة في المسجد الحرام بمائة صلاة في مسجد النبي ﷺ يعني: بمائة ألف في المساجد الأخرى، وهذا يعم النفل، والفرض. لكن النفل في البيت أفضل، ويكون له أجر أكثر، والمرأة في بيتها أفضل، ولها أجر أكثر، وإذا صلى الرجل في مسجد النبي ﷺ فرضًا، أو نفلًا؛ فله هذه المضاعفة، لكن ومع هذا المشروع له أن يصلي النافلة في البيت: سنة الظهر... سنة المغرب... سنة العشاء... سنة الفجر في البيت أفضل، وتكون له المضاعفة أكثر؛ لأن الرسول ﷺ قال للناس: أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة وهو يخاطبهم وهو في المدينة -عليه الصلاة والسلام- فدل ذلك على أن صلاتهم في بيوتهم -صلاة النافلة- أفضل، وتكون مضاعفتها أكثر، وهكذا في المسجد الحرام.