20 طريقة فعالة لتطوير الذات والثقة بالنفس معرفة الذات وإدراكها هي الخطوة الأولى في تطوير الذات وتطوير النفس, إذ يستطيع الشخص فور معرفة ذاته الإستفادة منها ومن قدراته, ومن نقاط قوته ونقاط ضعفه وتوظيفها في أمور إيجابية تساهم في تطوير شخصيته وحياته. وفي هذه المقالة سنعرض أفضل 20 طريقة للتطوير من نفسك. 1. دورات تطوير الذات والثقة بالنفس وتطوير الذات. قراءة كتاب كل يوم 📘 قراءة كتاب كل يوم الكتب هي مصدر ثقافة وحكمة الإنسان, كلما زاد عدد الكتب التي تقرأها زادت معرفتك وحنكتك في الحياة, إذ تعد القراءة مفتاحا لتطوير الذات والثقة بالنفس, لذلك وجب على الشخص أن يقرأ أكبر عدد ممكن من الكتب لأنها تعد أقوى أساليب تطوير الذات, وهذه بعض الكتب التي قرأتها ووجدتها مفيدة أنصحك بالإطلاع عليها. 2. تعلم لغة جديدة 📖 تعلم لغة جديدة تعلم لغة جديدة يتيح لك التعرف إلى ثقافات جديدة تمكنك من تبادل الخبرات بينك وبين الأخرين, مما يعزز لديك الوعي الثقافي, ومن خلال الثقافة تتمكن من بناء علاقات مع مختلف الناس في مناطق العالم, إلى جانب ذلك سوف تتعلم احترام القيم والمبادئ المختلفة, كما يمكنك الإستماع الى الموسيقى ومشاهدة الأفلام بلغتها الأصلية, والتعرف إلى تاريخ البلدان الجديدة, كما أن نظرتك للحياة سوف تتغير إذ سوف تعيد النظر إلى ثقافتك وفهمها بطريقة جديدة.
فهي تساعد على تقوية قدرات دماغنا و كذلك تفتح أذهاننا على أفكار جديدة. كما أنها تعلمنا كيف نحفز و ننشط خلايا الدماغ لدينا لتصبح قدرتها أكبر على تخزين المعلومات و تذكيرنا بها. الأفكار الإيجابية: إذ علينا توجيه دماغنا و تركيزنا على كل ما هو إيجابي و كل ما فيه تحفيز و يملؤنا بالقوة و الطاقة الإيجابية. و الإبتعاد قدر الإمكان عن الإحباط و الأفكار السلبية. و ذلك لأنها تثبط قدراتنا العقلية بشكل كبير و تضعنا في حجرة مغلقة و تثبط معنوياتنا. كن واثقاً دوماً من قدرات عقلك و إمكانياته: فمهما قمت بتحفيز قدراتك و إبداعك لن تصل إلى نتيجة صحيحة إلا إذا كانت ثقتك قوية بعقلك و إمكانياته. فعليك أن تبعد عن نفسك الأوهام و قلة الثقة بعقلك و ذاكرتك و قوتك الكامنة. بعض نصائح الدكتور علي الربيعي لتطوير الذات و تعزيز القدرات العقلية: تناول التوابل المختلفة و خاصة الكركم، حيث يساهم في تحفيز الخلايا العصبية و زيادة قدراتنا العقلية و قدرتنا على التركيز. دورات تطوير الذات والثقة بالنفس للاطفال. يجب أن يحتوي نظام غذائنا اليومي على قطعة على الأقل من الشوكولا الداكنة فهي تحمينا من الإصابة بمرض ألزهايمر، و تعزز الذاكرة و التفكير الصحيح. عليك تخصيص الوقت كل يوم لتنظم و ترتب الأفكار و الواجبات التي عليك تأديتها و ذلك تجنباً لنسيانها و لكي تتمكن من تنظيم وقتك بحيث يكفي واجباتك، و كذلك تفيد هذه العادة بالتقليل من التشتت الذهني.
11. تحديد النقاط العمياء الخاصة بك💔 تحديد النقط العمياء الخاصة بك علميا, البقع العمياء يقصد بها المناطق التي لا يمكن اكتشافها من حيث التنمية الشخصية, فإن النقاط العمياء هي الاشياء التي لانعلمها عن أنفسنا, حيث يساعد اكتشاف النقاط العمياء على تطوير النفس. من التمارين العملية لاكتشاف نقاطك العمياء هي تحديد كل الأشياء, الأحداث, الأشخاص, الذين يحفزونك في اليوم ومراقبة ما الذي يجعلك تشعر الانزعاج, الغرابة, الثأر هنا تكتشف البقع العمياء وبعد ذلك قم بالعمل على معالجتها. 12. اجعل تركيزك على قوائم المهام📑 اجعل تركيزك على قوائم المهام إبدأ يومك بقائمة المهام التي تريد إكمالها في اليوم, بالتركيز على قائمة مهام يومية يجعلك تضع كل تركيزك عليها ويكون الأمر سلس بالنسبة لك, عكس ان تبدأ يومك وانت لا تعرف ما عليك وليس عليك في اليوم, فوضع قائمة يومية بمهام معينة والتركيز عليها بالكامل يزيد من إنتاجيتك, ومع الوقت تلاحظ النتائج مما يزيد من ثقتك بذاتك. حقيبة تدريبية عن تقدير الذات والثقة في النفس – المكتبة المدنية التعليمية. 13. تعلم من الناس التي تلهمك 👬 تعلم من الناس التي تلهمك هناك رواد أعمال ومؤثرين حول العالم يمكنك متابعتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والانتفاع من تجاربهم في الحياة, شاهد كيف يقضون يومهم, كيف يتعاملون مع الناس, كيف يطورون من دواتهم.
وجال النسر في الأجواء حينا..... أكان يشك في ضيق المجال?! وشاهده امرؤ يمشي الهُوينَى..... ويسرح بين أودية الخيال! إذا أيامه ذهبت هباءً..... فما حفلت بجدواه الليالي! تطلع نحوه.. والقوس يُدمي..... أنامله.. ليصرع بالنبال! فسدده إلى النسر المجلي..... فخر إلى التراب من الأعالي! عجبت له، فجئت إليه أسعى..... فلم أر غير مٌنتكس القَذَال! ولم أرغير كوم من تراب..... يبعثره الهواء ولا يبالي...! فأين المجد يمرح باختيال..... وأين السطو يفخر باغتيال?! مضى وغدا هباء في هباء..... وظل الدهر يضحك للمآل! من قصيدة: مرارة الذكرى مشى في ركاب الحب جذلانَ في الضحى..... وأمسى. وما يُشفيه إلا التَّرهُّبُ! وكيف تريدين التجلد من فتى..... يرى روحه من جرحه تتسرب?! لَشَتان قلب في الحياة منعم..... وقلب شقي بالحياة معذب! وشتان ما بيني وبينك صائد..... يخيب، وظبي نافر يتهرب! وتنسين. ما أنسى ـ كما قلتِ ـ لحظة..... أعادت جديبي في الهوى وهو مخصب! الشاعر والأديب محمد حسن فقي... في سطور. رأيت الرضا فيها يلوح بوجهه..... كما لاح في وجه السماوات كوكب! لقد عشت ما ألقى سوى الصاب مشربا..... وهذا النمير العذب يسقي فأشرب! وهذا الجمال العبقري يُثيرني..... ويُرفد نهري، بعد أن كاد ينضب!
تماثل مع الفلسفة وتكامل مع الحكمة.. فسن قوانين الشعر من بحور «الموهبة» وشن غارات النثر من قواعد «الهبة».. راسماً أضلاع «الصحافة والأدب والمسؤولية» بمسافات متساوية تتعامد على زاوية قائمة من الإبداع مرتباً مواعيد «الأناقة الأدبية» على أسوار «النبوغ».. تاركا ً الدواوين ناطقة في أصداء «التقييم» والمضامين مستنطقة في نداء «القيم».. محمد حسن في الموقع. واضعاً التساؤلات «مشرعة» والإجابات «متفرعة» حول «هوية بشرية» تعددت «فنونها» والشخص واحد.. لتلتقي في «وئام مكتمل» نتيجته «علامة فارقة» في متون «السيرة» وفنون «المسيرة».
وقد ضاعفت الصحافة مـن هذه الشهرة الواسعة التي حققها الفقي، حيث كان رحمه االله ينشر رباعياته ببعض صـحف المملكة لفترة زمنية طويلة، بلغت أربعة عقود، فأضحى الخاصة والعامة من القراء السعوديين يتابعون رباعيته المنشورة بالجرائد اليومية. ومع قدرة الفقي على استمرارية النشر بالصحف، وعدم التوقف كبعض الـشعراء الذين كانوا ينشرون أحيانا ويتوقفون أحيانا أخرى، أو يكتبون رباعيـاتهم في مناسـبات خاصة، أضحت رباعياته تحمل طابعًا إنسانيًا متميزًا، وذلك من حيث تنوعها الموضـوعي الذي شمل كثيرًا من أمور الحياة الدي نية والاجتماعية والسياسية، التي كان الفقي يخاطـب في كل واحدة منها الإنسان من حيث هو إنسان يساير الحياة بأفراحها وأتراحها، وينـشد الخير ويسعى إلى الترفع، ويأبى الظلم وسوداوية الأهواء، فيجد في كلمات الفقي زادًا ومعينًا وطريقًا رسمته تلك الكلمات الشاعرة الصادقة. فالرباعيات بالنسبة للفقي لم تكن مجرد هواية محببة من نفسه ظهرت بوادرهـا في المراحل المبكرة من حياته، أو مجالاً حقق من خلاله شهرة إعلامية فحسب، وإنما كانت قبل ذلك كله ثمرة مران وجهد متواصل حصله صاحبه من دراسته الذاتية لدواوين الشعر العربي، وثقافته ا لواسعة لكل ما يدور حوله، وعمله الذي استثمره في صقل موهبته الفنية؛ ولذلك لم ينشر الفقي رباعياته في الصحف إلا بعد ثقته من القدرة على التواصل وعدم التوقف، راسمًا هدفًا، ومحددًا طريقًا، وهادفًا إلى رسالة إنسانية.