أشعلت أسعار تذاكر الديربي السعودي المرتقب في دوري أبطال آسيا بين فريقي الهلال والنصر ثورة جماهير الفريقين بسبب المبالغة الكبيرة فيها. ومن المقرر أن يلتقي النصر مع جاره الهلال على ملعب مرسول بارك يوم الثلاثاء المقبل الموافق 19 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، في نصف نهائي ممثير لبطولة دوري أبطال آسيا. تذاكر مباراة الهلال والنصر نصف نهائي اسيا - (162498708) | السوق المفتوح. وأعلن حساب ملعب مرسول بارك الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن طرح تذاكر المباراة المرتقبة، عن كاشفا عن أسعارها، ومشيرا إلى أنها متوافرة عبر موقعه الإلكتروني الرسمي فقط. وتراوحت أسعار تذاكر مباراة النصر والهلال بين 75 ريالا في أقل فئاتها، و130 و217 و348 ريالا في الفئات الأكبر قليلا، ثم 2174 ريالا و2609 ريالات، و3044 ريالا للتذاكر الموسمية. وفي تذاكر العضويات المميزة والـVIPK تراوح السعر بين 3478 ريال، و4500 ريال، إلى أن وصلت في أعلى فئاتها إلى 16500 ريال. بينما بيعت التذاكر خلف المرميين بالكامل من قبل طرحها على موقع ملعب مرسول بارك، حيث خصصت لجماهير العالمي والقوة الزرقاء، رابطتي جماهير الناديين. وأثارت أسعار التذاكر غضب عدد كبير من جماهير الفريقين، بسبب ارتفاع أسعارها، التي من المفترض أنها تم تحديدها بالتنسيق بين الاتحاد الاسيوي والاتحاد السعودي منظم مباريات البطولة الحالية والتي ستقام المباراة على ملاعبه.
محمود أحمد، عمري 24 سنة ، خريج صحافة وأعلام ، اهتم بنقل الاخبار السياسية والاقتصادية وبنقل جميع الاحداث في الوطن العربي وفي العالم.
ويُعد الهلال واحدا من أنجح أندية القارة، وفاز باللقب في 1991 و2000 قبل أن يتوج لآخر مرة في 2019، ومن المؤكد سيسعى لحصد لقبه الرابع لكن هذه المرة سيكون بنكهة مختلفة نظرا لأنه تجاوز غريمه المحلي التقليدي في طريقه نحو النهائي.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات غاضبة عديدة من قبل الجماهير، التي وصفت الأسعار بالمبالغ فيها، فيما انتقد البعض الآخر قيمة درجة الـVIp التي وصل سعرها إلى 16500 ريال. بينما أكدت بعض الجماهير الأخرى والحريصة على مؤازرة فريقها شراء التذاكر، مطالبة الحساب الرسمي لملعب مرسول بارك بحل أزمة عدم عمل الموقع في بعض الأحيان للتمكن من حجزها. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
19 أبريل، 2021 No tags الأحداث✍محمد اعويفية لا أحد يستطيع أن ينكر الدور المهم والإيجابي الذي تلعبه وسائل التواصل الإجتماعي في أمور كثيرة كتواصل الناس فيما بينهم و مواكبتهم لكل التطورات والتحولات التي تطرأ على المجتمع وعلى كل مناحيه السياسية، الإقتصادية ،الإجتماعية ،الدينية ،الثقافية وحتى الرياضية منها. الإكثار والإفراط في التعامل مع الوسائط الإجتماعية المتعددة، يذهب بالواحد إلى درجة التيه والضياع، بحكم أنها تمنح الإحساس والشعور الوهمي بالتحكم ،السيطرة ، الإشعاع والتأثير في الناس، وبالتالي تمنح الإعتقاد بالوجود الذي يظل افتراضيا غير ملموس سوى بالإعجاب الذي يغذي ويزيد الوهم في النفوس وإستمرارها في إثبات ذاتها واقرار وجودها دون وصولها إلى درجة الإشباع ، بلا تفكير في الذي يغنيها أو حتى ينقص منها، هذا هو الغالب الذي يقع أمام أعيننا كل يوم. اللهاث المتصاعد وراء البحث عن تقدير النفس و إلقائها بالعمد في غياهب هذه الوسائط الكثيرة لم يعد يكمن وراءه دافع البحث الحثيث عن الإهتمام والحب وتعويض عما ينقص مع المحيط الضيق للفرد المشكل من الأهل والأصدقاء ،ولكن صار الغرض الأول منه تعرية هذه النفس ،وكشف عوراتها أمام العالم بأكمله من أجل الشهرة والكسب.
المؤسف حقا أن ما يزكي شيوع واستفحال مثل هذه السلوكات التي تبقى رغم كل ذلك سلوكات دخيلة توضع في إطار النفاق الإجتماعي، كلمات المجاملة المغلفة بالكذب الذي يمارسه الناس عمدا للتقرب أو للبحث عن الرضا والقبول ،ومن يتقن صياغة كلمات المجاملة هذه يتمكن من الوصول بسهولة إلى ما يريده ،حتى لو لم يكن من حقه ، إلا أنها تبقى في معظمها كلمات جوفاء تقليدية فاضحة وكاذبة بشكل ظاهر وواضح، مُنفرة لا طعم فيها ولاحياة ، تصل في مداها حد التفاهة والإبتذال. المدح والثناء وتثمين المنتوج يكون موجها لمن يستحقه بمشاعر صادقة مبتعدة عن التصنع والإفراط المبالغ فيه بهدف أن ينفخ الممدوح أوداجه فخرا، أو فقط لاتقاء شره ودرء بطشه.