الاثنين 21 مارس، 2016 يعود اليوم العالمي للماء الذي يصادف 22 مارس، من كل سنة، ليفسح المجال لنقاش جاد ومستفيض حول مساهمة هذا المورد الحيوي في التنمية المستدامة والأمن الغذائي والطاقي، وليدق ناقوس خطر يتهدد الإنسانية ومن شأنه أن يتسبب في حروب وصراعات بين دول العالم. وتحت شعار "الماء والعمل" يهدف المحتفون بهذا اليوم هذا العام، إلى تحسيس المواطنين عبر العالم بضرورة الحفاظ على الماء الذي يعتبر العمود الفقري للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، والأكثر عرضة للتلوث والتبذير والاستعمال المفرط. وفي هذا الصدد، أوضحت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو في رسالة لها بالمناسبة، أن العديد من الدول السائرة في طريق النمو، تتواجد بمناطق تسجل ندرة للمياه ومعرضة للتضرر بشكل أكبر من تبعات التغيرات المناخية، مبرزة أن الطلب على الماء في تزايد مستمر، خاصة بالدول الناشئة حيث تنمو الفلاحة والصناعة والمدن بشكل مضطرد. واعتبرت أن الماء عنصر ضروري في الحياة اليومية ومكون أساسي لتنمية شاملة ومستدامة، وهو ما دفع المنظمة إلى إعطائه مكانة محورية في البرنامج الجديد للتنمية المستدامة الممتد في أفق سنة 2030. ولقد راكم المغرب على مدى سنوات تجربة متميزة في مجال تعبئة الموارد المائية والتزود بالماء الصالح للشرب والتطهير السائل، كما انخراط في رفع التحديات المتصلة بالأهداف الجديدة للتنمية المستدامة محليا وإقليميا، وذلك عبر تبنيه لسياسة حيوية استفادت من البنيات التحتية المهمة.
الماء جزء أساسي من الحياة. من الضروري للغاية إرواء العطش أو حماية الصحة ؛ الماء ضروري. إنه يخلق فرص عمل ويدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية. وفقًا لـ "التقرير العالمي لتنمية الموارد المائية للأمم المتحدة" يعيش 3. 6 مليار شخص أو ما يقرب من نصف سكان العالم في مناطق تفتقر إلى المياه لمدة شهر واحد على الأقل كل عام. يقترب معدل الاستهلاك العالمي اليوم من قدرته الاستيعابية القصوى ، وهذا التوازن الهش يخفي في الواقع التفاوت الهائل على المستويين المحلي والإقليمي. يصدر تقرير الأمم المتحدة عن تنمية المياه في العالم كل عام بمناسبة يوم المياه العالمي. تهدف النسخة السنوية من هذا التقرير إلى تزويد صانعي القرار بالأدوات اللازمة لصياغة وتنفيذ السياسات المتعلقة بالحفاظ على استدامة المياه. قام البرنامج العالمي لتقييم المياه التابع لليونسكو بتنسيق هذا التقرير نيابة عن لجنة الموارد المائية التابعة للأمم المتحدة. ويتزامن الموضوع السنوي لليوم العالمي للمياه مع محور التقرير. كما شاركت اليونسكو في الاحتفال باليوم العالمي للمياه من خلال برنامجها الهيدرولوجي الدولي ، الذي يحرص على بناء قاعدة معرفية علمية من خلال أنشطة على مدار العام لمساعدة البلدان على إدارة مواردها المائية بشكل مستدام.
وتقر الدول التي تواظب على المشاركة في اللقاءات والمؤتمرات الدولية التي تهتم بحماية الموارد المائية، من قبيل الاجتماع العالمي لوزراء الماء والتطهير الذي انعقد يومي 15 و 16 مارس الجاري بأديس أبابا (إثيوبيا)، بأن التدبير المستدام للماء هو رهان عالمي، حيث سيمكن رفع هذا التحدي من بناء مجتمع جديد ومتضامن ومواطنة حقيقية، وهو ما يستوجب تعبئة مستمرة للمجتمع الدولي والجهود المتواصلة لوكالات التنمية وكافة المانحين. يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد اعتمدت القرار 47 / 193 في دجنبر من سنة 1992 باعتبار يوم 22 مارس يوما عالميا للماء، حيث كان أول احتفال به سنة 1993، كما تستعد لاعتماد خطة جديدة للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015. (ومع-21/03/2016)
"المياه والكوارث" "Water and Disasters" ، في عام 2004، تم هذا اليوم بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، بهدف الحد من الكوارث، ولاسيما الكوارث ذات الصلة بالمناخ، مثل الأعاصير، العواصف الرعدية، الأعاصير، الفيضانات، الجفاف، حيث تؤدي إلى خسائر بشرية هائلة من المعاناة والخسائر في الأرواح والأضرار الاقتصادية. "المياه والثقافة" "Water and Culture" ، في عام 2006، بهدف تعزيز ثقافة الإنسان بضرورة الحفاظ على المياه، وحسن إدارتها. "الماء من أجل الحياة 2005-2015" "Water for Life 2005–2015"، في عام 2005، حيث سمي هذا العقد بين عامي 2005 و 2015 بالعقد الدولي للعمل "الماء من أجل الحياة" (وذلك بهدف "التركيز على القضايا المتصلة بالمياه، وضمان مشاركة المرأة في الجهود الإنمائية المتصلة بالمياه، وزيادة التعاون على جميع المستويات لتحقيق الأهداف المتعلقة بالمياه من الألفية، إعلان وخطة جوهانسبرغ للتنفيذ مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة وجدول أعمال القرن الحادي والعشرين. "مواجهة ندرة المياه" "Coping With Water Scarcity" ، في عام 2007، بهدف تسليط الضوء على أهمية ندرة المياه في جميع أنحاء العالم، والحاجة إلى زيادة التكامل والتعاون لضمان الإدارة المستدامة والفعالة والعادلة للموارد المائية الشحيحة، على حد سواء، على الصعيدين الدولي والمحلي.
وأثنت عدس على مساندة الفريق السعودي الأول للبولينغ لها في كل رمية، ما كان له دور كبير في تسجيلها نقاطاً أعلى في الجولات الأخيرة الحاسمة، وقالت: "ممتنة أيضاً لتشجيع لاعبات الكويت والبحرين لي، ووقوفهن معي حتى آخر لحظة، ولاعبات جدة اللاتي حضرن للمرة الأولى، وقدمن مستوى جميلاً. هذا يدل على أن المنافسة ستصبح ممتعة أكثر في البطولات المقبلة مع وجود ثلاثة فرق سعودية للسيدات". كذلك شكرت بدر آل الشيخ، رئيس الاتحاد السعودي، وجميع القائمين على إنجاح البطولة، وكل مَن يبذل جهداً لتطوير بولينج السيدات. يذكر أن البطولة أقيمت السبت الماضي في صالة مركز القصيبي للبولينج، وشهدت مشاركة 50 لاعبة من سبع جنسيات في الجولة الأولى، هي: اليمن، الكويت، البحرين، الفلبين، أمريكا، الهند، والدولة المستضيفة السعودية، وتمت تصفية 26 لاعبة للمشاركة في الجولة الثانية، التي تصدرت القائمة فيها البحرينية نادية العوضي، والسعودية مشاعل العبدالواحد، والفلبينية جانيس أكالنير. وفي الجولة الثالثة التي جرت في أجواء حماسية مثيرة، وشاركت فيها 16 لاعبة، أبرزهن الفلبينية كروز، والسعودية نهلة عدس، انحصرت المنافسة على لقب البطولة بين لاعبتين من الفلبين، وفي النهاية أحرزت كريستين كروز لقب البطولة.
وكشفت الدكتورة رزان عن أن اللاعبات خضن برنامجاً تدريبياً تحت إشراف مدرب المنتخب بعد السماح بعودتهن للتدريب والصالات عقب رفع حظر كورونا، ما ساعدهن في المحافظة على لياقتهن الذهنية والبدنية، وتطوير مستوياتهن للمشاركة في البطولات المقبلة، كما وضعن بصمتهن في مجال الخدمة المجتمعية بالإسهام في نشر اللعبة بين الأطفال والكبار عبر الفعاليات التي أقامها الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية أخيراً في كلٍّ من الرياض والخبر.
أقام الاتحاد السعودي للبولينغ، أول أمس "الجمعة"، البطولة الفردية السادسة للسيدات، في مدينة جدة، بمشاركة 56 لاعبةً بمختلف الأعمار والجنسيات. وحققت اللاعبة "ريكا فينتورا" لقبَ البطولة بمجموع نقاط "149"، وعلى غير المعتاد شارك في هذه البطولة ثلاثُ لاعباتٍ من فريق الصُّمِّ، وأربع لاعبات ماليزيات لأول مرة في الدوري السعودي كافة. حيث إن الجنسيات المشارِكة كانت ست جنسيات، وهي: ماليزيا، الكويت، إريتريا، تنزانيا، الفلبين، والدولة المستضيفة السعودية؛ إذ تضمَّنَت البطولة مشاركة لاعبات من الاتحاد السعودي للبولينج من كلٍّ من الرياض وجدة والخبر. وبرعاية إعلامية من جريدة عرب نيوز وصحيفة الرياضية، قامت الدكتورة رزان بكر، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولينج، بتتويج "فينتورا" الفائزة بالمركز الأول والميدالية الذهبية، وحصلت اللاعبة على مكافأة قدرها 4 الآف ريال، كما توّجت اللاعبات الفائزات بالمركزين الثاني والثالث، وهما اللاعبة "ميكا إيكالنير" الفائزة بالميدالية الفضية ومبلغ ألفي ريـال، واللاعبة "إليزابيث بوليكاربيو" الفائزة بالميدالية البرونزية ومبلغ ألف ريـال. وقد صرحت الدكتورة بكر، بأن البطولة شهدت تزايدًا في عدد العضويات الخاصة بالنساء من السعوديات والمقيمات، مما يعطي مؤشرًا عن مدى إقبال المجتمع السعودي على اللعبة، وأضافت: هذا يعطينا دافعًا لتقديم المزيد؛ إذ إن هذه البطولة شارك فيها أربع لاعبات ماليزيات مُحِبَّاتٍ للُّعبة، لأول مرة في الدوري السعودي، واعتبرته إضافة جميلة للبطولة.
يحل عضو شرف نادي النصر والمشرف على المركز العالمي للبولينج الأمير عبدالحكيم بن مساعد، ضيفاً مساء اليوم عند الساعة التاسعة، على برنامج (الدليل القاطع)،والذي تعرضه القناة الرياضية السعودية على شاشتها،وسيتطرق مقدم البرنامج بدر الفرهود للعديد من المحاور المهمة والتي يأتي على رأسها علاقة الضيف بأعضاء شرف نادي النصر،وماهي الأسباب التي أدت إلى رفضه منصب نائب الرئيس،وكذلك أسباب رفضه رئاسة الاتحاد السعودي للبولينج، كما سيكشف البرنامج عن علاقة عبدالحكيم بن مساعد بصفقة محترفي نادي الهلال والسويدي ويلهامسون والبرازيلي نيفيز.
يحتفل الاتحاد السعودي للبولينغ بعامه الـ 31 في ظل مسيرةٍ حافلة بالإنجازات والنجاحات التي حققها اللاعبون السعوديون في مختلف المحافل المحلية والخارجية، وزاخرةٍ بالمشروعات الرياضية الكبيرة التي أنجزها الاتحاد، في مقدمتها افتتاح 30 صالة لممارسة اللعبة في مختلف أنحاء البلاد، تشجيعاً للشباب على الإقبال عليها. وحرص الاتحاد السعودي للعبة طوال تلك الأعوام على إعداد اللاعبين المحليين بأفضل شكلٍ عبر توفير كل مقومات النجاح لهم، ما أسهم في حصدهم أكثر من 30 ميدالية متنوعة عالمياً، ورفع علم بلادهم عالياً. وبعد إطلاق "الرؤية السعودية 2030، عمل الاتحاد بجدٍّ على تحقيق أهدافها بالوصول إلى أفضل المراتب العالمية، واعتلاء لاعبيه منصات التتويج في أهم البطولات الدولية. وأكد رئيسه بدر آل الشيخ على قدرتهم على الاستمرار في العطاء في ظل انتشار فيروس كورونا بالقول: "الحمد الله، نحن نعيش في أمن وسلام في ظل قيادتنا الرشيدة التي تسعى دائماً إلى تقديم الأفضل لأبناء وبنات الوطن، وبإذن الله سنتخطى هذه الجائحة قريباً". مضيفاً "شهدت لعبة البولينج في السعودية كثيراً من التطورات على مختلف الأصعدة، آخرها تشكيل لجنة البطولات الداخلية للعبة، ودخول النساء الاتحاد، وممارستهن اللعبة".