عند تراوح حجم المثانة بين الـ200 والـ400 مليلتر، يشعر الفرد بحاجة الى دخول الحمام للتبول! ولا يجب أن تأجلي هذا الموضوع أبداً لتجنب ظهور الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. لذلك، سوف نتحدث اليوم عن أبرز اضرار حبس البول على الصحة! هل تعلمين ما هي؟ اضرار حبس البول على الصحة المعاناة من التهاب المسالك البولية : في حال تدمع البول لفترة طويلة في منطقة المثالة، يؤدي هذا الموضوع الى تجمع البكتيريا في هذه المنطقة والى نموها، الأمر الذي يؤدي بدوره الى معاناتك من التهاب المسالك البولية. في هذه الحالة، ستعانين من أعراض كثيرة ومن بينها الشعور بحرقة أثناء التبول. المعاناة من الفشل الكلوي : من المشاكل التي تعانين منها في حال حبس البول هو الفشل الكلوي وذلك بسبب وود ضغط كبير على الكلية، الأمر الذي يؤدي الى احتقان القنوات والخلايا الكلوية. Books ما هي أضرار حبس البول - Noor Library. لذلك، انتبهي جيدًّا من هذا الموضوع. المعاناة من حصى الكلى : هل سمعت يوماً عن مشكلة حصى الكلى ؟ تكون هذه المشكلة ناتجة عن تجمع الحصوات في منطقة المثانة والكلى نتيجة وجود الأملاح الصلبة في البول. لكن عليك أن تعلمي أن بعض الحصوات قد تتفت مع الوقت إلا أن بعضها الآخر تحتاج الى العلاج الفوري!
تكثر اضرار حبس البول والبراز وذلك لأنه في الأساس يتكون من البكتيريا التي تتجمع في السائل البولي الذي تقوم الكلى بإفرازه، نتيجة تجمعه لفترة زمنية طويلة في المثانة، يكون الوسط مناسب جدًا لتكاثر ونمو البكتيريا، وبالتالي ينتج عنه حدوث التهابات في المثانة، كما أنه يسبب التهاب في البول، ويجب علينا الاهتمام بالأمر وعلاجه قبل خروج الوضع عن السيطرة وتسببه في أمراض كثيرة أخرى. تعرف على اضرار حبس البول والبراز في بعض الأوقات يكون الإنسان مجبراً على حبس البول وتحديدًا إذا لم يتواجد حمام قريب منه، إذ أنه من المهم قضاء حاجته والذهاب إلى المرحاض مرة واحدة خلال ثلاث ساعات، ولكن إذا اضطررنا لحبس البول لمدة ساعة أو اثنتين، فهذا لا يكون خطراً ولا يتسبب في أي أضرار، وسوف نوضح بعض اضرار حبس البول والبراز كالتالي: من اضرار حبس البول والبراز زيادة نسبة الإصابة بالتهابات المسالك البولية، يصاب الإنسان بالتهابات في المسالك البولية، وذلك إذا قام بحبس البول لفترة زمنية بعيدة. احتباس البول، في حالة استمرار الإنسان بحبس البول فقد يتسبب ذلك في الإصابة بمشكلات احتباس البول والمقصود به عدم استطاعته التبول بشكل صحيح وسليم.
وأكد التقرير أن المثانة تحتاج الى كوبين من البول حتى يتم تفريغها، وعند حبس البول تمتلئ المثانة وتتمدد وتكون جاهزة لتخزين أكبر قدر من البول لذا قد يكون اقصى مدة تحتاجها للتفريغ من البول حوالى 3 ساعات، حيث ترتبط المثانة بخلايا المخ عن طريق عدد من المستقبلات التي تعطى مؤشر بأنها قد امتلأت وتحتاج إلى التفريغ.
يميل الكثير من الأشخاص إلى تجاهل الحاجة إلى استخدام المرحاض وحبس البول بحجة الانشغال وغير ذلك من الأسباب مثل عدم توفر مرحاض. وفي حين أن الأمر قد يبدو بسيطا لدى كثيرين ومجرد عادة عادية، إلا أن حبس البول يمكن أن يؤدي للعديد من الأضرار، وهو ما نتناوله في ما يلي: مشاكل المثانة المثانة هي المكان الذي يخزن فيه الجسم البول، وحبس البول لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى شد عضلات المثانة وإضعافها، إذ تصبح المثانة غير قادرة على الانقباض وإطلاق البول بشكل طبيعي. واستمرار هذه المشكلة يمكن أن يؤدي لاحقاً إلى الاضطرار للاعتماد على قسطرة يتم تمريرها في الجهاز البولي، وفي بعض الأحيان عندما تتفاقم الحالة، قد يحدث انفجار في المثانة بسبب حبس البول. ضعف عضلات الحوض لا يقتصر تأثير حبس البول على المنطقة المعنية فقط مثل المثانة، إذ يمكن أن يؤدي أيضا إلى إضعاف عضلات الحوض المسؤولة عن منع تسريب البول، أي أن الشخص يفقد سيطرته على الرغبة في التبول وبمجرد الشعور بها، يتسرب البول، وهي مشكلة تُعرف باسم سلس البول. عدوى المسالك البولية عدوى أو التهاب المسالك البولية تعد إحدى المشاكل الشائعة الناتجة عن حبس البول، وفي كثير من الأحيان قد تتطلب حالة العدوى الدخول إلى المستشفى.