ثامناً: الهلال الأخير وفي هذا الطور نرى أقل من نصف القمر مضاءً من اليسار. وبعد هذا الطور يعود القمر من جديد إلى طور المحاق، فلا يراه الناظر من الأرض. تأخذ الفترة الزمنية بين البدر والمحاق التالي 14. 5 يوماً، وبذلك يكون القمر قد أكمل شهراً قمرياً مدته 29 يوماً. أختبر نفسي السبب والنتيجة. ما سبب حدوث أطوار القمر؟ التفكير الناقد. ما سبب حدوث اطوار القمر. لو عكس اتجاه أشعة الشمس في الرسم الموضح في هذه الصفحات فماذا يحدث للقمر عندما يكون بدراً؟ إجابات أختبر نفسي أستنتج. تغير المواقع النسبية لكل من الشمس، والأرض، والقمر مما يسبب اختلاف شكل ومساح الجزء المضاء الذي نراه من القمر. التفكير الناقد. يصبح محاقاً.
الهلال المتضائل: (بالإنجليزية: Waning Crescent Moon)؛ وهو الطور الذي يحدث عند إضاءة الجزء الشرقي من القمر مع بقاء باقي سطحه مُعتماً ليبدو قريباً من شكل حرف (C)، ويستمرّ الجزء المُضاء بالتضاؤل تدريجياً لذلك سُمّي هذا الطور بالمتضائل. طور الربع الأول: (بالإنجليزية: First Quarter Moon)؛ وهو الطور الذي يحدث عند إضاءة نصف الجزء الغربي من القمر مع بقاء باقي سطحه مُعتماً ليبدو قريباً من شكل حرف (D)، وأثناء هذا الطور يظهر القمر في السماء وقت الظهيرة ويغيب عند منتصف الليل. سبب حدوث اطوار القمر - إدراك. طور الربع الأخير: (بالإنجليزية: Last Quarter Moon)؛ وهو الطور الذي يحدث عند إضاءة نصف الجزء الشرقي من القمر مع بقاء باقي سطحه مُعتماً، وأثناء هذا الطور يظهر القمر في السماء عند منتصف الليل ويغيب وقت الظهيرة. الأحدب المتزايد: (بالإنجليزية: Waxing gibbous moon)؛ وهو الطور الذي يحدث عند إضاءة الجزء الغربي من القمر ليبدو قريباً من شكل البيضة مع بقاء باقي سطحه مُعتماً، ويستمر الجزء المُضاء بالازداياد تدريجياً. الأحدب المتضائل: (بالإنجليزية: Waning gibbous Moon)؛ وهو الطور الذي يحدث عند إضاءة الجزء الشرقي من القمر ليبدو قريباً من شكل البيضة مع بقاء باقي سطحه مُعتماً، ويستمرّ الجزء المُضاء بالتضاؤل تدريجياً.
البدر: (بالإنجليزية: Full moon)؛ وهو الطور الذي يُمكن من خلاله رؤية وجه القمر المقابل للأرض كاملاً، ويحدث ذلك عندما يكون القمر والأرض والشمس على استقامة واحدة نسبياً، وتكون الأرض بينهما إذ يسمح ميلان محور دورانها حول الشمس عن محور دوران القمر حولها بمرور ضوء الشمس وانعكاسه عن سطح القمر ليبدو القمر بدراً كاملاً. المُحاق: (بالإنجليزية: New moon)؛ وهو الطور الذي لا يُمكن خلاله رؤية القمر، ويحدث ذلك عندما يكون القمر والأرض والشمس على استقامة واحدة نسبياً، ويكون القمر بينهما ممّا يحجب ضوء الشمس عن وجه القمر المقابل للأرض، ليختفي القمر ويُصبح غير مرئيّ. ولمعرفة مزيد من المعلومات حول أطوار القمر، يمكنك قراءة مقالَي: ما هي أطوار القمر، ومراحل القمر بالترتيب.
نظرة عامة حول أطوار القمر يُعتبر قمر كوكب الأرض القمر الوحيد الذي يدور حولها، حيث يبعد عنها مسافة 384, 400 كم، كما أنّه أصغر حجماً من الأرض إذ يبلغ عرضه أقل من ثلث عرض الأرض ويبلغ قطره 1, 737. 5 كم، ويدور القمر حول نفسه بنفس المعدل الذي يدوره به حول الأرض الأمر الذي يجعل جانباً واحداً منه فقط يُمكن رؤيته وهو الجانب الذي يواجه الأرض، وذلك من خلال سقوط ضوء الشمس على أجزاء مختلفة من سطح القمر وانعكاسه في أوقات مختلفة، فيظهر القمر بأشكال مختلفة في سماء الأرض مُشكّلاً ما يُسمّى بأطوار القمر (بالإنجليزية: Lunar phases). يُمكن تعريف الطور القمري على أنّه جزء القمر الظاهر الذي يُمكن رؤيته من الأرض اعتماداً على مقدار ضوء الشمس المنعكس عن سطحه، ويتمّ تسمية الطور اعتماداً على ذلك إضافةً إلى مقدار التناقص أو التزايد في مقدار الجزء المرئي الذي يُمكن رؤيته من القمر في ذلك الوقت،[٧] وقد استُخدمت أطوار القمر على مرّ التاريخ كنوع من التقويم الزمني، حيث تمّ التعبير عن الأسابيع بعدد الأيام التي تفصل بين أطوار القمر الرئيسية وهي سبعة أيام، كما كانت كلّ دورة قمريّة تُمثّل شهراً.
ذات صلة فوائد الغذاء الصحي للأطفال أهمية الغذاء الصحي للأطفال فائدة الطعام الصحي للأطفال إنّ مرحلة الطفولة تُعدّ من أكثر المراحل العمريّة التي يحدث فيها النمو والتطور للإنسان، ولذلك فإنّ الأطفال في هذه المرحلة يحتاجون إلى عناصر غذائيّة متكاملة تساعدهم على النموّ بشكلٍ صحيح، وتُقلّل خطر إصابتهم بالأمراض المزمنة في المراحل اللاحقة من الحياة، كالسُمنة ، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وهناك العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى للطعام الصحي للأطفال، ونذكر منها ما يأتي: [١] استقرار مستويات الطاقة في جسم الطفل. المساعدة على نمو وتطور دماغ الطفل بشكلٍ صحي. تحسين مزاج الطفل، وتقليل خطر إصابته بالأمراض العقلية؛ كالاكتئاب، والقلق، وفرط الحركة، وقلّة التركيز. إعطاء الأطفال الوزنَ الصحيَّ المناسب لعمرهم. الأطعمة الصحية التي يحتاجها الطفل يحتاج جسم الطفل إلى جميع أنواع الأطعمة الصحيّة التي تزوّده بالطاقة اللازمة للنمو والتطو، ونذكر فيما يأتي بعض الأطعمة التي يحتاجها الطفل: [٢] الخضار والفواكه: حيث يساهم إطعام الطفل أنواعاً مختلفةً من الخضار والفواكه في الحماية من الكثير من الأمراض المختلفة؛ وذلك لاحتوائها على الفيتامينات ، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والألياف، والماء، والطاقة.
تناول مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة، أو المجففة، أو المُعلبة، أو المجمدة، بدلاً من عصير الفواكه. تناول مجموعة متنوعة من الخضروات الطازجة، والمعلبة، والمجمدة، والمجففة. اختيار الحبوب الكاملة، مثل: خبز القمح الكامل، والفشار، والشوفان، والكينوا، والأرز البريّ أو البني. الحد من تناول الحبوب المكررة، مثل: الخبز الأبيض، والمعكرونة، والأرز. اختيار منتجات الألبان الخالية من الدهون أو قليلة الدسم، مثل: الحليب، واللبن، والجبن، ومشروبات الصويا المُدعمة. الحد من تناول السكريات المُضافة. الحد من تناول الدهون المُشبعة التي تأتي من الأطعمة ذات المصادر الحيوانيّة، مثل: اللحوم الحمراء، والدواجن، ومنتجات الألبان الكاملة الدسم. أطعمة تساعد على تطور دماغ الأطفال يمكن لبعض الأطعمة أنّ تُساعد الطفل على التركيز، وزيادة المهارات المعرفية، كما وتؤثر على كيفية تطور الدماغ بشكلٍ جيد مستقبلًا. وفيما يلي أهم هذه الأطعمة: [٣] البيض. الزبادي. الخضار الورقيّة الخضراء. الأسماك. الحبوب والمكسرات. الشوفان. التفاح والبرقوق. مراجع ↑ "The Benefits of Eating Healthy Foods as a Child",, Retrieved 1-2-2019. Edited. ↑ "Nutrition for kids: Guidelines for a healthy diet",, Retrieved 1-2-2019.
الحبوب: حيث إنّها تزوّده بالطاقة التي يحتاجها لينمو، ويتطوّر، ويتعلّم، ولذلك يجب إطعامه الحبوب الكاملة، أو الغنيّة بالألياف؛ مثل: الخبز، والحبوب، والمعكرونة، والأرز، والشوفان، والشعير، والكينوا، وغيرها. البروتين: تزوّد مصادر البروتين؛ كالأسماك، والدواجن، واللحوم، بالإضافة إلى البيض، والبقوليات الطفلَ بالعديد من العناصر الغذائيّة؛ كالزنك، والحديد، وفيتامين ب12 ، وأحماض أوميغا-3 الدهنية، والبروتين؛ حيث تُعدّ هذه العناصر مهمّةً لصحّة كلٍّ من الدماغ، والأعصاب، والعضلات. الحليب ومنتجاته: كاللبن والجبن؛ فهي تزوّد الطفل بالبروتين، والكالسيوم الذي يساعد على تقوية العظام والأسنان، ويُنصح بأن تكون هذه المنتجات قليلةً أو خاليةً من الدسم للأطفال أكبر من عمر السنتين وليس ما دون ذلك. تشجيع الطفل لتناول الطعام الصحي تساهم مشاركة الطفل مع عائلته في تحضير الطعام في بناء مهارات التعلُّم لديه؛ وذلك من الناحية الرياضية كعدّ البيض ، أو إضافة الماء بقياساتٍ محدّدة، أو عدد الملاعق المُضافة من مكوّنٍ مُعيّن، إضافةً إلى تعلُّم مهارات الكلام عند قراءة طريقة تحضير الوصفة ومُشاركته بذلك، بالإضافة إلى تطوير شعور الثقة بالنفس للطفل عند المشاركة في تحضير طعامٍ مُعيّنٍ وإضافة بعض المقادير لتلك الوصفة، كما أنّه يتعلّم أساسيات الطعام الصحي وأنواعه، ممّا سيفيده في اختياراته للطعام مُستقبلاً، وإضافة المرونة لشخصيته، وتعلُّم التحضير للعمل مع توقعّاتٍ صحيحةٍ لنواتج هذا العمل.
إن كنت تريد أن تضمن حصول طفلك على فوائد الإفطار عليك باختيار وجبة إفطار صحية وغنية بالألياف، وتحتوي على مؤشر سكر منخفض في الدم، إضافة إلى تضمنها بعض البروتين.