و يعتبر النفرون الوحدة الوظيفية للكلى حيث تحيط به الأوعية الدموية و يتم تبادل السوائل و المعادن و بقايا المواد الناتجة عن العمليات الحيوية بالجسم حتى يتجمع في النهاية البول. فيمر البول من خلال النفرون إلى الأنابيب الكلوية التي تصب في حوض الكلى الذي يتواصل مع الحالب. و بذلك يمر البول إلى الحالب ثم إلى المثانة ثم إلى خارج الجسم من خلال الإحليل ( مجرى البول). و يصل الدم إلى الكلى من خلال الشريان الكلوي الذي يتفرع من الشريان الرئيسي في الجسم و هو الشريان الأبهر. و بعد أن يتم تنقية الدم في الكلى يعود الدم المنقى مرة أخرى إلى القلب من خلال الوريد الكلوي. الحالب Ureter يوجد حالبان بالجسم كل منهما متصل بإحدى الكليتين. و الحالب عبارة عن أنبوب رفيع يصل بين حوض الكلى و المثانة حيث يعبر البول من خلاله من الكلى إلى المثانة. و يبلغ طوله 8: 10 بوصة. و يتواجد في جدار الحالب عضلات تقوم بالانقباض و الانبساط المستمر كي تقوم بدفع البول الموجود بالحالب إلى أسفل بعيدا عن الكلى حتى يصل إلى المثانة. و يتم تفريغ كمية قليلة من البول من خلال الحالب إلى المثانة كل 10: 15 ثانية تقريبا. المثانة Bladder عبارة عن عضو عضلي مجوف يشبه البالون موجود في منطقة الحوض.
تمكين النُّطاف من دخول الجسم. وِقاية الأعضاء التناسلية الداخلية من المكروبات المُعدِيَة. صورة توضيحية للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى جبل العانة mons pubis منطقة شبه دائرية ترتفع قليلاً للأمام حيث تحتوي على نسيج دهنيّ يُغطي عظمَ العانة - يتم إفراز الدهن بواسطة غدد في منطقة جبل العانة (الغدد الزهميَّة sebaceous) تلك الغدد تطلق مواد تسمى بالفيرومونات - هذه المواد تشارك في الإنجذاب الجنسي.. تصبح منطقة جبل العانة مغطاه بالشعر عند سن البلوغ. البظر clitoris البظر عضو صغير بالجزء الأمامي للفرج - ويعتبر البظر أكثر الأجزاء حساسية عند المرأة - ووظيفة البظر تحريك الرغبة الجنسية وتحقيق الاستمتاع - فالمرأة أكثر حساسية بالنسبة للأجزاء الخارجية عن الأجزاء الداخلية - بل يذهب بعض الباحثين إلى أن المرأة لا تحقق الإشباع الجنسي إلا عن طريق البظر. يغطي البظر طبقة من الجلد تسمى بـ غطاء البظر أو قلفة البظر - وهي نوع من الجلد الذي يحيط ويحمي البظر - يُغطي هذا الغلاف الجزء الخارجي من البظر حيث يلامس الشفرين الصغيرين وهو مقابل للقلفة لدى الذكور. الشفران الكبيران labia majora الشفران الكبيران أو الشفتان الكبيرتان عبارة عن طبقتين كبيرتين نسبياً من الجلد /اللحم على جانبي فتحة المهبل تمثلان الحدود الجانبية لهذه الفتحة (يُقابلهما كيس الصَّفن عند الرجال) - ولحم الشفران الكبيران غير رخو وإنما جاف مقارنة بالشفرين الصغيرين - والشفران الكبيران محوطان بالشعر عند البلوغ - ويحتويان على الغدد العرفية والزهميَّة والتي ينتج عنها إفرازات مُزلِّقَة.
الرحم uterus الرحم هو عضو مجوف جدرانه سميكة - هرمي الشكل - قاعدته لأعلى وقمته لأسفل - وينقسم إلى جزئين: الجزء العلوي من الرحم: هو جسم الرحم نفسه. الجزء السفلي من الرحم: هو عنق الرحم. ويوجد الرحم في وسط الحوض بين المثانة من الأمام والمستقيم من الخلف. قناة فالوب (البوق) fallopian tubes قناتي فالوب أو كما تسمى بالعامية "البوقين" عبارة عن قناة جهة اليمين وقناة جهة اليسار.. هذه القناة تمتد بين المبيضين والرحم وعن طريقها تصل البويضة التي خرجت من المبيض أثناء عملية الإباضة إلى الرحم حيث تتلقفها إحدى قناتي فالوب بواسطة أهداب توجد عند بداية القناة.. وفي قناة فالوب يحدث التلاقي بين البويضة والسائل المنوي لحدوث التخصيب كما ذكرنا. المبيضان ovaries يتم إفراز البويضة كل شهر قمري (28 يوم) من أحد المبيضين وتدخل البويضة إلى قناة فالوب بواسطة الأهداب كما ذكرنا - حتى تصل إلى الرحم.. ويستمر إفراز البويضات - اعتمادا على مخزون البويضات لدى المرأة - إلى بضع سنين وهم سنوات "الحياة الإنجابية" أو عمر الخصوبة - قبل إنقطاع الدورة عند أو بعد سن الخمسين أحياناً وهي الفترة التي تسمى بـ "سن اليأس". قضايا قد تهمك بهذا الشأن:- ويوجد في المبيض خلايا تفرز هرمونات داخلية تصل إلى الدم مباشرة تتحكم في الصفات الجنسية للأنثى وفي نشاط الجسم وحيويته (اقرئي عن: هرمون الاستروجين).
المبيضين. المهبل vagina المهبل هو المجرى الذي يؤدي إلى عنق الرحم (بوابة الرحم) ثم إلى الرحم نفسه.. والمهبل يستقبل السائل المنوي الذي يتم قذفه من العضو الذكري (القضيب) ليمر في هذا المجرى ثم يعبر من عنق الرحم إلى الرحم ثم إلى قناة فالوب لكي يلقح البويضة الأنثوية المنتظرة هناك - ثم يحدث التخصيب. والمهبل مبطن بجدار سميك يتميز بوجود ثنيات عديدة تسمح باستطالته أثناء المعاشرة الجنسية بين الزوجين ( الجماع) و خلال عملية الولادة أيضاً.. ولا يتصل مجرى المهبل بالفتحة البولية - فهي مستقلة عنه. عنق الرحم cervix عنق الرحم هو الجزء الموصل بين المهبل وجسم الرحم - ويعتبر عنق الرحم الجزء السفلي من الرحم نفسه - ويبلغ طول عنق الرحم حوالي اثنين ونصف سنتيمتر - ومن عنق الرحم يدخل السائل المنوي إلى الرحم كما أوضحنا - ومن عنق الرحم يخرج دم الحيض. يفرز عنق الرحم إفرازا لزجاً يسمح بمرور السائل المنوي من خلاله ويمده بالغذاء أيضاً.. وينكمش وينغلق عنق الرحم أثناء فترة الحمل لحفظ كيس الجنين والسائل الذي بداخله أن يسقط - و يتمدد أثناء الولادة لنزول الجنين. إن مجرى المهبل وعنق الرحم معاً يشكلان ما يسمى بـ مجرى الولادة.