كم راتب منفذ القصاص
والنساء ايضا *هل نفذت (القصاص) في نساء? **رغم انني انسان لا احب القسوة على النساء الا ان ذلك لم يمنعني من تنفيذ القصاص بنساء كثيرات ولم يكن اكثر من الرجال, والامر لا يختلف اطلاقا سوى ان المرأة تصل الى ساحة القصاص وهي محجبة ولا يتم الاقتراب منها الا عند التنفيذ, ويضرب عنق المجرمة بالسيف او المسدس. *ومتي يكون التنفيذ بـ (السيف) او (المسدس)? **حسب مايطلب مني, فاحيانا يطلب مني التنفيذ بالسيف واحيانا بالمسدس ولكن الاكثرهو السيف وانا مستعد لكل الاحوال حسب ماتاتيني الاوامر به ويستخدم السيف للرجل والمرأة والمسدس ايضا. والضرب بالسيف واحدة في كل الاحوال ولا تختلف من شخص لآخر, وعندما انفذ القتل بالسيف او المسدس لا اكون عارفا بالمجرم او اسمه وانما استمع من خلال البيان الذي يذكر في الساحة قبل التنفيذ. *هل يهيج السياف بعد التنفيذ? وهل سبق ان اعتذرت عن المهمة? **ليس صحيحا ان السياف يهيج بعد التنفيذ او يخرج عن طوره وهذا كلام شائع ولكنه غير صحيح, كما انني لم اعتذر عن اي قصاص من قبل. ابني القصّاص القادم *كيف يتم تدريب راغبي هذه المهمة? هل يغفر للقاتل بعد القصاص - إسألنا. ومن هو خليفتك في تنفيذ القصاص? **ادرب عددا من الاشخاص في الساحة واطلب منهم متابعتي ومشاهدتي ومراقبتي لتهيئتهم مستقبلا كما انني دربت بنجاح ولله الحمد ابني (مساعد 22 سنة) على المهمة بعد ان تمت الموافقة عليه وتم اختياره, ويتم التدريب على كيفية مسك السيف والمكان وموقع الضرب والكيفية وهذه تتم باختبارات نظرية مع اهمية توفر عنصر اساسي هوالقوة في التحمل والقدرة على اداء المهمة بحالة نفسية جيدة.
يتم تبليغ ذوي القاتل قبل شهر من التنفيذ ويتم وداعه بالسجن ويمنح فترة 4 ساعات للجلوس مع أهله من الدرجة الأولى فقط... أما ذوي المقتول يبلغوا أيضا قبل شهر ومن ثم يبلغوا أيضا قبل أسبوع مع عدم إفصاح مكان تنفيذ الحكم ويطلب منهم الجاهزية لحين طلبهم وعادة ما يتم استدعاء ولي أمر المقتول أو من ينوب عنه بوكالة خطية وذلك يكون فجر يوم التنفيذ ويحضر للإمارة ومن ثم يخرج مع موكب التنفيذ. أما بالنسبة لحالة الهيستيريا التي يكون عليها منفذ القصاص بعد التنفيذ فهذا كلام غير صحيح..... فقط للتنويه يكون معه مرافقين من بداية تنفيذ الحكم وحتى عودته للبيت. # كان في قديم الزمن اى قبل حوالى 40 سنه صاحب الدم هو من ينفذ القصاص بواسطه بندقيه في ساحه القصاص ليس كما هو حاصل الان فالتنفيذ يتم من قبل قصاص الحكومه بواسطه السيف اذا توفر ويمكن التنفيذ بواسطه البندقيه. # قرأت قبل أكثر من 30 سنة مقابلة صحفية في عدد يوم الجمعة بصحيفة الجزيرة وكانت في تلك المرة عن السياف عيد بن ناخي إن لم أنس.. وكان أشهر وأمهر سياف في وقته. وقد ذكر فيما ذكر عن هذه الحالة وكاد يقتل ظابط امني كبير كان يشرف على التنفيذ.. وكان الحدث في مدينة مكة المكرمة على ما اذكر.. راتب منفذ القصاص بين المسلم وغير. عندما اقترب منه الظابط وهو ينفذ وفي حالة هياج ظاناً أنه اراد أن يهاجمه.. ونحمد الله أنه لم يقتله وإلا كان مصيره القتل.
* كم عدد السيافين في السعودية ؟ - الذين أعرفهم واسمع عنهم 7 أنا وواحد آخر بالرياض، وواحد بتبوك، وواحد بالمنطقة الشرقية، وواحد بمنطقة الباحة، وواحد بمنطقة مكة المكرمة وواحد بالمدينة المنورة هؤلاء هم الرسميين الذين أعرفهم. * ما متوسط الحالات التي تقابلكم شهريا ؟ - متفاوتة وغير محدودة، مرة إثنان، ومرة ثلاثة، ومرة عشرة، ومرة واحد ، متفاوتة يعني غير ثابتة، وأحيانأً يمر علينا شهور لا يأتينا فيها شيء. * موقف أبكاك وموقف لا يزال عالقاً في الذاكرة؟ - لا يوجد هناك مواقف أبكتني إلا العفو في ساحات القصاص ولايوجد مواقف عالقة في ذهني, وإن كان هناك شيء من هذه الأمور فلا يجوز للسياف ذكرها لأن السياف كمغسل الأموات يجب عليه كتم الأسرار ولا يجوز له الإفصاح عنها. اعراب جملة ولكم في القصاص حياة - إسألنا. ولا اعير اي اهتمام لاي مشهد كان, لأني لو سمحت لأي مشهد مؤثر أو حتى الجمهور المحيط بالساحة أثناء التنفيذ أن يدخل ذاكرتي ضاع علي التركيز وأفقد السيطرة على الضربة و" عقبها أخلف الله علي وعلي نفسيتي " ولكن الحمد لله هذا لم يحصل معي بتاتاً ولن يحصل إن شاء الله. * ما هو أول شيء تفعله بعد تنفيذ القصاص ؟ - أمسح سيفي وأعيده بجرابه، وأستقل سيارتي الرسمية، وأتجه الى البيت برفقتي الحرس المخصص دائماً معي عند الذهاب والعودة.
هل من ينادي بالسلمية أفضل بميزان الشرع؟ بلا شك فان السلمية هي العفو عند المقدرة وهي قمة التسامح والسمو الروحي والسلمية هي القوة الرادعة للمتكبرين، فالسلمية هي سلاحكم الباطش الذي يمرق انف الطغاة ويرغمهم ويهز عروشهم. قال الله تعالى:(لئِنْ بسَطْتَ إليَّ يدَكَ لتقتُلني ما أنا بباسطٍ يدِيَ إليكَ لأقتُلَكَ، إنّي أخافُ اللهَ ربَّ العالمين. إنّي أُريدُ أن تبُوْأَ بإثْمي وإثْمِكَ فَتكونَ من أصحابِ النّارِ وذلكَ جزاءُ الظالمين). عن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قلت: يا رسول الله، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه) رواه البخاري. وفي رواية لمسلم: (إذا المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح فهما على جرف جهنم، فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلا جميعاً). نداء إغاثة إلى خادم الحرمين الشريفين ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ). وماذا عن قتل الابرياء؟ سؤال للانقلابيين واعوانهم ومناصريهم ومؤيديهم وشركائهم في القتل. وضح جليا أن المشاركين في جريمة التطهير العرقي في دار فور ليس ربائب النظام البائد الذين عادوا بكامل أدواتهم ووسائلهم ولصوصهم وقططهم السمان بدعم من قيادات الحركات المسلحة التي تنكرت لقضايا الهامش وأصبحت مشاركة في جرائم ضد الإنسانية على شعب السودان وترويع الامنين في بيوتهم وأماكن أعمالهم.
واحسرتاه على شبابنا الذي ينضم إليهم ويساعدهم دون أن يدري أنه يساهم في تشويه صورة دين الرحمة والتسامح والحب والإخاء! أمرنا الله -عز وجل- في كل شرائعه السماوية "اليهودية – المسيحية – الإسلام " بالحب والسلام والمحبة والرحمة، فيا أيها الشباب المخدوع، المضلل باسم الدين.. انتبهوا.. إنما الدين لله وحده، والحساب بيد الخالق، والآخرة قادمة لا محالة، وجعل الله سبحانه وتعالى محمدا -صلى الله عليه وسلم- خاتما للأنبياء، فأفيقوا.. فيوم الحساب آتٍ لا ريب فيه.