طرق انتقال الطاقة انتقال الطاقة بالتوصيل حيث انه عبارة عن أن الحرارة تقوم بالانتقال بين نظامين وذلك من خلا أنها تقوم بالتحريض على الحركة للجزيئات الموجودة داخل المادة، مثل إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة في أحد طرفي قضيب معدني عن الطرف الآخر، فسوف تنتقل درجة الحرارة المرتفعة للطرف الآخر، وذلك للاصطدام الجسيمات التي بها طاقة حركية عالية، مع الجزيئات ذات الطاقة الحركية الأقل، الذي يكون معه انتقال الطاقة إليها. انتقال الطاقة بالحمل الحراري وهو يكون بانتقال الطاقة عبر حركة الماء والهواء من مكان لمكان آخر، حيث تحدث التيارات الحرارية، بانتقال السوائل التي تكون بها الطاقة الحركية عالية من مصدر الحرارة فتكون مصطحبة معها كمية من الحرارة، ومثال ذلك أن الهواء ينتقل من مكان حار لمكان بارد ويكون ذلك بسبب فرق الكثافة، وذلك بأن كثافة الهواء الساخن تقل فتتسبب في ارتفاعه إلى أعلى ليحل مكانه الهواء البارد، وهذه الطريقة تستخدم في أنظمة التدفئة والتبريد. انتقال الطاقة بالإشعاع وهو انتقال الطاقة على شكل موجات كهرومغناطيسية، مثل الأشعة فوق البنفسجية ، وموجات الراديو، و الأشعة السينية، وهذه الطريقة من انتقال الطاقة يكون في كل شيء حولنا، وذلك لأن الطاقة تقوم المواد على أخذها من الإشعاع وتعطيها كذلك على شكل إشعاع.
المستهلكات هي التي يكون غذائها على المنتجات، وكذلك على بعض المستهلكات التي يكون مستواها الغذائي أقل منها مثل الانسان. المحللات وهي التي يكون اعتمادها على بقايا الكائنات الأخرى مثل الفطريات والبكتيريا. أنواع السلاسل الغذائية في النظام البيئي حيث أن السلاسل الغذائية تختلف في النظام البيئي، وذلك على حسب نوع الغذاء الذي يتم انتقاله في مستويات السلسة الغذائية، وكذلك على حسب علاقة الأحياء التي تكون مشتركو في نقل الطاقة مع بعضها، وتنقسم هذه السلاسل الغذائية إلي: ـ سلاسل غذاء الافتراس وهي تعد من أكثر أنواع السلاسل التي تحدث في النظام البيئي، وذلك تكون بانتقال الطاقة من النباتات ( المنتجات) لمفترس أول ، وبعد ذلك لمفترس ثاني. ـ سلاسل التطفل حيث في هذه السلاسل تنتقل الطاقة من المنتجات أو أي كائن جي مفترس للطفيليات. ـ سلاسل رميّة وفي هذه السلاسل تقوم الطاقة بالانتقال من كائنات ميتة، سواء منتج أو مستهلك للمحللات. فيجب الا يطغى أي طرف من أطراف السلسة على الطرف الآخر، وذلك لضمان توازن النظام البيئي، وحتى لا تزيد المستهلكات عن المنتجات في النظام البيئي، ونجد أن الانسان يعمل على الاسهام في اختلال التوازن البيئي، وذلك من خلال أنطته الكثيرة.
من المستويات التي توجد فيها الطاقة. تنتقل من مستوى إلى آخر ، وفيما يلي العمليات الأساسية التي يتم من خلالها نقل الطاقة في سلاسل الغذاء:[2][3] الإنتاج: هو العملية التي تنتج بها النباتات الغذاء وتقوم بتنفيذها ، حيث تتميز النباتات بجميع أنواعها بأنها تلك الكائنات ذاتية التغذية التي تصنع الغذاء لنفسها من أجل الحصول على طعامها بالإضافة إلى توفير مصدر غذاء. تقوم الكائنات الحية والنباتات بذلك من خلال عملية التمثيل الضوئي التي تنتج الغذاء والأكسجين. الاستهلاك: هو العملية التي يقوم بها الإنسان والحيوان عند استهلاك مواد أخرى سواء كانت لحومًا أو أعشابًا ، حيث توجد كائنات حية تتغذى أو تستهلك الأعشاب أو اللحوم أو كليهما. التحلل: حيث توجد بعض أنواع الكائنات الحية التي تكسر بقايا الكائنات الميتة لإعادة تدويرها وإعادة امتصاصها بواسطة النباتات من خلال التربة مرة أخرى للاستفادة منها مرة أخرى. نموذج يمثل مسار نقل الطاقة في العناصر الغذائية من كائن حي إلى آخر.
الضغط الجوي الضغط الجوي (بالإنجليزية: Atmospheric Pressure) هو عبارة عن مؤشر يستخدم لمعرفة المناخ، وأحوال الطقس، وينشأ الضغط الجوي عن طبقات الهواء الموجودة في الغلاف الجوي حول الأرض، فإن لهذا الهواء وزن، يضغط على كل ما يلمسه لأن الجاذبية تسحبه إلى الأرض، فيعمل خبراء الأرصاد الجوية باستخدام أجهزة قياس الضغط الجوي للتنبؤ بالتغيرات المناخية سوآء قصيرة المدى، أو البعيدة. [1] أهم أجهزة قياس الضغط الجوي الباروميتر الزئبقي يحتوي البارومتر الزئبقي (بالإنجليزية: Mercury Barometer) على أنبوب زجاجي مغلق من الأعلى، ومفتوح من الأسفل، ويوجد في قاع الأنبوب بركة من الزئبق، ويوضع الزئبق في طبق دائري ضحل يحيط بالأنبوب، مما يؤدي إلى تكيف الزئبق الموجود في الأنبوب مع الضغط الجوي فوق الطبق، حيث أنه مع زيادة الضغط يرتفع الزئبق لأعلى في الأنبوب، ويتم تمييز الأنبوب بسلسلة من القياسات التي تتبع قيم تشير إلى الضغط الجوي، ويمكن للمراقبين معرفة ضغط الهواء من خلال النظر إلى المكان الذي يتوقف عنده الزئبق في البارومتر. [1] مقياس اللاسائلية يحتوي مقياس الضغط اللاسائلي (بالإنجليزية: Aneroid Barometer) على شاشة دائرية تشير إلى القيم الحالية للضغط الجوي، وكالساعة تتحرك فيه عقرب إمّا في اتجاه عقارب الساعة، أو عكس اتجاه عقارب الساعة؛ للإشارة إلى قيمة الضغط الجوي، وغالبًا ما تتم كتابة المصطلحات عاصف، وماطر، ومتغير، ومتوسط، وجاف فوق الأرقام الموجودة على الشاشة؛ لتسهيل تفسير حالة الطقس، كما حلّت البارومترات اللاسائلية ببطء مكان مقاييس الزئبق؛ لأنها كانت أسهل في الاستخدام، وأقل تكلفة، وأسهل في النقل، حيث لا تحتوي على سائل قابل للانسكاب.
لا نستطيع رؤية الهواء إلا أنه حقيقي فالهواء جزيئات غاز لها كتلة ودرجة حرارة وضغط ويتغير ضغط الجو بحسب المكان فإذا كان المكان على مستوى سطح البحر يكون الضغط الجوي فيه عالي وكلما صعدنا إلى الأعلى في الغلاف الجوي قل الضغط الجوي، ويعتمد الضغط على الارتفاع ودرجة الحرارة والطقس فهو ليس ثابتاً حيث يبلغ متوسط ضغط الهواء في الظروف العادية عند مستوى سطح البحر 29. 92 بوصة من الزئبق فالضغط الجوي هو القوة لكل وحدة من المساحة التي تمارس على سطح الأرض من خلال وزن الهواء فوق السطح. جهاز يستخدم لقياس الضغط الجوي هو. من أجل قياس الضغط قام العالم الفيزيائي الرياضي ايفانجليستا توريسيللي عام 1663 بتصميم جهاز لقياس الضغط سمي البارومتر وهو أداة تقيس ضغط الهواء ويوجد منه نوعين البارومتر اللاسائلي والبارومتر الزئبقي. البارومتر الزئبقي: صمم على الشكل التالي أنبوب زجاجي ارتفاعه 3 أقدام تقريبًا مع فتح طرف واحد من الانبوب والطرف الأخر مغلق الانبوب مملوء بالزئبق يوضع الانبوب مقلوباً في خزان يحتوي أيضاً على الزئبق، ينخفض مستوى الزئبق الموجود في الأنبوب الزجاجي، مما يؤدي إلى وجود فراغاً في أعلى الانبوب، فإن موازنة الزئبق في أنبوب زجاجي هو الضغط الجوي ضد الضغط الجوي هو ما يعمل عليه المقياس.
هناك نوع أخر من البارومتر اللاسائلي وهو جهاز يشبه الساعة يعمل بطريقة الباروغراف إلا أنه يستخدم مؤشراً يتحرك من اليسار إلى اليمين في حركة نصف دائرية فوق القرص للإشارة إلى الضغوط المنخفضة والعالية.
[2] الباروغراف الباروغراف (بالإنجليزية: Barograph) هو ٱلة قياس تستخدم لإجراء تسجيل مستمر للضغط الجوي، وتعمل بذات مبدأ عمل البارومتر اللاسائلي، حيث أن العنصر الحساس للضغط هو أسطوانة معدنية مفرغة جزئيًا، مرتبطة بذراع قلم بطريقة تجعل الإزاحة الرأسية للقلم متناسبة مع التغيرات في الضغط الجوي، ويتتبع القلم سجلًا للضغط مقابل الوقت على الرسم البياني، والذي يتم تثبيته على أسطوانة يتم تدويرها بواسطة الساعة، ويقدم كل مخطط عادة سجل أسبوع واحد. [2][3] وحدة قياس الضغط الجوي يقاس الضغط الجوي عادةً بوحدة بوصة من الزئبق، أو بالملي بار، والبوصة الواحدة من الزئبق تساوي حوالي 33. 9 ملي بار، وتُعد البوصة من الزئبق الطريقة التقليدية للتعبير عن ضغط الهواء، أمّا الملي بار فإنها تُعد مقياس مباشر أكثر للضغط الجوي، وهي من الوحدات المستخدمة في إدارة النفايات الصلبة. [4] المراجع [1] المرجع. أجهزة قياس الضغط الجوي - سطور. [2] المرجع. [3] المرجع. [4] المرجع. 12, 345 عدد المشاهدات