فقال له عبد الرزاق: وما الكنتي ؟ فقال: الرجل يكون صالحا ثم يتحول رجل سوء. قال أبو عمرو: يقال للرجل إذا شاخ: كنتي ، كأنه نسب إلى قوله: كنت في شبابي كذا. قال: فأصبحت كنتيا وأصبحت عاجنا وشر خصال المرء كنت وعاجن عجن الرجل: إذا نهض معتمدا على الأرض من الكبر. وقال ابن الأعرابي: الكنتي: هو الذي يقول: كنت شابا ، وكنت شجاعا ، والكاني هو الذي يقول: كان لي مال وكنت أهب ، وكان لي خيل وكنت أركب.
اين انت ياقاطع الصلاة او بالمعنى الاصح قاطع الصلة بربك ، لماذا اخترت ان تكون بعيد عن الله لاتربطك به اي صلة ؟؟؟ لماذا افسدت كل امور حياتك ؟؟ هل هو كسل او تعمد او فتنة الدنيا وشهواتها من اشغلتك عن خالقك الذي هو من يخرجك من كل شدة تصادفك في الحياة ويسمع همك وشكوتك ولكن انت ماذا قدمت لربك سوى جحود وقنوط!!! تفسير قوله تعالى: إنه ظن أن لن يحور. تخيل اللحظه ، بعد سنين من تركك للصلاة وعن قراءة القران والذكر والدعاء لله! فجأة يصادفك موقف يغير حياتك كمرض يصيبك او فقدان شخص عزيز عليك او فقد حاسه من حواسك او حرمانك من انجاب الاطفال ، هنا سوف تتضرع بالدعاء وتطلب من الله ان يكون معك ويرحمك اما استحيت ان تطلب من ربك وانت تعرف بكرمه ومغفرته وانه سوف يعطيك وانت لا تصلي ولاتذكره الا وقت الشدة راجع نفسك كثيرا وكن مع الله في كل اوقاتك لتجده اتجاهك يسمعك ويستجيب لك فهو رحيم بك غفور لزلاتك ونعمه كثيرة عليك ولو احصيتها لبقيت ساجدا تحمد الله وتشكره على هذه النعم. متى تصلح حياة الانسان ؟؟؟ الجواب هو عندما يثق الانسان بأنه سوف يرجع الى الله ويحاسب على كل صغيرة وكبيرة عملها في الدنيا وانه في امتحان صعب يجب ان يجتازه بأيمانه وصبره قبل ان اختم الموضوع اتمنى كل من قرأ وهو لايصلي!
تذكر وانت تكتب هناك من يقرأ فقط وأخر يأخذ العبرة من كلامك واذا لم يكون كلامك جيد ويحمل العبر اترك القلم 🖊 لغيرك ولاتكتب. فسوف تحاسب على كلمه كتبتها او نطقتها وقفه 🤚 اترك ذنوبك ولاتهم لها فان الله غفور رحيم سارع بالتوبه بكثرة الاستغفار والصلاة واعطاء الصدقات وحاسب نفسك كل ليلة قبل ان تنام على كل مافعلته بيومك من خير اوشر قبل ان يحاسبك الله لتسعد بحياة طيبه مباركة برضا الله. وتأمل كثيرا بأيات القران الكريم ففيها تجد حل لكل مشاكل حياتك فقط اقرئها بتمعن واسمعها بصوت قارئ تحب صوته ليكون لك حافز على سماع القران بشكل متكرر والاستفادة من العبر تحياتي لكم 🌹🌹
قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ﴾ لن [[في (أ): أن. ]] يرجع إلى الآخرة [[وهو قول قتادة، وابن عباس، وسفيان، ابن زيد: "جامع البيان" 30/ 118، وبه قال القراء في: "معاني القرآن" 3/ 251، وابن قتيبة في: "تفسير غريب القرآن" 521. ]] أي: لن يبعث. قال ابن عباس [[ورد معنى قوله في: "الكشف والبيان" ج: 13: 59/ أ، "المحرر الوجيز" 5/ 458، "التفسير الكبير" 31/ 108، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 522، "الدر المنثور" 8/ 457، وعزاه إلى ابن حاتم. ]]، ومقاتل [["تفسير مقاتل" 234/ ب، "بحر العلوم" 31/ 108، "التفسير الكبير" 31/ 108. ]]: حسب لا [[في (أ): ألا. ]] يرجع إلى الله. والحور: الرجوع، والمحار: المرجع والمصير [[قال الليث: الحَوْر: الرجوع من الشيء إلى غيره، وكل شيء يتغير من حال إلى == حال فإنك تقول حار يحور، والمحاورة مراجعة الكلام في المخاطبة. إعراب قوله تعالى: إنه ظن أن لن يحور الآية 14 سورة الانشقاق. وأصل التحوير في اللغة من: حار يحور، وهو الرجوع، والتحوير: الترجيع. "تهذيب اللغة" 5/ 227: مادة: (حور). وانظر: "الصحاح" 2/ 638، "لسان العرب" 4/ 217، وكلاهما تحت مادة: (حور). ]]. أنشد أبو عبيدة [[لم أجد في "مجاز القرآن" بيت لبيد المذكور، والمعزو إنشاده لأبي عبيدة. ]]
قال أبو عمرو: يقال للرجل إذا شاخ: كنتي ، كأنه نسب إلى قوله: كنت في شبابي كذا. قال:فأصبحت كنتيا وأصبحت عاجنا وشر خصال المرء كنت وعاجنعجن الرجل: إذا نهض معتمدا على الأرض من الكبر. وقال ابن الأعرابي: الكنتي: هو الذي يقول: كنت شابا ، وكنت شجاعا ، والكاني هو الذي يقول: كان لي مال وكنت أهب ، وكان لي خيل وكنت أركب.