[١٢] [١٣] آدم -عليه السلام- فقال القرطبي إن آدم -عليه السلام- عمِلَ في الزّراعة، [٨] كما نُقل عن أنس -رضي الله عنه- أنّه كان يعمل بالحياكة، ورُويَ أنّه أوَّل من عمل بالحِياكة. [١٤] نوح -عليه السلام- كان نجَّاراً، [١٥] بدليل صناعتهِ للسفينة ، لِقولهِ -تعالى-: (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ* وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ). [١٦] إدريس -عليه السلام- فقد ذكر الشيباني في كتابه "كسب الأنبياء" أنّ إدريس -عليه السلام- كان يعمل بالخياطة. [١٧] إبراهيم ولوط -عليهما السلام- حيث جاء عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنّهم اشتغلا بالزِّراعة. [١٨] وكان إبراهيم -عليه السلام- كان بنَّاءً، فقد بنى الكعبة مع ابنه إسماعيل، لِقولهِ -تعالى-: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). بحث عن حرف ومهن الانبياء لغتي الخالده. [١٩] سليمان -عليه السلام- حيث جاء عن الإمام الثعالبيّ أنّ سُليمان -عليه السلام- كان أوَّل من عمل في صناعة الصّابون. [٢٠] داود -عليه السلام- فقد كان حداداً، لِقولهِ -تعالى-: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ* أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) ، [٢١] فكان يصنع الدُّروع التي تُستخدم في الحرب، ويُنفق من ذلك على نفسه وأهله، ويتصدَّق منها، فقال الله -تعالى- عنه: (وَعَلَّمناهُ صَنعَةَ لَبوسٍ لَكُم).
نوح عليه السلام عمل نبي الله نوح عليه السلام في التجارة. داود عليه السلام كان يعمل النبي داود عليه السلام في مهنة الحدادة إدريس عليه السلام كان سيدنا إدريس عليه السلام خياطاً. موسى عليه السلام نبي الله موسى عليه السلام عمل في رعي الأغنام كغيره الكثير من الأنبياء والرسل. إلياس عليه السلام نبي الله إلياس كان يعمل في النسج فكان نساجاً. إبراهيم عليه السلام كان يعمل سيدنا إبراهيم عليه السلام في التجارة القماش. إسماعيل عليه السلام عمل سيدنا إسماعيل عليه السلام في الصيد. صالح عليه السلام رعي الجمال والتجارة بها عيسى عليه السلام الطب آدم عليه السلام أما سيدنا آدم عليه السلام فكان يعمل في الزراع مهنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، ولقد أرسله الله تعالى لهداية جميع البشر، كما فضله عن باقي الأنبياء والرسل. عمل النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رعي الأغنام وهو طفل صغير. كذلك عمل في مهنة التجارة مع عمه أبو طالب. بحث عن حرف ومهن الأنبياء عليهم السلام - مقال. ثم عمل عند السيدة خديجة عليها السلام في مهنة التجارة. مهنة نبي الله نوح عليه السلام يُعتبر النبي نوح عليه السلام أكثر الأنبياء اللذين استغرقوا وقتاً طويلاً في هداية قومه، حيث عاش حوالي 950 سن، وخلال تلك السنوات كان يدعوا قومه إلى الإيمان بالله سبحانه وتعالى، ولما عجز عن هدايتهم جاء الأمر من عند الله تعالى بصنع سفينة ضخمة ليأخذ فيها من كل زوجين ويغرق الكافرين بالطوفان.
مهنة رسول الله محمد لقب سيدنا محمد بالصادق الأمين، وكان يعمل منذ صغره كراعي أغنام أثناء معيشته في مكة، ثم تعلّم حرفة التجارة حين هاجر مع عمه. مهنة نبي الله شعيب امتهن نبي الله شعيب عليه السلام حرفة رعي الغنم مثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. مهنة نبي الله إدريس عمل سيدنا إدريس في مهن عديدة، فقد كان يعمل في الخياطة، ويقال إنه كان يذكر الله ويسبحه مع كل غرزة يفعلها، وقيل إنه أول البشر الذين قاموا بتخييط وصنع ثياب للناس، كما تعلّم أسس القراءة والكتابة والطريقة الصحيحة لمسك القلم والكتابة به، وتبلغ عدد اللغات التي تمكّن منها حوالي ٧٢ لغة. مهنة نبي الله يعقوب احترف سيدنا يعقوب أيضًا حرفة رعي الأغنام. مهنة نبي الله داود قال الله تعالى في كتابه الكريم (ولقد آتينا داود منّا فضلًا يا جبال أوبي معه والطير وألنّا له الحديد) وهذا يعني أن سيدنا داود كان يعمل في حرفة الحدادة. بحث عن حرف ومهن الانبياء موضوع. مهنة نبي الله نوح كان نوح عليه السلام يعمل في النجارة، وقام بصنع أول سفينة بحرية وحشد فيها المؤمنين بالله وبدعوته، فقد كانت لهم حصن وطوق نجاة من الغرق الذي تمكّن من القوم الظالمين ومن بين هؤلاء القوم ابنه وزوجته، واستنادًا بذلك قول الله تعالى (واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون).
المقداد بن عمرو) أول فرسان الاسلام المقداد بن عمرو أول فرسان الاسلام تحدث عنه أصحابه ورفاقه فقالوا: " أول من عدا به فرسه في سبيل الله, المقداد بن الأسود.. والمقداد بن الأسود, هو بطلنا هذا المقداد بن عمرو كان قد حالف في الجاهلية الأسود بن عبد يغوث فتبناه, فصار يدعى المقداد بن الأسود, حتى اذا نزلت الآية الكريمة التي تنسخ التبني, نسب لأبيه عمرو بن سعد.. والمقداد من المبكّرين بالاسلام, وسابع سبعة جاهروا باسلامهم وأعلنوه, حاملا نصيبه من أذى قريش ونقمتها, في ه شجاعة الرجال وغبطة الحواريين..!! ولسوف يظل موقفه يوم بدر لوحة رائعة كل من رآه لو أنه كان صاحب هذا الموقف العظيم.. يقول عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله: " لقد شهدت من المقداد مشهدا, لأن أكون صاحبه, أحبّ اليّ مما في الأرض جميعا". في ذلك اليوم الذي بدأ عصيبا.
- وكان فارسًا شجاعًا "يقوم مقام ألف رجل" على حد تعبير عمرو بن العاص وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله r وهو أول فارس في الإسلام وكان من الفضلاء النجباء الكبار الخيار من أصحاب النبي r سريع الإجابة إذا دعي إلى الجهاد حتى حينما تقدمت به سنه، وكان يقول في ذلك: أبت علينا سورة البحوث {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً} [التوبة: 41], وكان إلى جانب ذلك رفيع الخلق، عالي الهمة، طويل الأناة، طيب. قصة إسلام المقداد بن الأسود: الذي يظهر من مجمل النصوص أن المقداد كان من المبادرين الأُول لاعتناق الإسلام، فقد ورد فيه: أنه أسلم قديمًا، وذكر ابن مسعود أن أول من أظهر إسلامه سبعة، وعدّ المقداد واحدًا منهم. إلا أنه كان يكتم إسلامه عن سيده الأسود بن عبد يغوث خوفًا منه على دمه شأنه في ذلك شأن بقية المستضعفين من المسلمين الذين كانوا تحت قبضة قريش عامة، وحلفائهم وساداتهم خاصة، أمثال: عمار وأبيه وبلالٍ وغيرهم ممن كانوا يتجرعون غصص المحنة؛ فما الذي يمنع الأسود بن عبد يغوث من أن يُنزل أشد العقوبة بحليفه إن هو أحس منه أنه قد صبأ إلى دين محمد؟ سيما وأن الأسود هذا كان أحد طواغيت قريش وجباريهم، وأحد المعاندين لمحمد r والمستهزئين به وبما جاء، إنه -ولا شك- في هذا الحال لن يكون أقل عنفًا مع حليفه من مخزوم مع حلفائها.
وأذعن الأمير.. بيد أن الجندي عفا وصفح، وانتشى المقداد بعظمة الموقف، وبعظمة الدين الذي أفاء عليهم هذه العزة، فراح يقول وكأنه يغني: " لأموتنّ، والاسلام عزيز "..!! أجل تلك كانت أمنيته، أن يموت والاسلام عزيز.. ولقد ثابر مع المثابرين على تحقيق هذه الأمنية مثابرة باهرة جعلته أهلا لأن يقول له الرسول عليه الصلاة والسلام: " ان الله أمرني بحبك.. وأنبأني أنه يحبك "...