في هذه المقالة سنقوم بتفسير و شرح آيات سورة البقرة شرحاً تفصيلياً وسنقوم بالتركيز علي الايات من الآية 11 حتي الآية 15. شرح آيات سورة البقرة من الآية 11 حتي الآية 15 شرح آيات سورة البقرة: الآية 11 ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ) أي: إذا نهي هؤلاء المنافقون عن الإفساد في الأرض, وهو العمل بالكفر والمعاصي. ومنه إظهار سرائر المؤمنين لعدوهم وموالاتهم للكافرين { قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} فجمعوا بين العمل بالفساد في الأرض, وإظهارهم أنه ليس بإفساد بل هو إصلاح, قلبا للحقائق, وجمعا بين فعل الباطل واعتقاده حقا، وهذا أعظم جناية ممن يعمل بالمعصية. وآمنوا بما أنـزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا - الآية 41 سورة البقرة. مع اعتقاد أنها معصية فهذا أقرب للسلامة, وأرجى لرجوعه. الآية 12 ( أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ) البقرة (12) ولما كان في قولهم: { إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} حصر للإصلاح في جانبهم. وفي ضمنه أن المؤمنين ليسوا من أهل الإصلاح. قلب الله عليهم دعواهم بقوله: { ألا إنهم هم المفسدون} فإنه لا أعظم فسادا ممن كفر بآيات الله, وصد عن سبيل الله، وخادع الله وأولياءه, ووالى المحاربين لله ورسوله.
[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم بأسلوب بسيط جداً، وهي مختصرة من كتاب: (التفسير المُيَسَّر (بإشراف التُركي)، وأيضاً من تفسير السَعدي)، وكذلك من كتاب "أيسر التفاسير" لأبو بكر الجزائري (بتصَرُّف)، عِلماً بأنّ ما تحته خط هو نَصّ الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو شرح الآية. واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يَذكرها اللهُ في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.
وفي ضمنه أنهم هم العقلاء أرباب الحجى والنهى. فرد الله ذلك عليهم, وأخبر أنهم هم السفهاء على الحقيقة. لأن حقيقة السفه جهل الإنسان بمصالح نفسه, وسعيه فيما يضرها. وهذه الصفة منطبقة عليهم وصادقة عليهم. كما أن العقل والحجا, معرفة الإنسان بمصالح نفسه, والسعي فيما ينفعه, و[في] دفع ما يضره. وهذه الصفة منطبقة على [الصحابة و]المؤمنين وصادقة عليهم، فالعبرة بالأوصاف والبرهان, لا بالدعاوى المجردة, والأقوال الفارغة. الآية 14 ( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ) البقرة (14) هذا من قولهم بألسنتهم ما ليس في قلوبهم. و[ذلك] أنهم إذا اجتمعوا بالمؤمنين, أظهروا أنهم على طريقتهم وأنهم معهم. فإذا خلوا إلى شياطينهم أي: رؤسائهم وكبرائهم في الشر – قالوا: إنا معكم في الحقيقة. وإنما نحن مستهزءون بالمؤمنين. بإظهارنا لهم أنا على طريقتهم، فهذه حالهم الباطنة والظاهرة, ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله. سورة البقرة مكتوبة الجزء الأول. الآية 15 ( اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) البقرة (15) قال تعالى: { اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} وهذا جزاء لهم, على استهزائهم بعباده.
الآية 19: ﴿ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ ﴾: أو مَثَلُهُم كَمَطَرٍ شديدٍ نازلٌ مِنْ السَّمَاءِ، ﴿ فِيهِ ظُ لُمَاتٌ ﴾: وهي ظلمة الليل، وظلمة السحاب، وظلمات المطر، ﴿ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ ﴾ المُحرقة والرعد القاصِف، ﴿ حَذَرَ الْمَوْتِ ﴾: أي خوفًاً من الهلاك، وهذا هو حال المنافقين إذا سمعوا القرآن، جعلوا أصابعهم في آذانهم، وأعرضوا عن أمره ونهيه وَوَعدِهِ وَوَعِيدِه، فهم يُعرضون عنه غاية ما يُمكنهم، ويكرهون سماعه مثل كراهة الذي يسمع الرعد ويخاف منه، ﴿ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴾ فهُم لا يَفوتونه، ولا يُعجزونه). الآية 20: ﴿ يَكَادُ الْبَرْقُ ﴾ مِن شدة لمعانه ﴿ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ﴾ ، ومع ذلك ﴿ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ ﴾: أي مشَوْا في ضوءِه، ﴿ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ﴾: أي وقفوا في أماكنهم متحيرين، وهذا هو حال بعض المنافقين، يظهر لهم الحق أحياناً، ثم يَشُكُّون فيه أحياناً أخرى، ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ﴾: أي ولولا إمهال الله لهم لَسَلَبَ سمعَهم وأبصارَهم، ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ لا يُعجِزُهُ شيء، ومِن قدرتِهِ تعالى أنه إذا شاءَ شيئاً فعَلهُ مِن غير مُمانعٍ ولا مُعارض).
يسيطر على لبنان مرتفع جوي مداريّ ضخم مغبرّ، مع ارتفاع بدرجات الحرارة، اليوم وغدا وبقاء نسب الرطوبة السطحية منخفضة فيما من المتوقع اشتداد الرياح غدا الاربعاء ويوم الجمعة. اليكم تفاصيل طقس اليوم والأيام المقبلة: الثلاثاء: ١- الحرارة ساحلاً بين ١٩ و ٢٩ درجة بقاعا بين ١٣ و ٢٦ درجة وعلى الـ ١٠٠٠م بين ١٦ و ٢٧ درجة. ٢- الجو: قليل السحب ويتخلل الجو غبار خفيف ٣- الرياح: متقلبة بين شرقية وشمالية غربية ضعيفة الى سرعتها بين ١٥ و ٢٥كم/س ٤- الرطوبة السطحية ساحلا ٥٥ - ٧٥ ٪ ٥- الضغط الجوي السطحي ينخفض ويسجل ١٠١٥ hpa ٦- الرؤية جيدة ٧- البحر منخفض ارتفاع الموج وحرارة سطح المياه ١٨ درجة. نسب ال صباح الكويت. الاربعاء: مستقر حار وغائم جزئيا بسحب عالية ومتوسطة ومغبر قليلاً. الحرارة ترتفع من جديد وتتراوح بين ١٩ و ٣٠ درجة ساحلا وبين ١٢ و ٢٧ بقاعاً وبين ١٥ و ٢٦ درجة على الـ ١٠٠٠متر فيما الرياح شرقية الى جنوبية قوية سرعتها بين ٤٠ و ٨٠ كم/س ساحلا وتتخطى ٨٠كم/س على الجبال العالية. الخميس: مستقر دافئ جداً وقليل السحب ومغبر قليلاً. الحرارة تنخفض من جديد وتتراوح بين ١٧ و ٢٦ درجة ساحلا وبين ١٠ و ٢٥ بقاعاً وبين ١٢ و ٢٣ درجة على الـ ١٠٠٠متر فيما الرياح شرقية الى شمالية غربية معتدلة سرعتها بين ٢٠ و ٤٠ كم/س.
يجمع النسابة والمؤرخون وما تواتر لنا عن اجدادنا وفي مشجراتنا العائلية بأن آل أبوعليّان (أولاد علي) يتفرعون من عشيرة العناقر الكبيرة ويقال لواحدهم العنقري من بني سعد أحد بطون المجد الكبار من قبيلة بني تميم الشهيرة. والعناقر عشيرة كبيرة تنتشر مساكنهم في نجد يتفرع منهم خمس فخوذ أساسية وهم آل أبوعليان أمراء القصيم وآل خنيفر أمراء ثرمداء وآل معمر أمراء العيينة وآل غنام أمراء جنوبية سدير وآل جارالله أمراء مرات وآل إبراهيم في الكويت (ملوك اللؤلؤ) وهم من أبرز عوائل الكويت العريقة، وتعرف كذلك بأسرة (الابراهيم الدورة) نسبة إلى أملاكهم وقصورهم في البصرة العثمانية، ولهذه الأسرة الكريمة دور ملموس في تاريخ الكويت ونهوضها حيث كانت من أوائل الاسر مع آل صباح في بناء الكويت. اصل عائلة الصباح في الكويت من وين – موسوعة المنهاج. وقد ورد ذكر آل ابن عليّان من العناقر من تميم في مخطوطة جبر بن سيار شاعر وأمير القصب في منطقة الوشم والمتوفى عام ١٠٨٥هـ، وتعتبر مخطوطته القصيرة من أقدم مادون في أنساب نجد. وقد عدد المؤرخ النجدي الشهير حمد ابن لعبون في تاريخه الأسر التميمية الصريحة النسب: ((الخامسة: العناقر الذين منهم آل ناصر أهل ثرمدا، وآل جار الله أهل مراة، وآل فريح المعروفون بالفرحة، وآل عليان وحجيلان أهل بريدة، والمناقير في سدير، والفقهاء في ضرما)).