وهكذا ظهرت ترجمة المصحف التي نشرت في العام التالي القرآن متاحاً للمثقفين الأوروبيين الذين درسه كثير منهم من أجل مناهضة الإسلام، إلا أن بعضهم بدلا من ذلك استخدموا دراستهم للقرآن ضد طوائف المسيحيين الآخرين. وفي الفصل السادس بعنوان "نبي التنوير، المصلح والمشرّع" يستعرض المؤلف صورة النبي محمد لدى المثقفين الأوروبيين في القرن الـ17 الذين نظروا إليه كمصلح نموذجي ومحطم للكهنوت وعدو لخرافات الجماهير، وجرى تقديم "ماهوميت" كنبي التوحيد الذي طهّر الدين بتجريد العقائد من الطقوس الوثنية وألغى امتيازات رجال الدين وأقام علاقة مباشرة بين الله والمؤمنين. وبالنسبة لنابليون، كان النبي عليه الصلاة والسلام نموذجا يحتذى به، لكونه قائدا كاريزميا استثنائياً وخطيبا وعبقريا عسكريا كما يظهر في الفصل السابع من الكتاب بعنوان القانوني ورجل الدولة، والبطل، أو نبي العصر الرومانتيكي.
وفي الفصل الثاني يتناول تولان صور العديد من المؤلفين من العصور الوسطى لـ"ماهوميت" على أنه مؤسس -إنساني تماما- لنسخة جديدة منحرفة (أو مبتدعة) عن المسيحية، ونجح من خلال الوعظ والخدع السحرية والمعجزات الخاطئة في خداع العرب الساذجين وأقنعهم بكونه نبيا ليصبح قائدا لهم. وبما أن المسلمين استولوا على معظم الإمبراطورية الرومانية المسيحية، وأثروا أراضيها وعمروها، وهزموا باستمرار الجيوش الصليبية فقد سعى هؤلاء الكتاب والمؤلفون إلى إرضاء قرائهم بأن المسيحيين كانوا على الرغم من ذلك مفضَلين من قبل الله تعالى، معتبرين أن "ماهوميت" لم يقدم شيئا أكثر من صورة كاريكاتورية فظة ومشوهة للدين الحقيقي. الإسبان والعثمانيون ورغم التوقع أن يكون نهج الدارسين والمؤلفين الإسبان أكثر دقة، إذ كان الإسلام حاضرا فيهم منذ وصول جيش طارق بن زياد في عام 711 للميلاد إلى طرد الموريسكيين في القرن الـ17، لكن في الواقع فقد درس علماء مسيحيون إسبان مثل أسقف طليطلة رودريغو خيمينيز دي رادا المصادر الإسلامية في القرن الـ13 فقط، لتعزيز صورة نبي الإسلام كنبي "كاذب ومتمرد" ضد سلطة سياسية شرعية، بحسب المؤلف. صور الوحي إلى النبي محمد - سطور. وفي القرن الـ15 استخدم العديد من المؤلفين الإسبان والأوروبيين الآخرين صورة النبي المشوهة هذه للدفاع عن حملات صليبية جديدة ضد المسلمين في غرناطة وضد الإمبراطورية العثمانية، وبعد غزو غرناطة عام 1492 كان هناك ضغط متزايد على المسلمين للتحول إلى المسيحية قسرا، واستخدم الكاثوليك نصوصا ملفقة لحث الموريسكيين على تغيير دينهم.
وجاء في الوصف المرافق أن القطعة من مجموعة المكتشف النمسويّ إرنست مارنو (1844-1883)، وليست من تصويره. وأشار المتحف أن القطعة وجدت في السودان وهي مصنوعة من الجلد والألياف النباتيّة. خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربية ، وكالة فرانس برس
صورة من مخطوطات المكتبة الوطنية الفرنسية للوحة تعود لعام 1808 لفنان مجهول الهوية ترمز إلى تحطيم الأصنام في فتح مكة (ويكيميديا) وفي الوقت نفسه في شمال جبال البرانس كان المشهد المذهبي في أوروبا يمر باضطرابات هائلة أثارها كل من الإصلاح البروتستانتي والغزو العثماني لكثير من جنوب شرق ووسط أوروبا، ولفهم هذه التغييرات حاول العديد من المؤلفين الأوروبيين مقارنة الاختلافات والتشابهات بين الكاثوليكية والبروتستانتية والإسلام، كما يشرح المؤلف في الفصل الرابع. جدل مسيحي ومن أجل تشويه لوثر وكالفن، قال الكاثوليك إنهما كانا "أسوأ من ماهوميت"، ورد المنظرون البروتستانت بالمثل مؤكدين أن البابا الكثاوليكي "كان أسوأ من ماهوميت"، وأن الـ"ماهوميتانية" و"البابوية" كانتا بدعتين عظيمتين قام الشيطان بتلفيقهما. وفي هذا الصراع بين المسيحيين والقلق في مواجهة الفتوحات العثمانية كان نشر ترجمة القرآن مغامرة خطيرة في أوروبا القرن الـ16، وسجن ناشر محلي في بازل السويسرية عام 1542 بسبب نشره ترجمة لاتينية للمصحف، لكن القسيس البروتستانتي الألماني مارتن لوثر تدخل لإنقاذه واعتبر أنه ليس هناك طريقة أفضل لمحاربة الترك من فضح "أكاذيب وخرافات ماهوميت".
كشف الإعلامي الرياضي غيث العمري، عن طلب عاجل من مجلس إدارة نادي النصر برئاسة مسلي آل معمر، إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، بخصوص قضيته ضد عبد الرزاق حمد الله. النصر يشكو حمد الله واتحاد جدة - كورة 365. وانضم حمد لله صاحب الـ31 عامًا، إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي اتحاد جدة خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية في يناير 2022″ في صفقة انتقال حر وحتى 2023، بعد فسخ إدارة النصر "عقده"، بشكل رسمي. وتقدم النصر بشكوى رسمية ضد حمد الله إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للحصول على قيمة الشرط الجزائي في العقد والتي تبلغ "83 مليون ريال"، بحجة أن الفسخ، جاء لأسباب مشروعة. وكتب العمري عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إدارة نادي النصر السعودي طلبت من اتحاد الكرة، جميع المحادثات والمراسلات، التي تمت بينه و"فيفا"، في قضية حمد الله.
كشفت تقارير صحفية اليوم الأربعاء أن مجلس إدارة نادي النصر تقدم بشكوى رسمية ضد نادي اتحاد جدة والمهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله. وكان حمد الله قد انضم إلى صفوف نادي اتحاد جدة، في صفقة انتقال حر، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعقد يستمر حتى يونيو 2023، بعدما فسخ تعاقده مع النصر. وكان نادي النصر، قد أعلن في وقت سابق، فسخ عقد حمد الله، بعدما لعب ضمن صفوف العالمي ثلاث سنوات ونصف مع الفريق الأول لكرة القدم، لأمور قانونية. وأكدت صحيفة "الرياضية" السعودية أن مجلس إدارة نادي النصر برئاسة مسلي آل معمر تقدم بشكوى رسمية إلى لجنة الاحتراف ضد المغربي عبدالرزاق حمد الله مهاجم اتحاد جدة وإدارة العميد ومسؤوليين كبار في النادي. تويتر النصر الرسمي لوزارة. وفي نفس السياق فقد كتب الإعلامي الرياضي دباس الدوسري عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نادي النصر تقدم بشكوى ضد نادي الاتحاد والإداريين حامد البلوي ومشعل السعيد، واللاعب عبدالرزاق حمدالله، وقد وصلت اتحاد القدم أمس قبل الظهر". وأشار إلى أن إدارة النصر تمتلك أدلة واثباتات جديدة وهي تسجيلات، بالصوت والصورة، وقدمتها في ملف القضية حاليًا في لجنة الاحتراف وإجراءات الإستدعاء بدأت اليوم.
أكدت إدارة النصر، عبر بيان صحفي، بثَّه حساب النادي الرسمي في موقع تويتر، فجر اليوم، أنها تقدَّمت بشكوى رسمية إلى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم ضد المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الاتحاد، وحامد البلوي، المدير التنفيذي، بسبب التحريض، والتفاوض مع اللاعب أثناء ارتباطه مع النصر وسريان مدة عقده معه. وبيَّنت أن هذه القضية تختلف عن القضية المرفوعة على المهاجم المغربي في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بحسب البيان. وأورد النصر في بيانه: "يعدُّ ذلك نزاعًا تعاقديًّا بين النادي وحمد الله، وتحديدًا حول التعويض المالي الذي يطلبه النصر، فيما تأتي الشكوى المقدَّمة لدى الاحتراف تجاه الاتحاد واللاعب لمخالفة قوانينها، حسب المادة السادسة من الفقرة السابعة التي تنص على: تختصُّ اللجنة بايقاع العقوبات الواردة في الفصل الـ 22 على المخاطبين بهذه اللائحة إذا ثبت مخالفتهم اللائحة والقرارات والتعاميم الصادرة". تويتر النصر الرسمي لمنصة. من جانب آخر، أوضحت لـ "الرياضية" مصادر خاصة، أن نادي الاتحاد لم يصله، حتى ساعة إعداد هذا الخبر، أي استدعاء، أو استفسار مكتوب من قِبل لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، أو الاتحاد السعودي لكرة القدم، على خلفية الشكوى المقدَّمة من نادي النصر ضد حامد البلوي، وعبد الرزاق حمد الله.