بالإضافة إلى ذلك ، تستضيف المدينة مهرجان النبيذ الجديد في الأسابيع الأولى من الشهر ، حيث يمكنك تجربة النبيذ من العنب الحصاد المتأخر سواء بالطرق التقليدية أو الأوروبية. لعشاق الكتب ، تستضيف مدينة تبليسي معرضًا دوليًا للكتاب حيث يعرض الناشرون المحليون والمكتبات منتجاتهم بأسعار ترويجية خاصة. سيعجب عشاق الأفلام الوثائقية بمهرجان سيندوك تبليسي السينمائي الذي يضم بعض أكثر الأفلام تأثيراً على العاصمة. هطول الأمطار: 9 أيام درجة الحرارة: 68 فهرنهايت (20 درجة مئوية) موكب في عيد الاستقلال في تبليسي | © US Army Europe / Flickr يونيو يونيو شهر عظيم لأولئك الذين لا يحبون حرارة الصيف الشديدة. يحب السكان المحليون قضاء أيام في الهواء الطلق ، إما في المقاهي أو المتنزهات أو في المهرجانات. في يونيو ، تستضيف تبليسي في الهواء الطلق مهرجانات موسيقية في ضواحي تبليسي ، تجمع بين الفنانين المحليين والدوليين لموسيقى الروك والموسيقى الإلكترونية. جورجيا في نوفمبر: بقية، والطقس، واستعراض. علاوة على ذلك ، سترى العديد من السكان المحليين في بحيرات Lisi و Turtle ، مع تقدير أوقات فراغهم مع العائلة والأحباء. هطول الأمطار: 8 أيام درجة الحرارة: 77 درجة فهرنهايت (25 درجة مئوية) يوليو درجة الحرارة ببطء يحصل أعلى وأعلى من شهر يوليو ، والعديد من السكان المحليين أخذ إجازة إما إلى ساحل البحر الأسود أو في الخارج.
التذاكر من موسكو إلى باتومي والعودة تكلف من 15000 روبل. الإقامة رخيصة في غير موسمها. تبلغ تكلفة غرفة مزدوجة في بيت ضيافة في باتومي 600 روبل في اليوم ، واستوديو مع مطبخ على السطر الأول من البحر - من 800 روبل. يرجى ملاحظة أن جورجيا ليس لديها نظام تدفئة مركزي مألوف لدى الروس. عند استئجار منزل ، تأكد من التحقق من كيفية تدفئة الغرفة أو المنزل. يمكن أن تكون غلاية تعمل بالغاز مع البطاريات أو مدفأة غاز - كارما أو سخان كهربائي أو مكيف هواء يعمل في وضع "الشتاء". لا تكتفي بالسكن بدون تدفئة ، سيكون الجو باردا في نوفمبر! على الرغم من إغلاق العديد من المطاعم والمقاهي بالفعل أمام السياح في غير موسمها ، إلا أن هناك العديد من المؤسسات في جورجيا حيث يمكنك تناول وجبة فطور وغداء لذيذة. جورجيا في تشرين الثاني / نوفمبر: بقية، والطقس، واستعراض. اسأل السكان المحليين عن المكان الذي يتم فيه إعداد khachapuri و khinkali بشكل لذيذ ، وستكون على يقين من أن يتم إرشادك إلى أفضل الأماكن الرخيصة. تحقق من أسعار المساكن الحالية في جورجيا في نوفمبر: العطل مع الأطفال في نوفمبر زيارة جورجيا خلال عطلة الخريف المدرسية ليست فكرة سيئة. سيأخذ الطفل استراحة من المدينة ، ويتنفس الهواء النقي ، ويرى الجبال الجميلة ، ويتعرف على التقاليد الجورجية ، ويتذوق اليوسفي الطازج والمأكولات الشهية.
لاحظ المسافرون أنه خلال هذا الوقت ، يتم تقليل تدفق السياح ، وبالتالي فإن أسعار الإقامة والطعام آخذة في الانخفاض. وبالطبع ، يشعر الناس بالامتنان تجاه السكان المحليين لما يتمتعون به من صداقة وإمكانيات وحسن ضيافة.
ومع ذلك ، لا يزال الطقس دافئًا ، لذلك لا يزال من الجيد التجول في المدينة. في سبتمبر / أيلول احتفلت المدينة بتبيليسوبا ، يوم تبليسي. على الرغم من أن تاريخ تأسيسها غير معروف ، فإن الاحتفال يكون متحركًا كل عام. في السابق كان قد تم الاحتفال به في نهاية الأسبوع الماضي في أكتوبر عندما كان حصاد العنب قد انتهى ، ومع ذلك ، تم نقل الاحتفالات إلى الأيام المشمسة في سبتمبر بدلاً من ذلك. وفي نهاية هذا الشهر ، ستستضيف مهرجان Tbilisi الدولي للمسرح الذي يستمر حتى بداية شهر أكتوبر. يتضمن المهرجان شركات مسرحية دولية ومحلية ، ورموز رئيسية ، ومعارض وورش عمل. الطقس في تبليسي شهر نوفمبر. شهر اكتوبر عادة ما يبدأ الطقس من أكتوبر في الحصول على برودة. ومع ذلك ، فإنه لا يزال خفيفًا بما يكفي لاستكشاف المدينة - فقط تأكد من إحضار سترة ومظلة معك. قد تكون الأنشطة في الهواء الطلق محدودة بسبب الطقس ، ولكن هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها. في 14 أكتوبر ، تحتفل جورجيا بـ Svetitskhovloba ، لذا تأكد من زيارة Mtskheta وحضور الاحتفال هناك. كما يمكنك الاستمتاع باللعب في المسرح والاستماع إلى الموسيقى الحية في مختلف بارات تبليسي وزيارة المتاحف وحضور مهرجان كولجا للتصوير أو تجربة جميع أنواع النبيذ المحلي في بارات النبيذ في تبليسي.
طقس جورجيا في مارس ، أبريل يعتبر هذين الشهرين من فصل الربيع الجورجي حيث تبدأ الثلوج بالانحسار والذوبان وتبدأ الأزهار والأعشاب الخضراء تغطي سفوح الجبال والوديان وتكون درجة الحرارة معتدلة ولكن يبقى الجو متقلب في مناطق جو داوري و باكورياني لأنهم على مرتفعين جبلين ودائماً تكون هناك درجة الحرارة في انخفاض. طقس جورجيا في مايو ، يونيو يعتبر هذين الشهرين من فصول الصيف لكن تختلف فيها درجة الحرارة ففي بداية مايو الى منتصفه يكون الطقس ربيع والجو دافئ نهاراً بارد قليلاً ليلاً مع امكانية هطول الأمطار واما شهر يونيو يكون معتدل صباحاً حار قليلاً ظهراً جو ربيعي ليلاً. طقس جورجيا في يوليو ، وأغسطس. يوصفان هذان الشهران الأكثر ارتفاعاً في درجات الحرارة في فصل الصيف وخاصة في العاصمة تبليسي ماعدى منطقتين تكون الأجواء باردة فيهما هي منطقة قازبكي ومدينة باكورياني في جورجيا، حيث تبلغ اعلى درجات الحرارة فيهما إلى ٣٥درجة مئوية في وقت الظهيرة طقس جورجيا في سبتمبر، وأكتوبر يبدأ في أواسط شهر سبتمبر تغيير الجو وتقلبه وتحوله الى فصل الخريف وهو أفضل وقت للسفر إلى جورجيا ولأنه لايقل جمالاً عن فصل الربيع حيث يكون المناخ معتدلاً والهواء عليل.
السبب الثامن: رؤية بعض الناس لمن حضرهم الموت وهم في حال نزع شديد، فيشاهدونهم يعالجون سكرات الموت معالجة أعظم من أن توصف، فيشتد فزع المشاهدين للمحتضرين، ويتمكن منهم الخوف والكره لمصير محتوم، وياليتهم يأخذون منهم العبرة، فيستعدون له بالعمل الصالح أحسن استعداد. تلك هي أكثر الأسباب التي من أجلها يكره الناس الموت، غير أن من الناس من ينظرون إلى الموت نظرة لا تتسم بالكره، فقد قال بعض السلف: ما من مؤمن إلا والموت خير له من الحياة، لأنه إذا كان محسنا فالله يقول: "وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون" (الشورى 36). وإن كان مسيئا فالموت يحجزه عن الاسترسال في المعاصي، والله سبحانه يقول: "هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون" (الجاثية 29). روى الإمام أحمد عن محمود بن لبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اثنان يكرههما ابن آدم: يكره الموت، والموت خير له من الفتنة، ويكره قلة المال، وقلة المال أقل للحساب". وقال بعض الشعراء: جزى الله عنا الموت خير جزائه أبـر بنـا من كل بـر وأرأف يعجل تخليص النفوس من الأذى ويدني من الدار التي هي أشرف وقيل لبعضهم: أطال الله بقاءك. هل يمحو ذنوب الميت لو قريب له عمل له عمره؟ - إسألنا. فقال: بل عجل الله بي إلى رحمته.
أيها الهارب من الزكاة: هل سمعت برجل تدعو عليه الملائكة كلَّ صباح ومساء؟ وبماذا تدعو عليه؟ تدعو عليه بتَلَف ماله، ولماذا؟ لأنه لم يخرج زكاة ماله ولم ينفق منه في سبيل الله. اسمع إلى الصادق المصدوق سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ إلاَّ مَلَكانِ يَنْزلاَنِ، فَيقُولُ أحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا))؛ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. والدنيا خير شاهد على ذلك؛ فكم سمعنا ورأينا من أناس كانوا لا يُخرِجون زكاة أموالهم ولا ينفقونها في سبيل الله، حرموا الفقراء من أموالهم فحرمهم الله هذا المال؛ إما بحريق، أو بسرقة، أو بصرفه عند الأطباء وفي المستشفيات! ألا تخاف - أيها الغني الهارب من الزكاة - أن يكون حالك كهؤلاء؟! لماذا يختار الميت "الصدقة" لو رجع للدنيا؟ " كما قال تعالى رب لولا أخرتني إلى أجلٍ قريب فأصدق - YouTube. أترضى أن تدعو عليك ملائكة الله كل صباح ومساء بتلَف مالك؟! أُذَكِّرك بزمن سلفنا الصالح كيف كانت لهم مواقف عجيبة في الإنفاق في سبيل الله، رغم فقرهم وجوعهم لم يمنعهم هذا من التصدُّق،كان الواحد منهم يأتي بماله كله ويضعه أمام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيقول له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ماذا أبقيت لأهلك؟))، فيقول: أبقيت لهم الله ورسوله.
أخرج زكاتك فإن في إخراجها سببًا لنزول الرحمات عليك وعلى عباد الله؛ ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71]. أخرج زكاتك لتفوز بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين. يا مَن جمعتُم أموالاً كثيرة، اعلموا أن الله يعلم ما في قلوبكم فإياكم من التحايُل، إيَّاكم أن تخرجوا شيئًا قليلاً من المال وتظنُّوا أنكم أخرجتم زكاتكم، اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.
والمقصود بالعصر هو الزمن، وفي قسمه سبحانه وتعالى بالعصر دليل على أن أثمن شيء في الحياة هو العمر، وقال تعالى: « وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا » (الفرقان: 62). فالله عز وجل خلق الليل والنهار وجعلهما آيتين، على الإنسان أن يتدبر حقيقة ذلك، ويهتم لأمر وقته وحياته، لأن اليوم الذي يمر لا يعود، قال تعالى: « وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ » (الإسراء: 12). وحين تأتي ساعة الاحتضار، حين يستقبل الإنسان الآخرة تاركًا الدنيا بما فيها، يتمنى لو منح مهلة من الزمن، ليصلح ما أفسده سابقا، ويتدارك ما فات. وفي هذا يقول الله تعالى: « وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ » (المنافقون: 10، 11).
هذه الآيات المزلزِلة للقلوب هي التي جعلت أبا الدرداء العابد الزاهد يقول لامرأته: "يا أم الدرداء، إن لله سلسلة لم تَزَل تغلي بها مراجل النار منذ خلق الله جهنم إلى يوم تُلقى في أعناق الناس، وقد نجَّانا الله من نصفها بإيماننا بالله العظيم، فحُضِّي على طعام المسكين". فإذا كان هذا حال أبي الدرداء العابد الزاهد المنفِق في سبيل الله، فكيف بحالنا نحن اليوم وقد أصبحنا نتفنَّن في الهروب من الزكاة؟! بل إن الله - تعالى - قرَن ترك الزكاة بالشرك والتكذيب بيوم الدين؛ فقال - تعالى -: ﴿ وَوَيْلٌ لّلْمُشْرِكِينَ * الَّذِينَ لاَ يُؤْتُونَ الزكاةَ ﴾ [فصلت: 6- 7]، وقال - عز وجل -: ﴿ أَرَأيْتَ الَّذِي يُكَذّبُ بِالدّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾ [الماعون:1- 3]. يا أيها الهارب من الزكاة: اعلم أن هذا المال الذي تجمعه بالليل والنهار ستطوَّق به يوم القيامة في أرض المحشر؛ يقول - تعالى -: ﴿ وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [آل عمران: 180]، وهذا رسولنا الكريم يفسر لنا هذه الآية فيقول: ((مَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ – يَعْنِي: بِشِدْقَيْهِ - يَقُولُ: أَنَا مَالُكَ، أَنَا كَنْزُكَ)).
بقلم | محمد جمال | الاثنين 02 سبتمبر 2019 - 10:48 ص قد لا يرى البعض أهمية للوقت، ويضيعه في أمور أقل ما توصف بالتافهة، إلا أنه لو علم كل منا أهمية الوقت، لأدرك أنه أمر «مرعب»، لأن الكلمة التي ينفع أن تقولها اليوم ربما لا تنفع لأن تقولها غدًا. أيضًا الاعتذار الذي قد يكون مهمًا أن تؤديه اليوم، ربما لا ينفعك غدًا.. والموقف الذي من المهم عليك أن تتخذه اليوم، ربما لا ينفع أن تؤجله للغد، وهكذا القرارات المهمة، لذا فالوقت مرعب لأنه لكل مقام مقال، ولكل وقت حقه. الوقت له جلالته.. وله تأثيره.. بينما دورك أن تبذل كل ما في وسعك، حتى لا يضيع منك الوقت المناسب بسهولة ثم تعود لتندم عليه.. ثم إن فلت منك الوقت المناسب ، تبذل مجهودًا جبارًا كي تبحث عن رد الفعل المناسب. قال تعالى: « إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ »، واعلم عزيزي المسلم أنه لأهمية الوقت فقد أقسم الله بأزمان وأوقات معينة، وذلك لبيان شرف الزمان، وشرف الوقت، فقال الله تعالى: « وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى » (الضحى: 1، 2). وقال تعالى أيضًا: « وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى » (الليل: 1، 2)، وقال سبحانه وتعالى: « وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ » (الفجر: 1، 2)، وقال الله تعالى: « وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ » (العصر: 1، 2).
نقف اليوم مع ركن من أركان الإسلام العظيمة، هذا الركن الذي تساهَل فيه الكثير من المسلمين في دنيا اليوم، وعمَّت الغفلة عنه؛ لضعف الإيمان في النفوس، هذا الركن شرعه الله - تعالى - لحِكَم عظيمة ومصالح كثيرة تعود على الفرد والمجتمع، وحذَّر من ترْكه والتهاون به بأسلوب ترتعد منه الفرائص، وتهتزُّ له القلوب وتذوب من هوله الأفئدة، إنه ركن الزكاة. ولأهمية الزكاة قرَنها الله مع الصلاة في اثنين وثمانين موضعًا، ولأهميتها حارَب سيدُنا الصدِّيق - رضي الله عنه - الذين منعوا الزكاة وفرَّقوا بينها وبين الصلاة. فتعالَ معي لنعيش اليوم مع الهارب من الزكاة، مع الذي يتفنَّن في الهروب من هذا الركن العظيم ، مع الذي رفع الزكاة من قاموس حياته. أنا أقِفُ اليوم مذكِّرًا وناصحًا له بالوعيد والتهديد الذي جاءت به الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لمانع الزكاة؛ لعله بالذكرى يتوب وينتبه من غفلته، ويقوم بإخراج الزكاة لمستحقيها.