الرئيسية » ملفات تعليمية » ملفات سادس ابتدائي » ملفات تعليمية رياضيات سادس ابتدائي » ملفات تعليمية رياضيات سادس ابتدائي فصل أول
يتضمن كتاب الرياضيات المقدم من طرف موقع واجب؛ جميع الحلول لمختلف الأنشطة والتطبيقات التي يتضمنها المقرر الخاص بالفصل الأول والمخصص لتلاميذ الصف السادس ابتدائي ، ويمكن هذا الكتاب المتعلم من إنجاز الأنشطة التعلمية بكل سهولة، إضافة إلى كونه يسعى إلى تطوير مجموعة من المهارات لديه؛ كالمهارات الرياضية، مهارات الحس الرياضي، مهارات جمع البيانات وتنظيمها، مهارات التفكير العليا. ويضم هذا الكتاب المدرسي خمسة فصول ، وكل فصل من هذه الفصول تتفرع عنه عدة موضوعات مستقلة، يستسقي ويستنبط منها المتعلم مجموعة من الكفايات التعليمية التي ستنمي قدرته على التفكير وحل المشكلات، بسبب عناصر الجذب والتشويق التي يتضمنها هذا الكتاب. ويمكن أن نعرض فصول هذا المقرر الدراسي على الشكل التالي: الفصل الأول: وهو تحت عنوان الجبر: الأنماط العددية والدوال ، ويضم ثمان موضوعات، أولها الخطوات الأربع لحل المسالة ، ثم العوامل الأولية ، وبعدها القوى والأسس ، إلى جانب ترتيب العمليات ، و الجبر: المتغيرات والعبارات ، ثم الجبر: الدوال ، وخطة حل المسألة: التخمين والتحقق ، وأخيرا الجبر: المعادلات ، بالإضافة للتهيئة التي تعتبر كتمهيد لهذه الوحدة، ثم اختبار منتصف الفصل واختبار الفصل ككل، ثم الاختبار التراكمي.
الفصل الرابع: وتعد الكسور الاعتيادية والكسور العشرية المحور الأساسي لهذا الفصل، وبدوره تتفرع عنه ثمان موضوعات، إلى جانب التهيئة واستكشاف الكسور المتكافئة، واختبار منتصف الفصل واختبار الفصل، ثم الاختبار التراكمي، وأول هذه الموضوعات هو القاسم المشترك الأكبر ، أما الثاني فيخص تبسيط الكسور الاعتيادية ، أما الثالث فيشمل الأعداد الكسرية والكسور غير الفعلية ، وتليه خطة حل المسألة المتمثلة في إنشاء قائمة منظمة ، ثم المضاعف المشترك الأصغر ، ومقارنة الكسور الاعتيادية وترتيبها ، وبعده كتابة الكسور العشرية في صورة كسور اعتيادية ، وأخيرا كتابة الكسور الاعتيادية في صورة كسور عشرية. الفصل الخامس: ويخص القياس: الطول والكتلة والسعة ، ويتناول هذا الفصل أربع موضوعات أساسية، وتتمثل في الطول في النظام المتري، والكتلة والسعة في النظام المتري ، ثم مهارة حل المسألة: استعمال مقياس مرجعي ، وأخيرا التحويل بين الوحدات في النظام المتري، دون أن ننسى التهيئة التي تعد بمثابة تمهيد لموضوعات هذا الفصل، ثم محور استكشاف النظام المتري، واختبار منتصف الفصل واختبار الفصل والاختبار التراكمي.
مراحل نمو البذره مراحل نمو البذره عندما تتوفّر للبذرة كلّ العوامل، فإنّها ستبدأ حتماً بالنموّ، فيكون عليها المرور بعدّة مراحل لنموّها، وهي: 1_أول مرحلة هو أن يتمّ وضع البذور في التراب، ويجب أن يكون تراباً خصباً وتتوفّر فيه كلّ العوامل السّابقة من ضوء ومياه وهواء، وعند سقايتها في الماء سيلاحظ التغيير في حجم البذار حيث ستصبح ممتلئة وقد يتضاعف حجمها أحياناً. 2_في المرحلة الثّانية نجد بأنّه سيظهر للبذرة بعد أن انتفخت، ساقين صغيرين، ويكون لكلّ منهما الدور المهمّ في ع مليّة النمو. 3_ في المرحلة الثالثة نجد بأنّ جذور البذرة تدخل في التربة، وذلك لتقوم بامتصاص كلّ من المياه، والأملاح المعدنيّة الموجودة في التربة، وبذلك تحصل على تحتاجه من غذاء. 4_ وفي المرحلة الرابعة نجد بأنّ السّاق تقوم بمساعدة النبتة في الخروج من التراب، باحثةً عن الهواء وأيضاً عن الشّمس، وهنا تبدأ الأوراق بالتشكّل، وتقوم النبتة بعمليّة التركيب الضوئيّ، والتي من شأنها أن تقوم بتركيب الغذاء الذي تحتاجه بنفسها. 5_ وفي المرحلة الخامسة، تكون النبتة قد كبرت، وهي تنمو نموّاً طبيعيّاً، بحيث يتوفر لديها كلّ من الماء والأملاح المعدنيّة، إضافة إلى كلّ من الهواء والضوء.
تعريض النبات لأشعة الشمس حتى تتمكن النبتة من صنع مادة الكلوروفيل الخضراء التي تتطلب وجود أشعة الشمس كي تتم العمليّة. شرح خطوات زراعة النبات تحديد النبات المراد زرعه، ومن ثم إحضار بذوره من المشاتل "أماكن بيع الأزهار وبذور النباتات والأشجار". تحضير التربة المراد زرع النبات فيها، بتنظيفها من الحجارة والقمامة أو ما شابه باستخدام مشط الأرض. حفر حفرة ووضع البذرة فيها، وإذا كان هناك عدد من البذور تكون عدد الحفر على حسب عدد البذور. تغطية البذور بكمية مناسبة من التراب. سقايتها باستمرار والحرص على إبقاء التربة رطبة. مراحل نموّ اللوبياء بما أن الشرح يتم لفئة عمرية صغيرة، فسنأخذ هنا مراحل نمو نبات اللوبياء كمثال لتتضح الصورة لدى الأطفال، ويمكن تلخيص المراحل فيما يلي: تنفخ رطوبة التربة من حجم حبة اللوبياء. ينشقّ الغلاف المحيط بالحبة، ويخرج منه الجنين. يتجه جذر الحبّة باتجاه الأرض. تخرج الحبة من الأرض، وتبدأ الأوراق بالبزوغ. تتفتّح الأوراق رويداً رويداً، وتكبر النبتة. بعد أن تنمو النبتة إلى حد معين -يعتمد على نوع النبتة المزروعة ومدى الرعاية والاهتمام بها- تزهر. يخرج من كل زهرة قرن لوبياء، ويحتوي القرن بداخله على حبوب اللوبياء.
ليست النباتات المتطفلة مثل الهالوك والحشرات هي التي تؤثر على معدل نمو النباتات فقط، بل أن هناك أنواع أخرى من الكائنات الحية مثل الطيور وحتى الأنسان تؤثر في نمو النباتات. بعض الكائنات الحية تساهم في زيادة معدل نمو النبات، على سبيل المثال، تقوم الحشرات بنقل حبات الطلب من الأزهار المذكرة إلى الأزهار المؤنثة ما يساعد على تكاثر النبات، حتى أن بعض أنواع النباتات لا يمكن أن تتكاثر إلا بوجود أنواع معينة من الحشرات. مراحل نمو النبات تمر جميع أنواع النباتات بخمسة مراحل خلال دورة حياتها، ويعتبر الماء والهواء والضوء من أهم العوامل التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي مرحلة من هذه المراحل. مراحل نمو النبات هي كما يلي: المرحلة الأولى – مرحلة إنبات البذور تبدأ دورة حياة النبات بإنبات البذور. كل ما تحتاجه البذور هو الماء والأكسجين ودرجة الحرارة المناسبة لتنبت. ماذا عن الضوء؟ معظم البذور لا تتأثر بالضوء أو الظلام، لكن بعض البذور لن تنبت حتى ترى ضوءًا كافيًا. عندما تكون درجة الحرارة مناسبة، ويتوفر الماء، ستنبت البذرة. امتصاص البذرة الجافة للماء، يعرف باسم التشرب. التشرب يعني الشرب، أي تشرب البذور الماء. هذه العملية تشبه إلى حد كبير الإسفنجة الجافة المعرضة للماء.
بعد ري البذور بالماء، بالكميات المناسبة دون تقليل أو إسراف، فإن البذرة تقوم بامتصاص المياه، وتنتفخ ويتضاعف حجمها. تنمو الجذور الخاصة بالنبات والتي تمتد إلى باطن التربة لكي تحصل منها على الغذاء اللازم لاستكمال النمو وهو الماء والأملاح المعدنية. تبدأ البراعم الصغيرة في النمو، وتظهر فوق سطح التربة، وتتشكل الأوراق الصغيرة التي تنمو على جوانب ساق النبات، وتقوم بعملية التمثيل الضوئي. عند توفر العوامل اللازمة لنمو النبات، والمحافظة عليه من الحشرات والآفات، وتسميده بالشكل المطلوب، تنمو سيقان النبات وأوراقه، حتى تظهر الثمار في مرحلة النضج. عوامل نمو البذور لكي تستطيع البذور أن تنمو إلى نباتات كاملة فإنها تحتاج إلى العديد من العوامل البيئية المناسبة لها لكي تستمر في عملية النمو، ويجب أن نعتني بالبذور لمساعدتها على النمو بشكل صحي، لكي تعطينا أفضل الثمار، ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى نمو البذرة هي: أولًا: التربة، يجب أن تكون التربة التي يتم زراعة البذور فيها صالحة لزراعة هذا النوع من البذور، حيث تختلف التربة الصالحة للزراعة من حيث نوعها إلى التربة الرملية، والتربة الطينية، وكل منها تكون صالحة لزراعة أنواع معينة من المحاصيل، وإذا تمت زراعة البذور في تربة غير مناسبة لها مع توفير كافة احتياجاتها الأخرى للنمو بشكل سليم فإنها لن تنمو.
[٦] يؤثر اختلاف شدة الضوء من موسم لآخر أيضا في نمو النباتات، فمثلًا يكون النهار قصير في فصلي الشتاء والخريف وبالتالي يكون الضوء أقل؛ مما يؤدي إلى انخفاض معدل النمو للنبات، بينما تبدأ كمية وشدة الضوء في الازدياد خلال فصل الربيع والصيف؛ مما يزيد معدل نمو النبات ويشجعه على الإثمار والازدهار. [٦] الماء يغذي الماء النبات ويرطبه؛ حيث يتخلل الماء إلى التربة مُذيبًا معه المعادن والعناصر الأساسية الموجودة في التربة، وعند امتصاص النبات للماء فإنه يمتص معه المعادن والعناصر الذائبة فيه، وينقلها إلى خلاياه، ويجدر الذكر ضرورة تزويد النبات بالكمية المناسبة من الماء؛ حيث إنّ الإفراط في الماء يمكن أن يقتل النباتات. [٦] المغذيات تتطلب النباتات العديد من العناصر الغذائية الأساسية للنمو، ويبلغ عدد العناصر التي تحتاجها النباتات للبقاء على قيد الحياة 17 عنصرًا غذائيًا؛ ويمكن الحصول على هذه العناصر؛ إمّا من التربة أو الهواء، حيث يؤدي نقص أي عنصر غذائي إلى إبطاء أو توقف نمو النبات. [٦] يوجد فئتان من مغذيات التربة اللازمة لتحسين نمو النبات وهي المغذيات الدقيقة مثل: الحديد، والنحاس، والمغذيات الكبيرة مثل: الفوسفور، والكبريت، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والنيتروجين.
وظيفة جنين البذرة إن وظيفة جنين البذرة تتجلى في أنه يقوم بإحياء نبات جديد حيث أن هذا الجنين يحتوي على الأشكال الأولى لجذور النبتة بالإضافة إلى أوراقها وساقها، وإن جنين النبات لديه القدرة على الاستشعار للظروف المحيطة به، فعندما يجد أن هذه الظروف المناسبة له يبدأ بالنمو والتطور، والعوامل التي تؤثر على نمو جنين النبات هي وجود كمية جيدة من الماء بالإضافة إلى الأكسجين والمعادن، ويعمل جنين النبات على استهلاك الإندوسبيرم ريثما يبدأ النبات الجديد بالتطور والنمو. وكما أسلفنا سابقًا أن الجنين ينمو في البذرة باستخدامه للماء والأكسجين بالإضافة إلى أنه يستخدم السويداء والتي ذكرناها سابقًا وهي المواد المخزنة في البذرة والتي تغذي الجنين وتمده بالطاقة وتساعده على النمو وعلى خروجه خارج الحاوية الموجود فيها، ثم تبدأ أجزاؤه بالنمو فالجذور تمتد إلى الأسفل أما الساق والأوراق فتندفع إلى الأعلى بعيدًا عن الأرض، ويتحول الجنين بعد خروجه من الحاوية إلى شتلة ثم سيستمر بالتطور حتى يغدو نبات بالغ كامل.