والمختصر المفيد هو أن الكلام عن الغربة ليس بموضوع نظري أو فلسفي محض بل يصف واقعاً اختبره العديدون. وبعد هذه المقدمة التمهيدية الطويلة نأتي إلى تحليل مفهوم الغربة والاغتراب. شرح أبيات قصيدة تأملات في الحياة والموت. إذا كان الإنسان المعاصر يحس بالغربة حتى في عقر داره وأحياناً بينه وبين زوجته، كيف نعلل هذه الظاهرة؟ لإجابتي على هذا السؤال أتسلّح بنظرة خاطفة لما يمكن تسميته بالتاريخ الحضاري والثقافي الغربي الذي كان شديد الفعالية والتأثير في القرون الثلاثة أو الربعة الماضية. ما أن نقف على التيارات الفكرية التي عصفت بهذا العالم حتى نلاحظ تواً أن نظرة حياتية جديدة قد برزت إلى الوجود ألا وهي النظرة الإلحادية. أخذ العديدون من فلاسفة الغرب ينادون بعالم خال من أي إيمان بالله أو بالغيبيات، بعالم يدور محوره على الإنسان. وتطورت هذه الفلسفات على مر الزمن وظهرت منها الفلسفة الوجودية الملحدة. دعني أقتبس من كتاب ظهر في أواخر الستينات تحت عنوان: إله الإلحاد المعاصر حيث خصّص الكاتب نصف كتابه القيّم للبحث في الفلسفة الوجودية ذات الصبغة الإلحادية: ولكن الإلحاد [المعاصر] يتصف بميزة _ وقد تكون الصفة الغالبة على الإلحاد الحديث _ ألا وهي أنه ليس مجرد إنكار لله antheisme بل هو أبعد وأعمق من هذا، [أنه] رفض لله antitheisme ، رفض يعتبره أصحابه شرطاً أساسياً ليوجد الإنسان.
ثمّة حقيقة لا مناصّ منها، وهي أنّ الموت يتربّص بنا في لحظة من لحظات حياتنا. فكيف ينبغي التعامل مع هذه الحتميّة؟ هل نستسلم لها ونحيا حياتنا خائفين من حدوثها عاجلاً أم آجلاً؟ أم يجب أن نواجهها بشجاعة ونحيا كأنّها حاصلة في أيّ لحظة؟ أنحيا هذا الموت الآتي خوفًا دائمًا أم نعتبره أمرًا طبيعيًّا وننصرف إلى حياتنا اليوميّة بشكل طبيعيّ؟ يفتتح كاليستوس وير مقالته "في الموت والقيامة"، الواردة في كتابه "الملكوت الداخليّ" (ترجمة كاترين سرور، تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع، 2001)،كما يأتي: "في طقس الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة، تبقى أبواب الإيقونسطاس الوسطيّة مغلقة خلال تلاوة الصلوات التي تسبق مباشرة بدء القدّاس أو الإفخارستيّا". وعندما يبدأ القدّاس الإلهيّ تُفتح الأبواب ويظهر الهيكل للعيان ويعلن الكاهن المباركة الأساسيّة. هذه اللحظة الهامّة والأساسيّة يذكرها القدّيس يوجين تروبتسكوي (+1920) في كلماته الأخيرة وهو على فراش الموت بقوله: "فُتحت الأبواب الملكيّة! سيبدأ القدّاس الإلهيّ! الحياة: تأملات في رحلتك (كتاب إلكتروني) - لويز هاي | أبجد. ". لم يكن الموت بالنسبة إليه بابًا يُغلق بل بابًا يُفتح؛ لم يكن الموت نهايةً بل بدايةً. وشأن المسيحيّين الأوائل، رأى هذا القدّيس موته على أنّه يوم مولده.
جودة حياتك ومدى استمتاعك بها تعتمد بشكل كبير على مدى تفاعلك في جوانبها المختلفة ، تواجه مواقف وأحدث كثيرة وقد تشعر بأنك مسير في هذه الأحداث ولست مخير تشعر أنك مقيد ، تصرخ بأعلى صوت ولكن لا صوت يسمع!!!
الشامبو والكريمات الطبية. المزلقات الخاصة. أدوية لعلاج الأمراض المنقولة جنسيا. تجنب مسببات الحساسية. شامبو خاص وأنواع خاصة من المرطبات لعلاج قمل العانة. علاج الفطريات في المنطقة الحساسة عند الرجال عند تكرارها توصف الالتهابات الفطرية بأنها متكررة عندما تصاب أربع مرات أو أكثر خلال عام واحد.. وتعزي أسباب الإصابة المتكررة إلى ما يلي: العدوى الأولى لم تمتثل للشفاء التام؛ فقد يكون هذا بسبب عدم الاستجابة للعلاجات المستخدمة.. وفي هذه الحالة يصف الطبيب الأدوية المضادة للفطريات التي يتم أخذها لفترة طويلة.. ويمكن أخذ العلاجات الفموية أو الموضعية أسبوعيًا لمدة ستة أشهر. انتقال العدوى من أماكن أخرى في الجسم، حيث لا يمكن لبعض أنواع الفطريات أن تصيب الجلد في أجزاء أخرى من الجسم بمجرد ملامسة الجلد بينها. تساهم الممارسات الجنسية غير الآمنة في نشر الالتهابات الفطرية مثل: عدوى المبيضات أو عدوى الكانديدا، والواقي الذكري والحاجز المطاطي قد يساعدان في منعها، بالإضافة إلى التأكد من الاستحمام بعد الجماع مع تجنب نضح المنطقة التناسلية بالماء. إن التعرض للرطوبة والتعرق المستمر وارتداء الملابس المبللة كلها عوامل تساهم في زيادة معدل نمو الفطريات.. لذلك، أوصينا من قبل بارتداء الملابس الداخلية القطنية والملابس التي تسمح للهواء بالمرور.
تجنبي المنتجات المعطرة: استخدام مواد التنظيف التي تحتوي على نسبة من العطور يمكن أن يهيج الجلد ويزيد من حدوث الفطريات. العناية بالنظافة الشخصية: النظافة الشخصية مهمة لتجنب الإصابة بالفطريات. يجب أن تهتم دائمًا بتجفيف المنطقة الحساسة وتغيير الملابس وتجنب الملابس الضيقة. متى أقوم باستشارة الطبيب؟ كما أشرنا مسبقًا، فطريات المنطقة الحساسة تؤدي إلى الحكة.. إلا أن الحكة في الخصيتين قد لا تكون خطيرة، خاصة إذا كان الشخص المصاب يعرف السبب الرئيسي لحدوثها وحصل على العلاج اللازم. ومع ذلك، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور عندما يحدث الآتي: ظهور طفح جلدي مرئي في المنطقة. إذا استمرت الحكة لفترة طويلة نسبيًا وشديدة وحادة. إذا ظهر إفرازات صفراء أو بيضاء في المنطقة المصابة. إذا كان الرجل مصابًا بقمل العانة، فيجب عليه المتابعة مع طبيبه للحصول على العلاج المناسب لقتل القمل وبيضه. يعتمد العلاج المستخدم بشكل أساسي على سبب الحالة ، وعادة ما تشمل العلاجات الشائعة ما يلي.. اقرأ أيضًا: الفطريات عند الاطفال الرضع والتهاب الحفاضات العلاجات الطبية للفطريات كما ذكرنا العلاجات الطبيعية للفطريات، نشر الآن إلى العلاجات الطبية.. ورغم وفرتها، وسهولة استخدامها، إلا أننا لا ننصح باللجوء إليها دون استشارة الطبيب، ومنها: مرطبات مضادة للفطريات.
و طرق الوقاية تتمثل فى عدم إراتداء ملابس المرضى أو استخدام مناشفهم وكذلك عدم استعمال شماعات الملابس الخاصة بأشخاص آخرين. أما العلاج: فيسهل علاج التينيا الملونة باستخدام مضادات الفطريات، ومتى شفي لا يخلف وراءه آثارا أو ندبا. ويمكن أستخدام بعض الشامبوهات التي تحتوي على مادة سلفيد السلينيوم. وقد تستخدم أقراص الكيتوكونازول (أقراص مضادة للفطريات) لمدة 10 - 20 يوما في الحالات الشديدة ، إلا إنه ينبغي استخدامها بحرص حيث يؤدي الاستخدام الخاطئ إلى تأثر خلايا الكبد ، وكذلك يوجد حاليا دواء جديد ألا وهو أقراص الفلوكينوزول حيث تعطى هذه الأقراص مرة أسبوعيا لمدة 3 أسابيع، ولا يتم تناوله إلا بأمر الطبيب. وأخيرا يقابل المريض بالتينيا الملونة مشكلتان: أولهما استمرار اللون الفاتح لعدة شهور بعد العلاج ، وثانيتهما كثرة الانتكاسات وتكرار هذا المرض خاصة في فصل الصيف. ويمكن التغلب على مشكلة اللون الفاتح بتعريض الجلد لأشعة الشمس أو للأشعة فوق البنفسجية ، وعلى مشكلة تكرار هذا الفطر باستخدام علاج وقائي خلال أشهر الصيف ممثلا باستخدام صابون الكبريت المعروف.
البروبيوتيك: هي بكتيريا مفيدة توجد بكثرة في منتجات الألبان، كما أنها موجودة في الصيدليات على شكل مكملات غذائية تهدف إلى إعادة توازن البكتيريا والخميرة في المهبل، تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق إدخالها في المهبل. زيت جوز الهند: يحتوي على العديد من الخصائص المضادة للفطريات، ويستخدم كمادة خام داخل المهبل أو خارجه، حيث يعيد توازن البكتيريا إلى المنطقة الحساسة. الشوفان: تتطلب حماية الجلد من الحكة كريم مرطب يحتوي على دقيق الشوفان، يعمل على تهدئة التهيج.. الزنك: يمكن استخدامه لوقاية الجلد من الحكة في المستقبل، مما يساعد على ترطيب واستعادة صحة البشرة. الثوم: بطبيعته مضاد حيوي طبيعي.. ويتم استخدامه في علاج العديد من الأمراض، حيث أن تناول الثوم كل يوم يساعد على استعادة التوازن البكتيري للمهبل، والمنطقة المحيطة به. التجفيف الدائم من بين العلاجات الطبيعية لوقف حكة المنطقة الحساسة عند الرجال لأنه يساعد على التخلص من الرطوبة ومنع الفطريات من النمو. طرق الوقاية من الالتهابات الفطرية سواء كانت المرأة مصابة بالعدوى الفطرية أم لا؛ يجب عليها حماية جسدها من هذه العدوى، وللوقاية عدة طرق، منها: ارتداء الملابس القطنية: حيث يؤثر نوع الملابس الداخلية بشكل كبير على المنطقة الحساسة، لأن الملابس المصنوعة من النايلون أو البوليستر تسبب رطوبة كبيرة وتزيد من نسبة الفطريات، ولهذا يوصي الأطباء بارتداء الملابس القطنية التي تمتص الرطوبة وتعطي الجسم راحة كبيرة.
عدم استخدام السدادات القطنية أو الفوط الصحية المعطرة في فترة الدورة الشهرية. الحرص على إبقاء الملابس الداخلية جافة، وتغيير الملابس المبلولة على الفور. عدم استخدام بعض أنواع المزلقات التي تسبب التهيج أو التحسس. غسل الفرج بالماء والصابون المعتدل أثناء الاستحمام وتجفيفها بعد ذلك جيدًا، والحرص على ارتداء ملابس داخلية قطنية قابلة للتنفس. آخر تعديل - الأحد 3 نيسان 2022
ويكون الفطر في صورته غير النشيطة على هيئة خلايا أحادية بيضاوية تسمى ( بيتروسبورون) ، وينشأ المرض إذا تحول الفطر إلى صورة نشيطة على هيئة خلايا مستطيلة تسمى (مالاسيزيا). وهذا الفطر يبدو تحت الميكروسكوب كصحن من المعكرونة المستطيلة وكريات اللحم الصغيرة. ووجد أن تحول البيتروسبورون هذا إلى مالاسيزيا يسبب ظهور المرض. لكن لم تعرف حتى الآن أسباب تحول الفطر من الصورة الكامنة إلى الصورة النشيطة. ألا أن هناك نظريات حديثة أكدت من أن هذا الفطر يتحول من الطور الغير نشط الى الطور النشط في وجود الدهون، فيستطيع هذا الفطر أن يعيش على هذا الدهن وهذا هو السبب في أن هذا المرض يحدث في فترة الشباب كثيرا. وتفسر تلك الظاهرة رجوع وتكرار المرض بعد العلاج خاصة في فصل الصيف ، حيث تساعد الحرارة والعرق و إفراز الدهن من الجلد على تنشيط الفطر وتحوله من الصورة الكامنة إلى الصورة النشيطة كما ذكرنا. وقد أدت تلك الاكتشافات إلى تصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة عن ذلك المرض ، حيث ثبت عدم وجود علاقة بينه وبين استخدام حمامات السباحة أو استعمال ملابس شخص مريض. وبالتالي لا داعي لتعقيم ملابس المريض أثناء العلاج ، حيث إن المرض لا ينتج عن عدوى خارجية إنما عن عدوى داخلية.