الضغط الجوى يقول الله تعالى: «فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء» (سورة الأنعام الآية 125). وهذه الآية تقرر أن الارتفاع إلى عنان السماء، يصحبه ضيق الصدر والشعور بالاختناق، بسبب نقص الضغط الجوي، وكميات الأكسجين المتناقصة التي تستقبلها الرئتان وهذه الحقيقة ليس من السهل تقريرها عملياً إلا إذا صعد الإنسان فعلاً في الجو. وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا – شبكة عين بعال الإلكترونية. وكان الناس حتى عهد قريب يظنون أن الهواء يمتد بكامل صفاته إلى أعماق الفضاء. وبعد أن طار الإنسان وحلق على ارتفاعات شاهقة، عرف أن الصعود قدماً في الجو يصحبه حتماً ضيق الصدر حتى يصل المرء إلى حالة الاختناق غير بعيد عن سطح الأرض، نظراً لتناقص كثافة الهواء الجوى، وتناقص كميات الأكسجين اللازم للتنفس تناقصاً سريعاً مع الارتفاع. ومن جهة أخرى يقول الدكتور داود السعدي في كتابه «أسرار الكون في القرآن»: عن قوله تعالى: «والسماء رفعها ووضع الميزان» (سورة الرحمن الآية 7). إن المقصود بالسماء هنا غلاف الأرض الجوي. وأما قوله سبحانه: «رفعها» فإنه يدل على أنها سميكة، والغرض من ذلك هو حماية الأرض، وهي رحمة أخرى من الله تعالى لعباده، ولقد جاء وصفها في كتاب الله تارة ب«السقف المرفوع» بقوله: «والسقف المرفوع»، وأخرى ب«السقف المحفوظ» بقوله: «وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً وهم عن آياتها معرضون» (سورة الأنبياء الآية 32)، ووصفها سبحانه أيضاً بالبناء: «الله الذي جعل لكم الأرض قراراً والسماء بناء» (سورة غافر الآية 64)، وشبهها العلماء اليوم ب«الدرع الواقية للأرض».
وجعلنا السماء سقفا محفوظا - YouTube
يعتبر ابن تيمية من أشهر الشيوخ في الدين الإسلامي، حيث استطاع أن يقدم الكثير له، ولقد عرف عن ابن تيمية بأقواله العديدة في كافة الشؤون المختلفة وخاصة في مجال التربية، وسوف نتناول بالتفصيل بعض اقوال ابن تيمية عن التربية من خلال هذا المقال. اقوال ابن تيمية في التربية 1- من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس. 2- من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه. 3- فالمؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته. 4- إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها. 5- إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة. 6- الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة. 7- دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها. 8- بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين. 9- الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل. 10- منْ عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه وقّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه. 11- القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها. 12- ألفت عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم.
– كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ. – خلقت النار؛ لإذابة القلوب القاسية. – إذا قسا القلب قحطت العين. – المتابعة: أن يفعل مثل ما فعل، على الوجه الذي فعل، لأجل أنه فعل. – ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله. – لا ريب أن الخوارج كان فيهم من الاجتهاد في العبادة والورع ما لم يكن في الصحابة كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لما كان على غير الوجه المشروع أفضى بهم إلى المروق من الدين ولهذا قال عبد الله بن مسعود وأبي بن مالك: اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة. – الدنيا كلها ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة، وأس بنيانه عليها، ولا بقاء لأهل الأرض إلا مادامت آثار الرسل موجودة فيهم، فإذا درست آثار الرسل من الأرض وانمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة. -من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية. – وأما الدنيا فأمرها حقير وكبيرها صغير وغاية امرها يعود الي الرياسة والمال. وغاية هذه الرياسة ان يكون كفرعون الذي اغرقه الله في اليم انتقاما من هو غاية ذي المال ان يكون كقارون الذي خسف الله به الارض فهو يتجلجل فيها الي يوم القيامة لما اذي نبي الله موسي.
أبعد القلوب عن الله القلب القاسي. أعظم الكرامة لزوم الإستقامة. إن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب.. فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ. خلقت النار ، لإذابة القلوب القاسية. إذا قسا القلب قحطت العين. المتابعة: أن يفعل مثل ما فعل ، على الوجه الذي فعل ، لأجل أنه فعل. ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ، والبعد عن الله. لا ريب أن الخوارج كان فيهم من الإجتهاد في العبادة والورع ما لم يكن في الصحابة كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن لما كان على غير الوجه المشروع أفضى بهم إلى المروق من الدين ولهذا قال عبد الله بن مسعود وأبي بن مالك: إقتصاد في سنة خير من إجتهاد في بدعة. الدُنيا كلها ملعونة ، ملعون ما فيها ، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة ، وأس بنيانه عليها ، ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دامت آثار الرسل موجودة فيهم ، فإذا درست آثار الرسل من الأرض و إنمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة. من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية. وأما الدنيا فأمرها حقير و كبيرها صغير و غاية أمرها يعود إلي الرياسة والمال ، وغاية هذه الرياسة أن يكون كفرعون الذي أغرقه الله في أليم إنتقاماً منه وغاية ذي المال أن يكون كقارون الذي خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة لما أذى نبي الله موسي.