الجمعة 25/مارس/2022 - 10:41 ص فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة يوم فضيل، فيه ساعة يُستجاب فيها الدعاء، ويُستحب للمسلم أن يكثر من الدعاء في هذا اليوم، ولا يوجد تخصيص لأدعية وأذكار في الجمعة وليلتها إلا ما أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم- بالإكثار من الصلاة عليه، وقراءة سورة الكهف، فيدعو المسلم ما شاء من الأدعية، ويتحرّى ساعة الاستجابة. فضل الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة: أولا: يؤجر المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات. ثانيًا: يرفع المصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات. ثالثًا: يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات. رابعًا: سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة. خامسًا: يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه. سادسًا: تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-. سابعًا: الصلاة على النبي تعتبر امتثالا لأوامر الله تعالى. ثامنًا: سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به. تاسعًا: تنقذ المسلم من صفة البخل. 20 فائدة للإكثار من الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة. عاشرًا: سبب من أسباب طرح البركة. الحادي عشر: سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.
o سوف يكون حديثنا في هذا المقال عن أفضل ذكر يمكن أن يقوله المسلم وهو الصلاة على النبي صلَّى الله عليه وسلم، لذلك سوف نستعرض فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها، وكذلك فضل الصلاة علي النبي بشكل عام، والأوقات التي يجب فيها الصلاة على النبي. أصل الصلاة على النبي مذكور في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: "إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا". فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها - كراسة. اقرأ أيضا: دعاء ليلة الجمعة المباركة مكتوب وبالصور.. فضل يوم الجمعة ولقد أوصى العلماء بكثر قول لا إله إلا الله وكثرة النبي صلى الله عليه وسلم لما لها من فضل كبير وأثر عظيم على النفس، ويحصل بها المسلم الأجر والثواب. إن يوم الجمعة هو أفضل يوم نصلي فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، ويوم الجمعة هو أفضل يوم للذكر والدعاء، ويوم الجمعة أفضل يوم في الأسبوع، ويوم الجمعة أفضل يوم لقراءة سورة الكهف، كما أن يوم الجمعة بمثابة عيد المسلمين. فضل الصَّلاَةِ على النبي أن الله يصلي على النبي في أي وقت وفي أي يوم عبادة مستحبة لها فضل كبير عند الله سبحانه وتعالى، ولقد أوصى النبي المؤمنين بأن يصلوا عليه.
الراوي: أوس بن أوس الثقفي المحدث: ابن خزيمة - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 6/463 خلاصة الدرجة: [صحيح] ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة و ليلة الجمعة ، فمن صلى عليّ صلاة صلى الله عليه عشرا. " الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1209 خلاصة الدرجة: حسن ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة, فإنه مشهود, تشهده الملائكة, و إن أحدا لم يصل علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها, قلت:و بعد الموت ؟ قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء. " الراوي: أبو الدرداء المحدث: العجلوني - المصدر: كشف الخفاء - الصفحة أو الرقم: 1/190 خلاصة الدرجة: إسناده جيد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " اكثروا الصلاة علي يوم الجمعة ، فإنه أتاني جبريل آنفا عن ربه عز وجل فقال: ما على الأرض من مسلم يصلي عليك مرة واحدة ؛ إلا صليت أنا وملائكتي عليه عشرا. " الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1662 خلاصة الدرجة: حسن لغيره ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " اكثروا علي من الصلاة في يوم الجمعة ؛ فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة ، فمن كان أكثرهم علي صلاة ؛ كان أقربهم مني منزلة. "
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1673 خلاصة الدرجة: حسن لغيره ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " إن لله ملائكة خلقوا من النور ، لا يهبطون إلا ليلة الجمعة ويوم الجمعة بأيديهم أقلام من ذهب ودوى من فضة وقراطيس من نور لا يكتبون إلا الصلاة على النبي. " الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: السخاوي - المصدر: القول البديع - الصفحة أو الرقم: 283 خلاصة الدرجة: سنده ضعيف ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " أكثروا الصلاة علي في الليلة الغراء و اليوم الأزهر ، ليلة الجمعة و يوم الجمعة " الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 1106 خلاصة الدرجة: ضعيف ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " أكثروا من الصلاة علي في يوم الجمعة و ليلة الجمعة ، فمن فعل ذلك كنت له شهيدا و شافعا يوم القيامة. " الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 1117 خلاصة الدرجة: ضعيف ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " من صلى عليّ في يوم الجمعة ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة " الراوي: أنس المحدث: السخاوي - المصدر: القول البديع - الصفحة أو الرقم: 282 خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ " الصلاة عليّ نور على الصراط ، ومن صلى عليّ يوم الجمعة ثمانين مرة ؛ غفرت له ذنوب ثمانين عاما. "
وعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»،فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -يَعْنِي بَلِيتَ-؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننيهما". وعن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يوم الجمعة فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا» أخرجه النسائي في "سننه". وتعد الصلاة الإبراهيمية التي تقال في التشهد أثناء الصلاة هي من أفضل صيغ الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الصلاة الإبراهيمية لها عدة صيغ، منها: "اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم،في العالمين إنك حميد مجيد".
بقلم | فريق التحرير | الجمعة 25 فبراير 2022 - 03:21 ص يستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغها المشهور لما لها من ثواب كبير وفوائد جليلة في إزالة الهم والغم وترطيب القلوب وتكثير الحسنات ومحو الذنوب والسيئات فهي بمثابة وقاية وهي خير الذكر ومستفتح الدعاء. الصلاة على النبي: الصلة على النبي لها فضل عظيم جاءت به الأحاديث من هذا ما روى الترمذي في سننه عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها، قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك. قال: أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح، قال الترمذي: حسن صحيح، قال: في تحفة الأحوذي: يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة علي أعطيت مرام الدنيا والآخرة. ومن ذلك أيضاً ما رواه أبو داود وغيره، عن أوس بن أوس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي، قال: فقالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت، قال: يقولون: بليت، قال: إن الله تبارك وتعالى حرم على الأرض أجساد الأنبياء صلى الله عليهم، أما ما ورد في أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة أو أن صيغة من صيغها تعدل ثواب حجة مقبولة وعتق رقبة من ولد إسماعيل، فهذا لم يصح نسبه للنبي ويكتف بما ورد من فضل ثابت.
[5] صحيح مسلم (3 / 1499). [6] المستدرك على الصحيحين للحاكم (3 / 371). [7] تخريج الدلالات السمعية (1 / 163). [8] فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2 / 916). [9] فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2 / 934). [10] دلائل النبوة للبيهقي (5/ 268) والشفا بتعريف حقوق المصطفى (1/ 328).
↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، صص 82 ــ 84. ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، صص 1 و3 ↑ ابن عساكر، التهذيب، ج 7، ص 232. ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 46. ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، صص 1 - 3. ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 99. ↑ ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 3، ص 110. ↑ ابن حبيب، كتاب المحبر، ،ص 53. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، صص 9 ــ 10. ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 3. ↑ ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 307. ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 3. ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، صص 20 - 21. ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء، الذهبي، ج 2، ص 87. العباس بن عبدالمطلب.. الناصح الأمين (إنفوجرافيك). ↑ المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 141. ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 22. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، صص 22 ــ 23. المصادر ابن إسحاق، محمد بن إسحاق، سيرة ابن إسحاق ، تحقيق: سهيل زكار، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1398 هـ - 1978 م. ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة ، طهران، دار إسماعيليان، د. ت. ابن حبيب، محمد بن أمية، المحبّر ، تحقيق: ايليزه ليختن شيتر، بيروت - لبنان، دار الآفاق الجديد، 1405 هـ. ابن عساكر، علي بن الحسن، التهذيب ، تحقيق عبدالقادر بدران، د.
بوابة الحديث النبوي: تابعو التابعين الطبقات مُقسًّمة حسب كتاب المعين في طبقات المحدثين للذهبي