تعمل الهيئة التشريعية هو صياغة القوانين، والمحامي هو الشخص الذي يعرف القوانين التي تم تفسيرها وكيف تم تفسيرها، وما الأسئلة التي تثار في ظلّها، وبالتالي فهو الشخص الذي يعبّر عن آراء بقية المجتمع، حيث إنه في الحملات السياسية كثيراً ما يكون المتحدثون محامين، وبهذه الطريقة يمارسون تأثيراً كبيراً في السياسة. أخيراً تعدّ مهنة المحاماة مهنة يستغرق التعليم فيها وقتًا، حيث إن الأمر يتطلب تدريب ما بعد الدراسة وذلك لتكوين خبرة واسعة على الصعيد العملي، ثم بناء اسم مرموق في مجال المحاماة حتى يتم تداوله في المجتمع مما يؤدي إلى النجاح في النهاية. دليل عن مهنة المحاماة مقالات مشابهة
معلومات عن المحاماة مهنة المحاماة تعتبر من أفضل المهن التي يمكن أن يعمل بها الإنسان، فمن خلالها يمكن تحقيق العدل ونصر المظلوم، ويمكن القضاء على الفساد، وسنتعرف على نشأتها ومميزاتها والشروط التي يجب أن تكون في الشخص المتقدم من خلال المقال التالي. كان أول ظهور لمهنة المحامي بمصر عام ١٨٨٤ وكانت تسمي في ذلك الوقت بالوكلاء بدلاً من المحاماة، ووضع في تلك الأثناء بعض القوانين التي تنظم تلك المهنة مثل قوانين المرافعة في المحكمة وتم وضع عدة شروط يجب أن يتم توافرها في المحامي أو الوكيل. في عام ١٨٨٥ تم وضع قانون للسماح لأي فرد بتوكيل شخص مكانه للدفاع عنه وعن حقه أمام المحكمة، وظهر في ذلك الوقت المحكمة المختلطة والأهلية، وكانت تسمح للمحامي أن يحضر الجلسات بدلاً من الأشخاص المتنازعين، وكان في ذلك الوقت يشترط على المحامي أن يكون أخلاقه جيدة ومعروف بالفطنة والفصاحة التي تمكنه من أن يدافع بطريقة جيدة عن موكله. خلال عهد الخديوي إسماعيل تم بناء مدرسة الإدارة واللغات وتم تحويلها فيما بعد لتصبح مقرًا لكلية الحقوق، وبسبب الاحتلال الفرنسي والتأثير الذي أحدثه في البلاد تم وضع شرط جديد لمن يريد أن يعمل محاميًا، وهو أن يكون خريج كلية التجارة وحاصل على الشهادة المعتمدة منها.
ولكن رب سائل يسأل كيف وماهو السند القانوني ؟؟ ونقول عند تقديم الطلب باستحصال أي حجة من الحجج وقرر القاضي باتخاذ إجراء معين ولم يقتنع به المحامي فعليه تقديم تظلم من قرار القاضي باعتباره من الأوامر على العرائض (القضاء الولائي) الواردة في قانون المرافعات من المواد 151 إلى 153 التي أوجبت التظلم ثم الطعن برفض التظلم أمام محكمة الاستئناف بصفتها التمييزية خلال 7 ايام عملا باحكام المادة 216 مرافعات. والسند القانوني هو نص الفقرة (3)من المادة (309) مرافعات التي نصت على (أوامر القاضي الذي يصدرها في حدود اختصاصه الولائي بغير ماذكر يتبع فيها حكم الأوامر على العرائض كما هو مبين في المواد (151_153) من هذا القانون). بالتالي لو دققنا في النص نجد أن الحجج الشرعية تخضع لأحكام هذه الفقرة بالنسبة إلى الأوامر الذي يصدرها القاضي في حدود اختصاصه فإن أي أمر يصدر بحدود الإجراءات في الحجج الشرعية يعتبر أمر على عريضة والذي بينا كيفية الطعن فيه ماعدا ماذكر في الفقرة 1 من المادة 309 التي تناولنا ذكرها أعلاه بالتالي على المحامي الذي رفض طلبه أو أي إجراء طلب منه أن يطلب من القاضي أن يصدر أمره كتابة كي يتسنى له التظلم منه ثم الطعن برفض التظلم تمييزا كما بيناه سلفا.