أنشأ الملك سعود مدارس خاصة بتعليم البنات على الرغم من الاعتراضات المجتمعية على تلك الفكرة آنذاك، وكان ذلك في عام 1380هـ. في المجال الديني عمل الملك سعود على توسعة المسجد الحرام، ولذلك كوّن هيئة عليا ترأسها ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير فيصل بن عبد العزيز، لتكون مهامها الإشراف على توسعة المسجد. ولإتمام عملية التوسعة والتطوير تم فتح شارع وراء الصفا، وتركيب مضخة لرفع مياه زمزم، فضلًا عن إنشاء بناية لسقيا زمزم أمام البئر. وأصدر الملك سعود أوامره باستخدام الأسمنت في تبليط أرض المسعى، بالإضافة إلى بناء ثلاثة طوابق الأقبية، والطابقين الأرضي والأول، وتوسعة المطاف، وإزالة المباني التي المصليين والطائفين يقفون في منطقة ضيقة. في المجال العسكري عمل الملك سعود على تطوير القوات المُسلحة السعودية، ولذلك أسس كلية الملك عبد العزيز الحربية في عام 1955. كما كان يرسل بعثات للتدريب والدراسة في الخارج. فيصل بن تركي بن عبدالله ال سعود. في المجال الصحي اهتم الملك سعود بالمجال الصحي، ولذلك قام بتأسيس العديد من المستشفيات في مختلف المناطق، وعمل على مكافحة مرض الملاريا. في المجال الاجتماعي أسس الملك سعود وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وذلك في عام 1961، من أجل رعاية كبار السِن والأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة.
ولد الأمير جلوي بن تركي بن عبدالله عام 1233 بعد سقوط الدرعية، وهو ابن الإمام تركي بن عبدالله مؤسسة الدولة السعودية الثانية. أرسله أخوه الإمام فيصل إلى خورشيد باشا في المدينة المنورة عام 1253 وعندما خرج الإمام فيصل إلى الأفلاج غازيًا جعله أميرًا على الرياض. وولاه الإمام فيصل في ذات العام قيادة عدة جيوش كما عينة أميرًا على القصيم عام 1265 واستمر أميرًًا عليها لمدة 5 سنوات. بالفيديو.. تاريخ الأمير جلوي بن تركي عضيد الإمام فيصل بن تركي. المصدر: صحيفة صدى. فيديو | الأمير جلوي بن تركي بن عبد الله.. عضيد الإمام فيصل بن تركي #مسافة #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 5, 2022
بعد أن أسس تركي الدولة السعودية الثانية ، أرسل فيصل في عمليات عسكرية إلى الأحساء في الشرق. لكن والده اغتال على يد مشاري بن عبد الرحمن ابن عم بعيد. [1] سارع فيصل إلى الرياض للتعامل مع الثورة. اقتحمت قواته القلعة وقتلت مشاري. وقد نجا أولئك الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في القتل وأعلنت البلدة الولاء. استمرت معارضة القوات العثمانية لحكم فيصل ، ودعم الحاكم المصري للجزيرة العربية ، خورشيد باشا ، المرشح المنافس - خالد بن سعود. [5] كان خالد أحد أفراد العائلة الرفيعة في عائلة آل سعود. ولد فيصل بن تركي بن عبدالله ال سعود. اضطر فيصل إلى الفرار من المدينة واللجوء إلى أمراء الخريف من قبائل بني تميم. في عام 1838 ، حاول التصالح مع خورشيد باشا ، لكنه أُجبر على العودة إلى الأسر مرة أخرى في القاهرة. في عام 1843 ، أطلق سراحه في القاهرة وعاد إلى الرياض بعد الانسحاب الكامل للقوات المصرية المتبقية من نجد عام 1841. [6] إرجاع هزم بسهولة عبد الله بن ثنيان ، الذي ثار ضد خالد غير الفعال وسيطر. اعتمد فيصل على تحالف وثيق مع آل الرشيد من حائل. [7] لعب عبد الله بن راشد دورًا رئيسيًا في نجاحه ، [7] وتزاوجت العائلتان على نطاق واسع. في المقابل ، عيّن فيصل عبد الله أميرًا على حائل عام 1835.