احتباس البول هي إحدى الأمراض التي يصاب بها الرجل والمرأة على حد سواء، وتعني عدم وجود القدرة على إفراغ البول من المثانة كاملًا أو جزئيًا، ومن ثم فإن كل كمية باقية بعد كل تبول تتفاقم محدثة ارتفاع في ضغط البول، ويمكن أن ينجم عن حصاة كلوية أو إحليلية أو حالبية أو اضطرابات عصبية كشلل النخاع الثنائي أو كعرض لجراحة في أسفل البطن، ويتطلب حصر البول علاج عرضي عاجل بقنطار بولي. وحين تصاب المرأة باحتباس البول فإن ذلك يكون مختلف من حيث الأسباب والأعراض عن إصابة الرجل بسبب وجود اختلاف في تكوين لجهاز التناسلي لدى الجنسين. أضرار احتباس البول لدى النساء الإصابة بالالتهابات البولية، وحيث إن السائل البولي يكون عادة مصفى تمامًا من البكتيريا، ولكن في حال تجمع البول وركوده لفترات طويلة فإن ذلك يتسبب في وجود بيئة مناسبة لنمو البكتريا وتكونها، وبالتالي يؤدي إلى وجود التهابات تتمثل في شعور المرأة بالحرقة والألم أثناء التبول. الإصابة بحصوات المثانة أو حصوات الكلى، حيث يتسبب حصر البول في ترسب الأملاح التي يُتخلص منها عادة من خلال البول، ويزيد هذا من فرصة انسداد الحالي وبالتالي فإن الألم أثناء البول يزيد، وبعض الحصوات تتفتت وبعضها الآخر يكبر حجمة ويمكن أن يسبب آلام *مع تراكم البول لفترة طويلة فإنه من المحتمل أن يرجع البول من المثانة أو الحالب إلى الكلى وبالتالي يزيد الضغط على الكلية ويؤدي إلى احتقان القنوات واحتقان الخلايا الكلوية، وتزيد فرصة توقفها عن العمل أو الإصابة بالفشل الكلوي المؤقت، ومن المعروف أنه حين يفرغ المثانة فإن الكلية تعود لعملها الطبيعي.
احتباس البول وعلاجه في أسرع وقت لتفادي التعرض للمشاكل الصحية الناتجة عن عدم تفريغ المثانة واحتفاظ السموم بداخلها، حيث التعرض لتلك الحالة وإهمالها يسبب مضاعفات شديدة الخطورة. احتباس البول وعلاجه عندما يعجز الإنسان عن القدرة على التبول، و يصاب بانتفاخ واحتباس الماء والسوائل داخل المثانة يطلق على ذلك احتباس البول. احتباس البول وعلاجه في تلك الحالة يكون التوجه إلى الطبيب المختص على الفور دون تأجيل حتى لا تتضاعف المشكلة، وبناءً على التشخيص الطبي الدقيق يتم البدء في العلاج بشكل مباشر. أنواع احتباس البول لا يبدأ الاحتباس البولي بشكل مزمن ولا يسبب أعراض مفاجئة، لكن يبدأ بالتدريج فيأتي متقطع ثم مستمر ثم مزمن كالآتي: احتباس طارىء عبارة عن احتباس بول مفاجئ يأتي بشكل حاد ويسبب ألم، لكنه يتلاشى مع الوقت ولا يستمر، في أغلب الأوقات لا يستدعي الأمر الاستشارة الطبية سوى في حالات تكراره لعدة مرات متتالية. احتباس دائم عادة ما يرتبط ذلك النوع على النوع الأول، بمعنى يبدأ المرض بتنوع النول المؤقت وينتهي بالنوع الثاني المزمن الذي يستمر لأوقات طويلة مما ينذر بوجود خطر. أسباب احتباس البول وعلاجه يحدث احتباس البول لعدة أسباب مختلفة منها أسباب عابرة يتم التخلص منها بأبسط الطرق الطبية ومنها أسباب مزمنة يلزمها وقت ورعاية طبية شديدة كالآتي: خلل في الأعصاب من أبرز أسباب احتباس البول هو التعرض إلى خلل في الخلايا العصبية التي ترسل إشارات للمخ لتنذر بتفريغ المثانة، و الإصابة بخلل أو اضطراب في تلك الأعصاب يؤدي إلى عدم القدرة على التبول، ينتج عن ذلك الخلل عدة أمراض منها مرض السكر والإصابة بالجلطات بالإضافة إلى التصلب اللويحي.
يُعدّ الاحتباس البولي من الظواهر الأكثر شيوعًا عند الرجال، ويرجع ذلك لتضخم البروستاتا الخاصة بهم خلال هذا العمر، أما النساء فهم أقل عرضة للإصابة بهذه الحالة، وقد يُعزى سبب حدوثها إلى المثانة المتدلية، ويصنف الاحتباس البولي إلى صنفين وهما الاحتباس البولي المزمن والاحتباس البولي المؤقت أو الحاد والذي قد يكون لحظيًا يزول بنفس اللحظة، وقد يكون مهددًا للحياة. [١] أعراض الاحتباس البولي المؤقت عند النساء يُسبب الاحتباس البولي المؤقت عددًا من الأعراض التي تحدث بشكل مفاجئ وتتمثل بكل ممّا يأتي: صعوبة التبول. [٢] ألم شديد في منطقة أسفل البطن. [٣] الرغبة الشديدة في التبول [٤] انتفاخ أسفل البطن [٥] الحمى. أعراض العدوى مثل ارتفاع درجة حرارة أجسادهم عن الحد الطبيعي، بالإضافة إلى القشعريرة. [٦] دواعي مراجعة الطبيب يجدر على المرأة المصابة بالأعراض التي سبقت والتي تظهر بشكل مفاجئ ولا تزول بعد فترة قصيرة أن تتوجه إلى الطوارئ أو أقرب مركز صحي فورًا ، إذ إنّ هذه الحالة تعد مهددة للحياة إن لم يسيطر عليها مباشرة. [٦] أسباب الاحتباس البولي عند النساء على الرغم من أنّ النساء أقل عرضة للإصابة بالسلس البولي مقارنةً بالرجال إلا أنه هناك بعض الحالات المعينة خاصة بالنساء تسبب الاحتباس البولي، ومنها: [١] • العدوى أو التهاب المثانة والمسالك البولية.
أسباب احتباس البول عند النساء إجراء بعض العمليات الجراحية خاصة الولادة وأثر التخدير السلبي الناتج عنها. تناول بعض الأدوية التى يكون لها أثر سلبي على المجرى البولي. تناول المخدرات وشرب الكحول حصوات في مجاري البول. الإصابة بأحد الأمراض المتعلقة بالمثانه مثل السرطان. وجود عيب خُلقي في مجرى البول منذ الولادة. تكرار عادة النساء بعدم التبول لفترة طويلة. الإصابة بمرض السكري الذي يؤثر على المثانه مما يسبب التهاب مزمن، كما يحدث خلل في إشارات العصبية. أصحاب أمراض التصلب اللويحي وهو أحد أخطر أنواع التصلب التى تواجه الشرايين. التعرض لحوادث تركت أثرًا على النخاع الشوكي كحوادث السير. انسداد في مجرى القناة البولية والتى قد يصاحبها تضخم في غدة البروستاتا. إصابة القناة البولية بما يُسمى بالعدوى بواسطة البيكتريا أو وجود حصى في المجرى البولية. وجود اضطرابات نفسية قد تُسبب حصر البول. المثانة العصبية ووجود التهابات في المثانة. الأورام الخبيثة في منطقة الحوض. تسربات وأملاح في الكلى ومجرى البول. أعراض الإصابة بإحتباس البول عند النساء الشعور بالحرقان في البول. صعوبة في التبول على الرغم من الحاجة القوية للتبول.
رغبة ملحة ومفاجئة بالتبول مع عدم خروج بول عند محاولة التبول. عدم القدرة على البدء بالتبول إلا بعد شد وصعوبات وألم. ألم طفيف وانزعاج في منطقة أسفل البطن. وقد لا تحتاج الأعراض المرافقة لهذا النوع من احتباس البول لتدخل طبي مفاجئ، ولكنها تصبح طارئًا طبيًا مع مرور الوقت إذا ما تم إهمالها أو إذا مرت دون ملاحظة. 2- أعراض احتباس البول الحاد العجز التام عن التبول. ألم حاد وانزعاج في منطقة أسفل البطن. الشعور برغبة مفاجئة بالتبول مع ألم مفاجئ. نفخة ملحوظة في منطقة أسفل البطن. كما قد يأتي احتباس البول الحاد مع أعراض خطيرة أخرى، مثل الإلتهابات و القشعريرة والحمى، ومن الجدير بالذكر هنا أن جميع الأعراض المذكورة تشكل طارئًا طبيًا يستدعي التدخل الطبي الفوري لعلاج احتباس البول الحاصل. أسباب احتباس البول هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي لاحتباس البول، وهذه أهمها: تلف في الأعصاب يسبب خللًا في قدرة الدماغ على إرسال الإشارات العصبية التي تجعل الجسم يستشعر الرغبة بإفراغ المثانة والتبول، وهذا التلف قد تسببه الأمور والأمراض التالية: الجلطات. الولادة. إصابات العمود الفقري. السكري. التصلب اللويحي. انسداد في أحد أجزاء الجهاز البولي، ناتج عن وجود الحصوات والتكلسات، مثل حصوات المثانة أو حصوات الحالب أو حصوات الإحليل.
يحدث بسبب انسداد لمجرى القناة البولية وتضخم غدة البروستاتا، أو الإصابة بعدوى بكتيرية في القناة البولية أو عند وجود الحصى في المجاري البولية. يحدث بسبب استخدام بعض الأدوية التي تؤثر على المجاري البولية. يحدث أيضا نتيجة لمضاعفات التخدير بعد العمليات الجراحية. يحدث بسبب عدم التبول لفتراتٍ طويلة إذ يجب تفريغ المثانة حال امتلائها على الفور. 5 تشخيص احتباس البول من الضروري جدا عند شعور الأشخاص على مختلف مراحلهم العمرية بعدم القدرة على تفريغ المثانة من البول اللجوء إلى الطبيب المتخصص ليقوم بالتشخيص اللازم ومعرفة الأسباب الكامنة وراء هذه الحالة المرضية. ويتم التشخيص بواسطة الفحص السريري للمريض حيث يضغط الطبيب على أسفل البطن لمعرفة تمدد المثانة. أو يتم التشخيص من خلال الفحص المخبري حيث يتم فحص عينة من البول للتأكد من وجود عدوى بكتيرية أم لا. أو يتم التشخيص بالتصوير بالموجات فوق الصوتية لمعرفة كمية البول المتبقي في المثانة بعد التبول. أعراض احتباس البول صعوبة التبول على الرغم من الرغبة والحاجة القوية إلى التبول. تحول لون البول إلى الون الأحمر، أو ميلانه للحمرة قليلاً. زيادة الرغبة في التبول، حيث يتكرر ذهاب السيدة إلى دورة المياه في فترة زمنية قصيرة، ومع ذلك فإن كمية البول التي يتم إخراجها في المرة الواحدة قليلة جداً.
في حالة عدم إفراغ المثانة بعد الولادة لمدة 12 ساعة يتم استخدام قسطرة لتفريغ المثانة. طرق علاج الإصابة باحتباس البول المزمن في حالة وجود إصابة مزمنة بحالة احتباس البول فإن هناك العديد من الطرق الطبية المستخدمة ومنها استخدام الأدوية: إذا كان هناك تضخم في البروستاتا فيتم اللجوء إلى العمليات الجراحية. في حالة وجود عدوى بكتيرية فإنه يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية. طرق علاج احتباس البول عند الأطفال من المهم تحديد سبب الإصابة باحتباس البول لدى الأطفال وذلك لاستخدام طريقة العلاج المناسبة، وجدير بالذكر أن الإجراء الأول الذي يقوم به الطبيب عند الإصابة باحتباس البول هو تفريغ المثانة عن طريق القسطرة، أما أهم طرق العلاج فهي كالآتي:- في حالة إذا كانت الإصابة ناتجة عن وجود الإمساك فيتم وصف مجموعة من الأدوية الملينة مع الاهتمام بالأغذية التي تحتوي على الألياف. إذا كان هناك التهاب في المسالك البولية إدى أدى إلى حدوث عملية الاحتباس فإن العلاج يكون عن طريق وصف مجموعة من المضادات الحيوية. إذا كان الاحتباس ناتجاً عن الإصابة بورم فمن الممكن أن يقرر الطبيب استخدام العلاج الكيميائي أو التدخل الجراحي لإزالة الورم.
فوائد الرمان لوقف حكة الشرج: غالبا ما تسبب طفيليات الامعاء حكة في منطقة الشرج وذلك لان هذه الطفيليات تذهب الى منطقة الشرج لتضع بيضها، ولكن مع الرمان يمكنك القضاء علي هذه المشكلة عن طريق وضع مسحوق الرمان الناعم وتخلطه مع القليل من زيت الزيتون وتدهن به فتحة الشرج للتخلص من هذه الطفيليات نهائيا. فوائد الرمان لتقوية العظام: عصير الرمان يعمل علي منع الانزيمات المسؤولة عن تلف الغضروف ، لذا ينصح بشدة للمرضى الذين يعانون من هشاشة العظام ، والحالات المزمنة لانهيار الغضروف في المفصل فقد اثبتت الدراسات ان عصير الرمان غير المحلى يخفف من اعراض التهاب المفاصل والتهاب العظام. فوائد الرمان لمكافحة الشيخوخة: نحن نعلم جميعا ان المواد المضادة للاكسدة فعالة للغاية في المساعدة على حماية البشرة من ضرر الجذور الحرة المعروفة بانها تسبب علامات الشيخوخة فتناول الرمان يساعد بشرتك علي ان تبقي متوهجة ومتألقة لفترة طويلة. فوائد الرمان للحامل: عصير الرمان مفيد للغاية بالنسبة للنساء الحوامل وهو مصدر كبير للعديد من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك حمض الفوليك وهو عنصر حاسم من النظام الغذائي لما قبل الولادة وذلك حفاظا علي الجنين ، كما ان محتوى البوتاسيوم في هذا العصير يمكن ان يساعد ايضا في منع تقلصات الساق (التشنجات) التي ترتبط عادة مع الحمل ، وعندما يستهلك الرمان بانتظام من قبل الامهات الحوامل ، فمن المعروف انه يقلل من مخاطر الولادة المبكرة او ولادة اطفال يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة.
ويعتبر تناول الرمان بصورة مستمرة طوال العام يعمل على تقليل خطر الإصابة بالزهايمر ويعمل على المساعدة على الشفاء منه بالنسبة للمصابين به. إذا تم تطبيقه على الجلد بصورة مباشرة ودهنه يوميًا قبل التعرض للشمس فهو يعمل على وقاية الجلد من الأشعة فوق بنفسية وحماية الجلد وتعزيز أفراز الكولاجين في البشرة بصورة كبيرة. وبالنسبة لممارسي الرياضة اليومية يعرف أنه إذا تم تناول الرمان مرتان يوميًا بعد التمرين فهذا يعمل على تقوية العضلات. يعمل على وقاية الأمعاء من الإصابة بالديدان وينقيها ويخلصها منه إذا ثبتت الإصابة به. شاهد أيضًا: فوائد التفاح الأحمر وتناوله على الريق للأطفال هل هناك من عليه تجنب تناول الرمان؟ بالرغم من فوائده العديدة والهامة جدًا للجسم إلا أنه لا ينصح بتناوله لأصحاب ضغط الدم المنخفض لأنه له فعالية كبيرة في خفض ضغط الدم المرتفع. كما يمنع تناوله منعًا باتًا قبل أجزاء العمليات الجراحية لمدة أسبوعين لأن له تأثير كبير في التحكم في ضغط الدم. إذا كان الشخص يتناول أيه أدوية لابد من التواصل مع الطبيب وإبلاغه بكافة العقاقير التي يتناولها لكي يعرف إذا كان للرمان مشكلة في التفاعل مع أحد مركبات تلك العقاقير وللاطمئنان من أن جميع تلك المركبات آمنه ولا تتفاعل معه.