ويقول "لكي يكون لبريطانيا تأثير في سوق العملات المشفرة وأن تكون في مقدمة الدول في هذا القطاع، فيجب أن تكون لديها خطة متكاملة وتفصيلية ومحكمة لكيفية التعامل مع هذا القطاع، يضاف إلى ذلك تخصيص جزء كبير من الموارد للاستثمار فيه، وهذا هو التحدي الحقيقي الذي سيواجه وزير المالية البريطاني إذا أراد أن يحقق رؤيته على أرض الواقع".
وتضيف "مع هذا فإن الشكوك لا تزال تساور عددا كبيرا من بعض صانعي السياسة المالية في بريطانيا حول جدوى وخطورة المضي قدما في هذا الاتجاه، فأندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا، صرح في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه حكومة المملكة المتحدة توجهاتها الجديدة بشأن العملات المشفرة، أعلن في خطاب ألقاه في مؤتمر STOP عن الاحتيال الرقمي أن العملات المشفرة هي الخط الأمامي الجديد في عمليات الاحتيال الجنائية، وأن التكنولوجيا وفرت فرصا للمجرمين". وفي الحقيقية فإن ما يمكن وصفه باختلاف الرؤية يترافق أيضا مع نقص واضح في تفاصيل المقترحات البريطانية في الوقت الحالي، لكن نقص التفاصيل لا ينفي أن هناك موقفا ونهجا أكثر دفئا من قبل الحكومة البريطانية لدور الأصول المشفرة في الاقتصاد مقارنة بما كان عليه الوضع سابقا.
وفي الحقيقية فإن ملاحظات ستيفن توملينسن الخبير الاستثماري تحمل في طياتها ما يمكن وصفه بترحيب بخطوات المملكة المتحدة تجاه العملات المشفرة، لكن في الوقت ذاته تحمل شكوكا في قدرتها أن تصبح مركزا عالميا للأصول الرقمية، إنما يمكنها أن تستفيد من الازدهار المتواصل في هذا القطاع فمن المشكوك فيه بالنسبة إلى كثير من الخبراء أن تصبح بريطانيا دولة رائدة في مجال التشفير، حيث إن أكثر العملات المستقرة نجاحا والتي تأمل وزارة الخزانة البريطانية أن تكون مدخلها لعالم الأصول الرقمية ترتبط بالدولار إلى حد ما. لكن هذا لا ينفي - من وجهة نظر الدكتور أرثر توم أستاذ النقود والبنوك في جامعة جلاسكو - أن تحصل المملكة المتحدة على موطئ قدم أكبر وأكثر استقرارا في عالم العملات المشفرة. ويؤكد لـ"الاقتصادية" أن النهج المعلن من وزارة المالية البريطانية خطوة مهمة، لكن الأمر يتطلب أكثر بكثير من الإجراءات المعلنة حتى الآن لإحراز تقدم، علاوة على التحول إلى مركز عالمي للعملات المشفرة، والأمر في حاجة إلى وضع لوائح تفصيلية بهذا الشأن، كما أن هناك قضية أخرى متعلقة بالطاقة حيث إن إنتاج العملات المشفرة يستهلك كميات ضخمة من الطاقة، ويؤدي إلى زيادة معدلات التلوث، وبريطانيا عليها التزامات دولية بهذا الشأن.
محمود لعوتة من الرياض صنف الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا مشجعي كرة القدم السعودية من أكثر المشجعين الذين وردت منهم أكثر الطلبات للحصول على تذاكر مباريات نهائي كأس العالم 2022 بجانب مشجعين من الأرجنتين والبرازيل وإنجلترا وفرنسا والمكسيك وقطر والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وقال تقرير صدر اليوم الجمعة من المكتب الإعلام لـ "فيفا" اليوم حصلت " الاقتصادية" على نسخة منه فقد جذبت آخر فترة سحب الاختيار العشوائي التي اختتمت أمس 23. 5 مليون طلب تذكرة. وردت أكثر الطلبات من الأرجنتين والبرازيل وإنجلترا وفرنسا والمكسيك وقطر والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية. كما سيتم إعلام طالبي التذاكر بنتائج طلباتهم عبر البريد الإلكتروني ابتداء من 31 مايو/ أيار 2022. هل بريطانيا وإنجلترا دولة واحدة حول. وواصل المقيمون من الجنسيات المختلفة في قطر خلال فترة المبيعات الأخيرة إظهار دعمهم لكأس العالم بطلباتهم المتزايدة على تذاكر البطولة، كما حلّت كل من الأرجنتين والبرازيل وإنجلترا وفرنسا والمكسيك و السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في صدارة الدول الأكثر تقدّمًا بالطلبات، ومن بين المباريات التي استقطبت أكثر المشجعين مباراة الأرجنتين ضد المكسيك والأرجنتين ضد السعودية وإنجلترا ضد الولايات المتحدة وبولندا ضد الأرجنتين، إضافة للمباراة النهائية.