دعاء لجعل شخص يسمع كلامي من ضمن الأشياء الغريبة التي وجدناها في سياق حديثنا اليوم حول دعاء لتسخير شخص مجرب أن هناك بعض الناس عبر شبكة الإنترنت تبحث عن دعاء لجعل شخص يسمع كلامي سواء كان صواب أم خطأ، هؤلاء الناس رحمنا الله مما يفعلون ولا يؤاخذنا بهم اللهم آمين، أخي المسلم وأختي المسلمة، أنتم تدعون الله عز وجل وهو العالم بكل شيء. أنت لست تفعل سحر أو شيء ما من أجل أن يسمع شخص كلام بل أن تدعو ملك الملوك ومالك الملك جل جلاله وهو أعلم بما تدعو لأجله ومن تدعو له وأعلم بك أنت وبما في نيتك قبل أن تدعوه، لذلك من أسس الدعاء ألا تضر الغير وهو ليس له ذنب في هذا لأن الدعاء من الممكن أن يصيبك أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا إنه ولي ذلك والقادر عليه. تابع أيضاً: دعاء لقهر وتسخير العدو فى الحال
كما ألفت بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبين آله رضي الله عنهم وأمته رحمهم الله اللهم يا من أبدعت في الأشياء. وذكرت القبول في القرآن فاجعلني مقبولا في اعين خلقك اللهم نورني بالأنوار حتى يتعجب الصغير والكبير. يا رب يا الهي بحق يس والقرآن الحكيم وبحق طه والقرآن العظيم يامن يقدر على حوائج السائلين. يا من يعلم ما في الضمير يا منفسا عن المكروبين يا مفرجا عن المغمومين. كما يا راحم الشيخ الكبير يا رازق الطفل الصغير يا من لا يحتاج إلى التفسير. كما صل على محمد وآل محمد والقي محبتي في قلوب خلقك أجمعين. يا رب البسني المهابة والمحبة بما تشاء وكيف تشاء بالطريقة التي تشاء. يا رب ازرع نورا في عيني لا يفارقني من نظر إلي. اللهم ازرع حلاوة اللسان على لساني حتى لا يملني. اللهم انت القوي فأجلني قويا بالمحبة اللهم سخر لي خلقك كما سخرت كونك لخلقك. كما يمكنكم الاطلاع على: دعاء للإخوان والأخوات بالسعادة والرزق دعاء عظيم للمحبة والقبول من أهم وأفضل الأدعية التي يمكن أن يتضرع بها العبد لربه ليرزقه حب الناس وقبولهم ما يلي: اللهم سخر لي، وسخر لي من هم أقوى مني ودوني، تسخير العبيد لأسيادهم. "السديس" يعلن نجاح خطة ليلة ختم القران في الحرمين. يا رب إنا نسألك التوفيق والهداية، والرشد والإعانة، والرضى والصيانة، والحب والإنابة، والدعاء.
اللهم أسألك أن تيسر لي هذا الأمر، وتجعل الخيرة في ذلك إنك على كل شيء قدير. اللهمّ يا مسهّل الشّديد ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع مالا أطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم. اللهم سخر لي من يكون لي عوناً على ما أريد من أمور الدنيا والآخرة.
ويكمل الداعي: يا مالك يا قدوس يا نور يا حي يا قيوم يا وهاب يا سريع يا قريب يا مجيب يا خير الوارثين يا أرحم الراحمين يا سميع الدعاء يا واحد يا احد يا فرد يا صمد يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن يا ذا الطول يا حنان يا منان يا ديان يا سلطان يا بديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام اسألك اللهم بحق هذه السورة الجليلة وبمن أنزل على قلبه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. ويتبع: وبما اودعت فيها من السر والأسرار والنور والأنوار، يانور الأنوار يامفتح الأبصار ياواحد يا أحد ياقهار ياعزيز ياغفار، اللهم إني اسألك بحق هذه السورة الشريفة سورة "وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى" باسم الله العظيم الذي قامت بأمره السموات بغير عمد وبسط الأرض على الهواء بلا أركان على ماء جمد، وسجدت لك الأطيار والشموس والأقمار والملائكة والأبرار والوحوش في الغفار والحوت في ظلمات البحار. الله يا مكور الليل على النهار ومكور النهار على الليل، الذي دحى الأرض وأخرج منها الأنهار والأشجار والنبات والأشجار فالق الحب والنوى، علم السر والاجهار لا تدركه الأبصار ولا تدركه الأبصار وهو الواحد القهار، اسألك اللهم أن تحي قلبي بنورك كما أحييت قلوب أنبيائك وتوقظ قلبي من الغفلة وتطهره من الغل، ووفقني إلى طاعتك، وتسبل علي سرادقات سرك وتغني فقري وتجبر كسري وتعطيني سؤالي.
﴿ تفسير الوسيط ﴾ والمراد بالباطل في قوله- تعالى-: وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما باطِلًا... العبث واللهو واللعب وما يخالف الحق، والجملة الكريمة مستأنفة لتقرير أن يوم القيامة حق، وأن كفر الكافرين به ضلال وجهل. وقوله باطِلًا صفة لمصدر محذوف، أو مفعول لأجله. أى: وما خلقنا- بقدرتنا التي لا يعجزها شيء- السموات والأرض وما بينهما من مخلوقات لا يعلمها إلا الله- تعالى-... ما خلقنا ذلك خلقا باطلا لا حكمة فيه، أو ما خلقناه من أجل متابعة الهوى وترك العدل والصواب. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة ص - الآية 27. وإنما خلقنا هذا الكون خلقا مشتملا على الحكم الباهرة، وعلى المصالح الجمة والأسرار البليغة، والمنافع التي لا يحصيها العد، والهيئات والكيفيات التي تهدى من يتفكر فيها إلى اتباع الحق والرشاد. واسم الإشارة في قوله- سبحانه-: ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا... يعود إلى ما نفاه- سبحانه- من خلقه للسموات والأرض وما بينهما على سبيل اللهو والعبث. أى: نحن ما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا خلقا مشتملا على الحكم الباهرة.. ولكن الذين كفروا هم الذين يظنون ويعتقدون أننا خلقنا هذه الكائنات من أجل الباطل واللهو واللعب.. وسبب هذا الظن والاعتقاد الفاسد منهم، كفرهم بالحق، وجحودهم ليوم القيامة وما فيه من حساب وثواب وعقاب، وإعراضهم عما جاءهم به الرسول صلّى الله عليه وسلم من هدايات وإرشادات.
ومعنى { ظَنُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ.. } [ص: 27] أي: أنهم يظنون أنها خُلِقَتْ باطلاً، ذلك ظَنُّهم وهو مجرد ظن، ولو جاء الخَلْق كما يظنون ما كان خَلْقاً، لأن الخَلْق لا بُدَّ أن يكون له غاية عند الخالق قبل أنْ يخلق، كما قلنا أن الذي اخترع الغسالة أو الثلاجة قبل أنْ يخلقها حدَّدَ لها مهمتها، لا أنه خلقها. وقال: انظروا فيما تصلح هذه الآلة. فالذي صنع هو الذي يحدد الغاية، وهو الذي يضع قانون الصيانة لصناعته. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة ص - قوله تعالى وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار- الجزء رقم24. لذلك نقول: إن ضلالَ العالم كله ناشئ من أنهم يريدون أنْ يقننوا بأنفسهم غاية ما صنع الله، ويريدون أنْ يضعوا لخَلْق الله قانون صيانته، وأنْ يتجاهلوا ما وضع الله، لا رد الأمر إلى صاحبه كما تفعل في أمور الدنيا، فكل صانع أعلم بما يُصلح صَنْعته. ثم يأتي هذا التهديد: { فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ} [ص: 27] كثيراً ما يُهدِّد الخالق سبحانه خَلْقه بالنار، ويتوعَّدهم بالعذاب، والبعض يرى في ذلك لوناً من القسوة، والحقيقة أنها لَوْنٌ من ألوان الرحمة لا القسوة، فمن رحمة الله بنا أنْ يعظم الذنب، وأنْ يُظهر العقوبة، ومن رحمته بنا أنْ يضعَ الجزاء قبل أنْ يقع الذنْب؛ لأنك حين تستحضر الجزاء ترتدع ولا تفعل.
﴿أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ﴾ يقول: الذين اتقوا الله بطاعته وراقبوه، فحذروا معاصيه ﴿كَالْفُجَّارِ﴾ يعني: كالكفار المنتهكين حرمات الله. وقوله ﴿كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ﴾ يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: وهذا القرآن ﴿كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ﴾ يا محمد ﴿مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ﴾ يقول: ليتدبَّروا حُجَج الله التي فيه، وما شرع فيه من شرائعه، فيتعظوا ويعملوا به. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة القراء: ﴿لِيَدَّبَّرُوا﴾ بالياء، يعني: ليتدبر هذا القرآن من أرسلناك إليه من قومك يا محمد. وقراءة أبو جعفر وعاصم"لتَدَّبَّرُوا آياته" بالتاء، بمعنى: لتتدبره أنت يا محمد وأتباعك. وأولى القراءتين عندنا بالصواب في ذلك أن يقال: إنهما قراءتان مشهورتان صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب ﴿وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ﴾ يقول: وليعتبر أولو العقول والحِجَا ما في هذا الكتاب من الآيات، فيرتدعوا عما هم عليه مقيمين من الضلالة، وينتهوا إلى ما دلهم عليه من الرشاد وسبيل الصواب. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله ﴿أُولُو الألْبَابِ﴾ قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ ﴿أُولُو الألْبَابِ﴾ قال: أولو العقول من الناس، وقد بيَّنا ذلك فيما مضى قبل بشواهده، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.