تم نشره السبت 23rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2010 09:51 صباحاً المدينة نيوز - ينتظر الآلاف من عشاق فن الممثل الكويتي غانم الصالح، وصول جثمانه الى العاصمة الكويتية اليوم، للمشاركة في تشييعه، بعد أن عقد خبر رحيله المفاجئ أمس عن عمر ناهز 70 عاما، إذ سيدفن في مقبرة الصليبخات اليوم. ينقل جثمان الفنان الكويتي غانم الصالح الى بلاده قبل ظهر اليوم على متن رحلة للخطوط الجوية الكويتية قادمة من العاصمة البريطانية، التي توفي في أحد مشافيها أمس بصورة مفاجئة، بعد أقل من أسبوع على مغادرته الكويت في رحلة علاج، بعد أن أظهر الكشف الطبي عليه في المشافي الكويتية أنه يعاني من تفش متقدم لمرض السرطان في رئتيه، الأمر الذي أستدعى نقله للعلاج في الخارج على نفقة الحكومة الكويتية، إذ باشر العلاج فورا في مشفى متخصص بالأورام في العاصمة البريطانية، وكان يستجيب للعلاج، ويتجاوب مع الجرعات الكيميائية التي صرفت له.
غانم الصالح كتلة من الكوميديا وقنبلة ضحك موقوتة، استطاع خلال 40 عاما هي عمر مشواره الفني أن يتربع في وجدان الجمهور الكويتي والخليجي والعربي، تتلمذ على يد زكي طليمات وعاصر جيل العمالقة، نتذكر من أعماله المسرحية "علي جناح التبريزي" تأليف ألفريد فرج وإخراج صقر الرشود وجسد فيها شخصية "قفة" التي حددت ملامح شخصيته الكوميدية خلال مشواره الفني، و"باي باي لندن" و"فرسان المناخ" و"اغنم زمانك" و"عشت وشفت" و"مطلوب زوج حالا" و"خيران رايح جاي" و"البيت المسكون" و"قصر الرعب" و"هاللو دوللي" و"عائلة بوصعرورة" وغيرها من الأعمال. وفاة غانم الصالح. ومن أعماله الإذاعية برنامج "نافذة على التاريخ" ومسلسل "اليتيم" وفي التلفزيون قدم "الناس أجناس" و"الطير والعاصفة" و"وجها لوجه" و"قاصد خير" و "سفينة الأحلام" و"زمن الاسكافي" و"سابع جارد" و"الموذي" و"الدردور". [IMG]mohee*****m/image/71/225-300/[/IMG]وكانت آخر أعمال الفقيد أعمال عرضت في شهر رمضان الماضي وهي "إخوان مريم" و"ليلة عيد" و"ايام الفرج" و"المنقسي". وحصل الفقيد غانم الصالح على الكثير من الجوائز وشهادات التقدير من جهات رسمية وشخصية وصحافية منها شهادة إعلام من محطة لندن عام 1969 ودرع من المسرح العربي عام 1980 ودرع المبدعين عام 2003 وشهادة تقدير من مهرجان القاهرة السادس وشهادة تقدير من مهرجان الخليج التاسع للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني وشهادة تقدير من قناة سما دبي وتلفزيون دبي عام 2008.
عبدالإمام عبدالله: كان إنسانا قبل أن يكون فنانا من جهته أكد الفنان عبدالإمام عبدالله أن "الحزن كبير والمصاب جلل، والكلام لا يفي ولا يعبر عن مدى ما نكنّه له من مشاعر، فالصالح رحمه الله كان عملاقا من عمالقة الفن الكويتي والخليجي، وقد أثرى الساحة الفنية بعطاءاته وأعماله الخالدة، وهو قبل أن يكون فنانا كان إنسانا، وعلى مستوى عال من رقي الأخلاق، ويستحق كل تقدير واحترام على دماثة خلقه وإنسانيته والتزامه وتواضعه وحب الجميع له وحبه لهم... إن عزاءنا في الفقيد غانم الصالح هو بقاؤه في قلوبنا.
، ليلة العيد ، ومسلسل الخراز ".
لذلك من الواضح أنه لا ينبغي أن يكون هناك عيب في امتناننا وترديد دعاء الحمد لله رب العالمين، الذي يعطينا نعم لا تحصى في كل لحظة من تنفسنا، إلى بصرنا، من قدرتنا على المشي إلى قدرتنا على النوم والعديد من النعم الأخرى التي لا نستطيع تعدادها هنا. لهذا السبب، في كل مرة نعطى نعمة، قائلا 'الحمد لله رب العالمين" سيكون انعكاسا كبيرا من محبتنا والامتنان لله، كما أنه سيكون تذكيرا للناس من حولنا. وعلاوة على ذلك، يضيف هذا التعبير اللفظي حماية النعم التي تعطى لنا، ومنع أي سوء من المجيء إليها ومراعاة لإظهار أننا ندرك هذه الجمال سيكون أيضا سمة شخصية جميلة أخرى. صحتنا هي واحدة من أعظم النعم التي يعطيها الله لنا. إن دعاء الحمد لله رب العالمين على كل لحظة نكون فيها في صحة جيدة، هو شرط من متطلبات محبتنا لله وبذل جهد لحماية صحتنا بالابتعاد عن العادات الضارة هو وسيلة مادية لإظهار امتناننا. لهذا السبب، فإن دعم امتناننا اللفظي بأعمالنا مراعاة سيكون علامة جميلة على إيماننا. إن دعاء الحمد لله رب العالمين ليس تعبيراً عن الامتنان فحسب، بل هو أيضاً علامة على روح متواضعة دائماً راضية ومطيعة لله. ولذلك، فإن تقديم الشكر هو ما ينبغي أن يتم ليس فقط في أوقات الراحة، ولكن أيضا في أوقات الشقاء وصعوبة أو ضياع النعم، والواقع أن ذلك يتم بحماس أكبر في تلك الأوقات.
16-10-2017, 02:00 PM لوني المفضل Cadetblue رقم العضوية: 96346 تاريخ التسجيل: Oct 2017 فترة الأقامة: 1657 يوم أخر زيارة: 17-10-2017 (08:59 PM) المشاركات: 17 [ +] التقييم: 10 بيانات اضافيه [ الحمد لله رب العالمين، يسمع دعاء الخلائق ويجيب.
جزاك الله كل خير 16-10-2017, 06:29 PM # 3 رقم العضوية: 1268 تاريخ التسجيل: Aug 2012 أخر زيارة: 14-09-2021 (09:03 AM) 7, 195 [ بارك الله فيك أخي وجعل ماقدمته في موازين حسناتك تحياتي لك 16-10-2017, 08:08 PM # 4 رد: الحمد لله رب العالمين، يسمع دعاء الخلائق ويجيب.
على الرغم من هذا، الناس يريدون أن تكون موضع تقدير ومعترف بها عندما يفعلون شيئا جيدا، عندما يساعدون شخص آخر. المؤمن يضع جهدا خاصا في راحة وسلام الآخرين من حوله كوسيلة لإظهار حبه، يأخذ في الاعتبار التفاصيل الصغيرة لضمان راحة الآخرين ويستخدم ذكائه لجعلها سعيدة وصحية. بالطبع، يفعل كل شيء من أجل رضاء الله، ولكن يتوقع أيضا أن يكون محبوبا في المقابل أيضا، ومع ذلك إذا تم تجاهل جهوده ويظهر في موقف غير مبال كما لو لم يبذل أي جهد خاص. سيكون هذا علامة على مشكلة في أخلاق الشخص الذي يتلقى تلك المعاملة الخاصة ويظهر أيضًا أنه يفتقر إلى الحب الضروري في قلبه. التصرف غير مدرك لكل الجمال المذهل والتفاصيل والنعم التي تحيط بنا، وكلها من عند الله، الذي خلقنا والذي تتجلى حكمته اللانهائية في كل مكان في الكون، سيكون علامة على روح لا تستحق مثل هذه الجمال. وهذا أيضا عيب شخصية خطيرة التي قد تجلب عليه غضب الله، ويشير ربنا سبحانه وتعالى إلى ذلك في آية على النحو التالي: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ". حتى البشر وهم عباد الله الضعفاء الذين ليس لديهم أكثر من المواهب المحدودة والذكاء والحكمة التي يمنحها الله لهم، يتوقعون الامتنان مقابل أعمالهم الصالحة.