وأكد كاتب السيناريو والمنتج التلفزيوني يزن أتاسي أن إنشاء المدينة الإعلامية خطوة مهمة للمملكة، ستساهم في الكشف عن مواهب وصناع محتوى تحت مظلة أكثر مهنية وإبداعاً، للتعبير عنهم من موطن نشأتهم، لينطلقوا منها نحو العالمية وباقي الوطن العربي. دعم الصناعة وأشار أتاسي إلى أن السعودية بلد خام لم يدخله الإعلام بهذه القوة مسبقاً، ما يجعلها جاذبة للعديد من المؤسسات والشركات الإعلامية، فضلاً عن عامل المساحة الكبيرة في المملكة الذي سيساعد في تشييد استوديوهات جديدة للتصوير، والتي تعتبر داعمةً لصناعة مزيد من المحتوى السعودي العربي. تعزيز الوعي وأوضح صانع المحتوى السعودي أحمد أبوالعصاري، طالب إعلام بجامعة الشارقة أن انطلاق المدينة الإعلامية بالرياض سيوفر فرص عمل جديدة لخريجي الإعلام في السعودية، ولن يضطروا للعمل خارج المملكة، كما أن الفكرة في حد ذاتها ستعزز الوعي المجتمعي بدور الإعلام والعاملين في هذا القطاع، الذي اعتبره قوة كبيرة تضاف للمملكة العربية السعودية.
ومن المتوقع أن يساهم المشروع في الناتج المحلي، ويخلق وظائف مباشرة وغير مباشرة، ويتسع لأكثر من 1000 منشأة. وفي حزمة أولى من الاتفاقيات، وقع صندوق ( eWTPArabia) الاستثماري لشركة «علي كلاود» التابعة لمجموعة علي بابا الصينية، مذكرة تفاهم مع مشروع «المدينة الإعلامية»، لتأسيس مقر إقليمي ( MENA) فيها. المدينة الاعلامية الرياض. كما وقعت مجموعة MBC الإعلامية، وشبكة «العربية والحدث التلفزيونية»، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق SRMG ، اتفاقيات مع مشروع «المدينة الإعلامية»، لإنشاء مقرات جديدة لها في نطاق المشروع. وأكد صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، أن المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع كبيرة تحظى برعاية القيادة الرشيدة للاستفادة من الإمكانات السعودية، مشيراً إلى أن المشروع لا يمكن حصره في قطاع بعينه، بل «ذهبنا إلى فضاءات لا محدودة في كل قطاعات المستقبل والمعرفة والتقنية والإعلام والثقافة». وقال سموه إن المشروع سيكون وجهة محفزة، وأن هدفها أن تكون ضمن أفضل المدن الإبداعية في العالم، و»في المملكة لدينا الإمكانات، ولدينا الرغبة للمضي قدماً نحو أهدافنا المرسومة بدعم وتوجيه من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد».
الإعلام سلاحنا الناعم في صراع إثبات الصورة الفعلية لمملكتنا وشعبنا، والذي لا يقل أهمية عن سلاح الدفاع عن السيادة والحدود والوجود، وفي عصر السماوات المفتوحة تبقى الكلمة مقروءة كانت أو مسموعة أو مرئية هي وسيلة المشاركة الإنسانية.. يظل الإعلام عبر العصور، بأدواته وآلياته وأشكاله وفعالياته، هو مفتاح كل أمة للتعامل مع ذاتها من جهة، ومن جهة أخرى هو لسانها المعبر عن كينونتها في كل مراحلها وعلاقاتها مع الخارج بغير الأطر الدبلوماسية. لذا يبقى الإعلام هو القوة الدافعة معنوياً والآلة الرافعة التي تجاري نهضتها وتساير خطواتها التنموية، بما يتماشى مع كل سياساتها الداخلية والخارجية، وكلنا نرى كيف أن الإعلام - في أوقات السلم كما أوقات الحرب - بات السلاح الأهم وكأنه الجندي رقم 1 في الظروف والمجالات كافة.. بمواجهة الحملات المضادة والأجندات المسعورة التي تحاول أن تنهش في جسد الوطن للنيل من معنويات المواطن بالإساءة لكينونة الدولة أولاً، ومن ثم ضرب المنجزات المتعاقبة على الأرض بقصد تشويهها وتقزيمها، سياسياً واقتصادياً ومجتمعياً ومعنوياً. ولعل ما أعلنه مؤخراً وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، عن توجه إلى إنشاء "مدينة إعلامية في مدينة الرياض.. تكامل لا تنافس .. مدينة الرياض الإعلامية تستكمل مثلث دبي ـ القاهرة في تطوير وريادة المحتوى العربي - أخبار صحيفة الرؤية. وأكثر" بحسب تغريدته التي نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، يعني أننا أمام مشروع وطني جديد وجاد ضمن منظومة برنامج التحول الوطني 2020م، والذي يهدف إلى تعزيز الحضور الإعلامي للمملكة، وتطوير قطاع الثقافة والإعلام، وإيجاد بيئة جاذبة للمؤسسات الإعلامية الخاصة، وخلق بيئة حاضنة للإعلاميين ومؤسسات الإعلام.. وفق ما أعلنته كذلك الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع قبل أيام.
ويتفق كثيرٌ من المحللين على أن مشروع "المدينة الإعلامية" يأتي تأكيداً على دعم خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لمسيرة البناء والتنمية والازدهار لتحقيق المحاور الرئيسة الثلاثة التي تعتمد عليها رؤية 2030 "مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح". ويؤثر المشروع كذلك، وبشكل مباشر، في الصناعة الإبداعية المستقبلية، ويقدم خدمات متنوعة لتغطية احتياجاتها. المؤشرات الإيجابية وعندما يوقّع وزير الثقافة باعتباره رئيساً لمجلس إدارة "المدينة الإعلامية"، 3 اتفاقيات ومذكرة تفاهم مع شركات ومؤسسات عملاقة، بحجم "علي بابا" و"العربية والحدث" و"MBC" و"المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق"، فهذا دليلٌ على المؤشرات الإيجابية للمدينة الجديدة، وقدرتها على اجتذاب الاستثمارات المحلية والخارجية، ويعزّز هذا الأمر توجهات المملكة وخططها الطموحة للنمو والتنوع الاقتصادي، كما يحقق توجهات رؤية 2030، التي أعلنت منذ الدقيقة الأولى لها، إنها تسعى لإيجاد مصادر دخل جديدة، تعزّز بها الدخل القومي للبلاد، بعيداً عن دخل قطاع النفط المتذبذب. المدينة الإعلامية في السعودية... مشروع متكامل لتطوير صناعة المجال | الشرق الأوسط. أقوى 20 اقتصاداً ويستمد مشروع المدينة الإعلامية، قوته من قوة الاقتصاد السعودي، الذي يثبت يوماً بعد آخر أنه من أقوى الاقتصادات العالمية؛ بل من أقوى 20 اقتصاداً بالعالم، من خلال وجود المملكة في مجموعة العشرين، التي تحدّد أولويات الاقتصاد الدولي.
وأكد أن المجموعة ستكون خلال الخمس سنوات المقبلة، إحدى الدعائم الرئيسة للمنطقة الإبداعية للفنون والإعلام والترفيه في الرياض، مبيناً أن مقر المجموعة الرئيس سينتقل إلى العاصمة السعودية. ولكن تصريحات أنطوان داليوين لا تعني اختزال MBC كامل عملياتها في السعودية، بل ستواصل عملها حسب المراقبين بشكل نشط في كل من دبي والقاهرة. تنافسية اقتصادية إلى ذلك، أكد الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج جمال سيف الجروان أن إعلان السعودية تدشين منطقة إعلامية، يعد خطوة رائدة تعكس الرؤية الواضحة لتعزيز التنافسية الاقتصادية، ودعم التحول للمستقبل بمشاريع استراتيجية تحفز حركة رؤوس الأموال، وتخلق رواجاً واضحاً في اقتصاديات المنطقة. توقيع اتفاقية لتأسيس مقر رئيسي لـMBC في الرياض. وأضاف أن الأثر الإيجابي للمشروع لن يقتصر على صعيد المملكة فقط، بل يمتد إلى جميع دول المنطقة العربية، ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي، مع الاستراتيجية المحفزة لجذب الاستثمار العربي في المقام الأول، بما يخدم فكرة التكامل الاقتصادي واستقرار ورخاء المنطقة. ضد الظلامية وأشار الجروان إلى أن المدينة الجديدة ستدعم سوق العمل في الخليج العربي بشكل عام والمملكة بشكل خاص، إضافة إلى النهوض بالإعلام العربي وتعميق دوره في الحفاظ على الهوية ومحاربة الأفكار الظلامية والهدامة.
وأوضح الدكتور بن مشيط أنها ستكون مدينة بالمفهوم الشامل للمدينة، بحيث يكون بها جميع التخصصات المطلوبة في صناعة الإعلام، والصناعات المكملة لصناعة الإعلام بمختلف مجالاتها، حيث ستوفر مسرح واستديوهات للتصوير وغيرها، مشيراً إلى أنهم لم يحصروها فقط على الإعلام، حيث سيكون بها مجالات أخرى، مثل التقنية التي شهدت توقيع مذكرة تفاهم مع واحد من أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم التي تستثمر في التقنية «EWTP». وتابع: «التركيز سيكون على الشركات التقنية المكملة في مجال الإعلام أو الثقافة، وهناك تقاطعات كبيرة في مجالات الإعلام والثقافة والتقنية والابتكار بشكل عام». وحول المحفزات التي ستجذب الشركات لفتح مقراتها في المدينة الإعلامية، يقول الرئيس التنفيذي إنهم يعملون على وضع عدة أنواع من المحفزات التي تحفز القطاعات المختلفة في المجالات الإعلامية والثقافية والتقنية، وغيرها مما تختص بها المدينة الإعلامية، قائلاً إنهم يعملون ضمن مظلة كاملة، وليست بمعزل عن الآخرين، وفقاً للبرامج المختلفة التابعة لـ«رؤية السعودية 2030»، مثل برنامج جودة الحياة، وغيرها من البرامج التي تعد ضمن المحفزات الشاملة على مستوى الدولة، والتي تعود بالفائدة على المدينة الإعلامية، باستقطاب الشركات المحلية، والشركات التي لها وجود عالمي، أو الشركات الدولية.
دعم المناهج مشرف الاقسام التعليمية #2 حل يستطيع علم الآثار التعرف على أعمار بقايا يزيد عمرها على................. سنة. عطر الله أوقاتكم بسعادة تمحو الأحزان، ويقين يزيد الإيمان، وسخر لكم من الأقدار أجملها، تجدر الإشارة إلى أن علم الآثار يعنى بدراسة المخلفات التي تركتها الحضارات القديمة والأدوات والمواقع، ويعد من اهم العلوم التاريخية، حيث قام العلماء بتقسيم علم الآثار الى قسمين هما: علم الآثار يهتم بدراسة الإنسان قديماً والآثار في فترة حياته أي قبل التاريخ، وعلم الآثار يعنى بدراسة الحضارات القديمة التي ما زالت قائمة، وسوف نتناول إجابة السؤال المطروح. حل يستطيع علم الآثار التعرف على أعمار بقايا يزيد عمرها على............ سنة. حيث نجح علماء الآثار عن طريق التقنيات الحديثة، والمعرفة العلمية وذلك من أجل الكشف عن تلك الأثار وتحديد عمرها الزمني عن طريق اللجوء إلى استخدام الكربون على القطع القديمة، حيث يتم تناولها بواسطة استخدام مجاهر حديثة، وقد يستطيع علماء الأثار التعرف على أعمار بقايا أثار يزيد عمرها عن ثلاث ملايين سنة ويرجع ذلك إلى التطور العلمي والتكنولوجي الهائل، ومما سبق نستنتج الإجابة الصحيحة وهي: الإجابة/ ثلاثة ملايين سنة
تجدر الإشارة أنّ علم الآثار يُدرّس في جميع أنحاء العالم ويحمل مجموعة متنوعة من التخصصات الأخرى التي يمكن دراستها والتعمق فيها، وتشير الدراسات أنّ علماء الآثار يفضلون في تركيز دراساتهم على جزء معين من العالم أو ثقافة معينة، ويركزون على أطر زمنية محددة. [2] شاهد أيضًا: يسمى العلم الذي يدرس الأدوات وبقايا الحضارات الإسلامية بعلم أهمية علم الآثار الهدف من علم الآثار هو فهم كيف تغير السلوك البشري بمرور الوقت، يبحث علماء الآثار عن أنماط في تطور الأحداث الثقافية المهمة، تكمُن أهمية علم الآثار في النقاط التالية: [3] وسيلة للحصول على المعلومات والثقافات الماضية عن طريق دراسة القطع الأثرية، وعظام الحيوانات والإنسان. يوفر معلومات تاريخية عن المجتمعات السابقة التي لم تكن توثق تاريخها بِوثائق مكتوبة. تحمل القطع الأثرية شرح عن الوثائق التاريخية القديمة. يوفر معلومات تاريخية عن المجتمعات السابقة التي ليس لدينا منها وثائق مكتوبة. علم الآثار يمتلك القدرة على تقديم أفكار جديدة عن الماضي وإعادة تشكيل فهمنا للتاريخ. شاهد أيضًا: العلم الذي يدرس الأدوات و ما خلفته حضارات الإنسان إلى هنا نصل لختام مقال يستطيع علم الآثار التعرف على أعمار بقايا يزيد عمرها على، والذي تناول في محتواه تعريف شامل لعلم الآثار، وذكر أهمية دراسة علم الآثار.
شاهد أيضًا: المنهج التجريبي في علم النفس وفروعه مقالات قد تعجبك: إعادة استخدام مصطلح علم الآثار بالرغم من المكانة التي قد تمتع بها علم الآثار، إلا أننا قد نجد أن هذا العلم وذلك المصطلح قد أصبح مهملًا لفترة زمنية، إلا أن هذا الإهمال لم يظل مستمرًا طويلًا ليتم إعادة استخدام هذا المصطلح من جديد في القرن السابع عشر الميلادي. حيث أن في هذا العصر قد قام العالم جاك سبون في كتابه مزيج من علم الآثار باستخدام ذلك المصطلح ليتناول من خلال ذلك الكتاب شرح للتاريخ والأبنية القديمة والجانب الفني أيضًا قد تناول الكتاب ذاك التحدث عنه من خلال كافة الجوانب الصغيرة، لهذه الموضوعات حيث لم يكن العرض أو التناول سطحيًا. تعريف archaeology من خلال قاموس أكسفورد لقد تناول قاموس أكسفورد تعريف لمصطلح archaeology حيث عرفه بأنه التاريخ القديم بوجه عام التي لا تحد على جهة أو جانب معين دون الأخر، كما أنه قد عرفه بأنه الدراسة العملية للآثار فيما قبل التاريخ. أما عن الموسوعة البريطانية فهي كذلك قد تضمنت تعريف لذلك المصطلح من خلالها تعريفها له بأنه مجموعة من الدراسات والأبحاث التي تتناول آثار النشاط الإنساني القديم، منذ أول الأشياء التي قد قام الإنسان بصناعتها، وتلك الأشياء قد تتمثل في أصغر الأشياء البسيطة سواء كانت أدوات بسيطة أو أدوات أكثر تعقيدًا.