وبعد تأكد إصابة سفيان بن دبكة، فإن التحاقه بمعسكر المنتخب الوطني الجزائري، الذي يقام حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، سيـتأخر لأيام أخرى، إلى غاية تماثله للشفاء، ما يعني أن الأمر سيزيد من تعقيد حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي. FilGoal | أخبار | إصابة بن دبكة لاعب الجزائر بفيروس كورونا.. و27 حالة في فريقه. وكان المدرب الجزائري بلماضي، قد أشاد صبيحة يوم أمس الخميس، بلاعب خط الوسط بن دبكة، خلال تصريحاته في الندوة الصحفية التي نشطها بالدوحة. وفي السياق، قال التقني الجزائري أنه اندهش فعلا للمستوى الذي قدمه متوسط ميدان نادي الفتح السعودي، مع المنتخب الوطني الجزائري الرديف في منافسة كأس العرب "فيفا" قطر 2021. وأكد المدرب الوطني جمال بلماضي أن "فنك الصحراء" سفيان بن دبكة كان أحد أفضل اللاعبين في منافسة "مونديال العرب"، قائلا إنه تطور كثيرا، مقارنة بما كان عليه سابقا، كاشفا أنه كان يتابعه باستمرار لما كان يلعب في نادي مولودية الجزائر.
يواصل الناخب الوطني جمال بلماضي تلقى الأخبار السيئة، مند بداية معسكر الإعدادي في العاصمة الدوحة، نظرا لغيابات كثيرة بسبب رفض بعض الأندية تسريح اللاعبين، ولإصابة البعض الآخر بفيروس كورونا (كوفيد 19)، آخرهم سفيان بن دبكة. وتأكدت إصابة متوسط ميدان المنتخب الوطني الجزائري سفيان بن دبكة، أمسية اليوم الجمعة، بفيروس كورونا (كوفيد 19)، حسب ما كشفه الحساب الرسمي لناديه الفتح السعودي في تغريدة على منصة تويتر. ونشر الحساب الرسمي لنادي الفتح، تغريدة للحساب الرسمي لمستشفى الموسى التخصصي، الذي كشف قائمة كبيرة من لاعبي الفريق تأكدت إصابتهم بالفيروس، ضمت اسم لاعب كتيبة "الخضر" بن دبكة. أظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها منسوبي نادي الفتح وجود (٢١) حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى (٢٧) مصاباً. تمنياتنا لهم بالشفاء العاجل #تخصصنا_الانسان #مستشفى_الموسى_التخصصي — مستشفى الموسى التخصصي (@almoosahospital) December 31, 2021 وإضافة إلى إصابة لاعب خط الوسط الجزائري، فإن صفوف فريق الفتح شهدت إصابة 19 لاعبا بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي لجميع المصابين إلى 26 مصابا، من بينهم أعضاء في الطاقم الفني.
وفي الختام، علق بن دبكة عن هدف يوسف بلايلي قائلاً "من عالم آخر. "
يوم يأتي لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد}. تفسير الجلالين { ويقولون متى هذا الوعد} بالعذاب { إن كنتم صادقين} فيه.
وسبق أن بينَّا أن البشر حين يَعِدُون لا يملكون أسباب الوفاء بوعودهم، لذلك علَّمنا ربنا - عز وجل - أن نحتاط لذلك؛ فقال سبحانه: { وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْىءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذٰلِكَ غَداً * إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ.. } [الكهف: 23-24]. لأن الله يحب لعبده أن يكون صادقاً، فحين يعلق فِعْله على مشيئة الله يُعْفِي نفسه من الكذب وإخلاف الوعد حين عدم الوفاء خاصة، وهو لا يملك عنصراً واحداً من عناصره، إذن: اطرح المسألة على مَنْ يملك كل هذه العناصر؛ لذلك نُسمِّي الوعد من الناس وَعْداً ومن الله الوعد الحق يعني: الذي لا يتخلف أبداً. كم مرة وردت ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين وماهي المواضع - إسألنا. ومعنى { لاَّ تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلاَ تَسْتَقْدِمُونَ} [سبأ: 30] أنه ميعاد مضبوط، وكان الحق سبحانه يريد بذلك أنْ يستقبل الإنسانُ كلَّ المعطيات التي منحه الله، وأنْ تظل دائماً في ذهنه لا يغفل عنها. وجاء (يَوْمٍ) نكرة مبهمة، والإبهام هنا هو عَيْن البيان، كما سبق أنْ أوضحنا، فحين يبهم اللهُ مثلاً أجلَ الإنسان يظل دائماً متذكراً له، ينتظره في أي وقت، ويتوقعه في كل نفَس، وفي كل لحظة دون أنْ يربطه بمرض أو غيره، فالموت من دون أسباب هو السبب. ثم يقول الحق سبحانه: { وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤْمِنَ بِهَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ وَلاَ بِٱلَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ... }.
وفسره ابن جرير -رحمه الله- بالعذاب الذي ينزل بهم، هكذا من غير تحديد، والذي حمله على ذلك -أن يقول العذاب- هي القرينة التي بعده، أن الله -تبارك وتعالى- قال: قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ ؛ ولهذا فإن ما ذكره الحافظ ابن كثير -رحمه الله- من أن المراد بالفتح يعني: القضاء والفصل، وأنه ليس المراد به فتح مكة؛ لأن فتح مكة النبي ﷺ أطلق فيه المشركين، والله يقول: قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ قال: أي: إذا حل بكم بأس الله وسخطه وغضبه في الدنيا والآخرة.
الآية رقم (48) - وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ في السّياق القرآنيّ يتبيّن كأنّ هناك من توعّد هؤلاء بالآخرة، لكنّه لم يذكره؛ لأنّه واجبٌ على كلّ مؤمنٍ أن ينبّه الآخر، ولم يقل: وعيد، وإنّما قال: وعد. ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ ﴾: متى سيأتي؟ فهم يستعجلون الأمر، ومهما طال عمر الإنسان فإنّ الموت آتيه، ولا ينتظر حتّى قيام السّاعة، وإنّما عندما يموت ينتهي العمل بالنّسبة إليه، فيصبح أمام الحقيقة، قال سبحانه وتعالى: ﴿ فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴾ [ق: من الآية 22]. ﴿ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾: في قولكم: بأنّ هناك بعثاً وحساباً، وواضح ما في إنكارهم للقيامة من تحدٍّ وعنادٍ واستعجال لها، يقولون: أين هي القيامة الّتي تتكلّم عنها؟ ائت بها الآن إنْ كنتَ صادقاً، ويظلّ الواحد منهم في هذا الجدل إلى أنْ تفاجئه القيامة.
الصرف: (موقوفون)، جمع موقوف اسم مفعول من الثلاثيّ وقف، وزنه مفعول.. إعراب الآية رقم (32): {قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْناكُمْ عَنِ الْهُدى بَعْدَ إِذْ جاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ (32)}. الإعراب: الهمزة للاستفهام الإنكاري (عن الهدى) متعلّق ب (صددناكم)، (بعد) ظرف منصوب متعلّق بفعل صددناكم (بل) للإضراب الانتقاليّ. جملة: (قال... وجملة: (نحن صددناكم) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (صددناكم... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (نحن). وجملة: (جاءكم... وجملة: (كنتم مجرمين) لا محلّ لها استئنافيّة.
فالقيامة إذن لا ينبغي أن يستبطئها أحد؛ لأنها تأتي بغتة؛ لذلك أخفاها الله، واستأثر سبحانه وحده بعلمها ليظل الإنسان على ذِكْر لها، ينتظرها في كل وقت، والقيامة بالنسبة للإنسان لا تعني بالضرورة الآخرة، إنما مجرد أنْ يموت فقد قامت القيامة في حقه، فبالموت لم يَعُدْ له عمل، ولا توبة، ولا استدراك لشيء. ثم يقول الحق سبحانه: { وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ ٱلأَجْدَاثِ... }.