عقد مجلس القضاء الإداري بمقره في الرياض يومَي الاثنين والثلاثاء الماضيين، جلسته برئاسة رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف؛ بحضور أصحاب المعالي أعضاء المجلس. وبيّن الأمين العام للمجلس فهد بن غنام الغنام؛ أن المجلس استعرض الموضوعات المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشأنها عدداً من القرارات اللازمة، منها: الموافقة على ندب عدد من أصحاب الفضيلة القضاة لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرياض، وللمحكمة الإدارية بالرياض ولمكتب الشؤون الفنية، كما كلف المجلس عدداً من أصحاب الفضيلة القضاة إلى مختلف محاكم الاستئناف الإدارية. وأوضح الغنام؛ أن المجلس وافق على تشكيل عدد من أصحاب الفضيلة القضاة للعمل في الدوائر بنوعيها الإداري والتجاري، كما وافق على نقل 76 قاضياً لعدد من المحاكم الإدارية.
رغم تفضيل أغلب الناس لحالة الهدوء والحياة البعيدة عن الصراعات، فإنهم قد يضطرون أحيانا لخوض صراعات قانونية، لكن المشكلة أن كثيرين من الناس لا يعرفون كيف يقفون على ضفة الصراع بشكل سليم.
وأضاف الغنّام أنّ المجلس أعاد تسمية عدد من أصحاب الفضيلة رؤساء لمحاكم الديوان وهم: 1- محمد بن صلاح الحصيني لمحكمة الاستئناف الإدارية بمنطقة مكة المكرمة. 2- عبدالعزيز بن عبدالمحسن الفضلي لمحكمة الاستئناف الإدارية بمنطقة الرياض. 3- عبداللطيف بن غيهب الغيهب لمحكمة الاستئناف الإدارية بالمنطقة الشرقية. 4- أحمد بن محمد الجوفان لمحكمة الاستئناف الإدارية بمنطقة عسير. 5- خالد بن ناصر الدخيل لمحكمة الاستئناف الإدارية بمنطقة المدينة المنورة. 6- فايز بن حسن قيسي للمحكمة الإدارية بتبوك. 7- علي بن محمد الجربوع للمحكمة الإدارية ببريدة. 8- سرور بن محمد العبدالوهاب للمحكمة الإدارية بوادي الدواسر. 9- عبدالله بن صالح المحيميد للمحكمة الإدارية بعرعر. 10- منصور بن صالح المقوشي للمحكمة الإدارية بالدمام. 11- عبدالله بن سعد السبر للمحكمة الإدارية بالرياض. احكام محاكم القضاء الاداري | الموسوعة القانونية للتشريعات والأحكام المصرية. 12- إبراهيم بن علي الهلالي للمحكمة الإدارية بجازان. 13- صالح بن عبد الله السعوي للمحكمة الإدارية بمكة المكرمة. 14- عبدالملك بن علي الرشيد للمحكمة الإدارية بحائل. 15- حسن بن حماد الشمري للمحكمة الإدارية بحفر الباطن. 16- معاذ بن فهد العليان للمحكمة الإدارية بالمدينة المنورة.
وأضاف "الفالح" أن المجلس قرر تشكيل الدوائر القضائية في محاكم الديوان وفقاً للمادة التاسعة من نظام الديوان.
حكمت الأسرة الثالثة عشر جنوب مصر والأسرة الرابعة عشر حكمه شمال البلاد إستاد الهدف انقسام بعد غزو الهكسوس للدلتا، مما ترتب عليه الكثير من المخاطر. فقد تمكنت الحيثيون والميتانيون من إجبار شعب الأناضول وسوريا من ترك بلادهم واجبارهم على الهجرة إلى الجنوب لذلك قام الهكسوس باحتلال الدلتا ولدي ليس بها أي تحصينات بسبب تلك الانقسامات. وفي حوالي عام 1570 قبل الميلاد تمكنت الأسرة الثالثة عشر منه الحكم وحدها، وفي نهاية حكم تلك الأسرة أصبحت السلطة في يد الوزراء، ثم بعد ذلك أتاحت هذه الفرصة لتأسيس الأسرة الرابعة عشر وفي هذا الوقت قام الهكسوس بتأثير الأسرتين وهي الأسرة الخامسة عشر والسادسة عشر وجعلوا عاصمتهم في الشمال الشرقي وهي "أواريس". العصر الوسيط الثاني (فتره الانتقاليه التانيه ومحنه الهكسوس ١٧٨٥-١٦٠٤) : - رؤية وطن. ثم قام بالسيطرة على الاحتفاظ بحق الألقاب الملكية المصرية وكم السيطرة على جميع أنحاء مصر وقد تم إنشاء الأسرة السادسة عشر، ولكن أطلق عليهم الهكسوس الصغار وهذا لضعف ملوكها. من هم الهكسوس ومن أين أتوا ومن خلال بحث عن الهكسوس واحتلال مصر سوف نتعرف على معنى كلمة الهكسوس تعني الرعاة، ولقد جاءوا من آسيا، وهي مجموعة من عدد الشعوب المختلفة فمنها الكاسي والسامي والحواري. هم من أصل آسيوي ولكن كان يوجد من هم أصل سامي، وكل انتقل من صحراء النقب إلى شبه جزيرة سيناء ثم إلى مصر.
اللوبيين (أو الليبيين قبل تعيين شعب ليبيا اليوم) كانو الشعوب الأصلية في شمال أفريقيا قبل وصول الفينيقيين بين المحيط الأطلسي وطرابلس، بينما يذهب الباحث محمد مبروك أبو زيد، أن اللوبيين هم عشيرة من سكان جنوب غرب الجزيرة العربية، والظاهر انهم اتحدوا مع شعوب أفريقيا من شعوب النوبة والسودان وأثيوبيا، وكذلك بربر لييبيا وتونس والجزائر، وكونوا مملكاتهم. التتار ويطلق اسم التتار -وكذلك المغول- على الأقوام الذين نشئوا في شمال الصين في صحراء (جوبي)، وإن كان التتار هم أصل القبائل بهذه المنطقة، وبحسب الدكتور راغب السرجانى فى كتابه "قصة التتار من البداية إلى عين جالوت" ومن التتار جاءت قبائل أخرى مثل قبيلة المغول، وقبائل الترك والسلاجقة، وغيرها. وعندما سيطر المغول -الذين منهم جنكيزخان- على هذه المنطقة أطلق اسم (المغول) على هذه القبائل كلها. الكنعانيون هم الرابط بين الهكسوس العموريين مع التركمنغول في اختراع اليهود بقلم:Tarig Anter. وكان للتتار ديانةٌ عجيبة، هي خليط من أديان مختلفة، فقد جمع جنكيزخان بعض الشرائع من الإسلام، والبعض من المسيحية، والبعض من البوذية، وأضاف من عنده شرائع أخرى، وأخرج لهم في النهاية كتابًا جعله كالدستور للتتار، وسمَّى هذا الكتاب بـ (الياسة) أو (الياسك) أو (الياسق).
عندما فحصت "ستانتس" وزملاؤها أسنان 36 هيكلًا عظميًّا مدفونًا في أفاريس خلال 350 عامًا قبل استيلاء الهكسوس على السلطة، اكتشفوا أن 24 من الأفراد -من الذكور والإناث- مولودون في الخارج. لم يتمكن الباحثون من معرفة من أين جاء الأجانب تحديدًا، لكنهم يقولون إن نتائجهم تُظهر أن مصر رحبت بهم كمهاجرين لمئات السنين قبل وصولهم إلى السلطة. وتُظهر البيانات من أسنان 35 شخصًا آخر دُفنوا في أفاريس خلال فترة الهكسوس استمرار نمط مماثل من الهجرة بعد وصولهم إلى السلطة. ويعتقد العلماء أن هذا الاستنتاج منطقي، خاصة أن علماء الآثار عثروا على القليل من الأدلة على القتال والدمار الذي كان ينبغي أن يحدث في الدلتا إذا ما كان الغزاة الأجانب قد استولوا على المدينة. وحكم الهكسوس لمدة 100 عام، ثم استعاد الفراعنة أراضيهم. وتكهن الباحثون بأن القوات الفرعونية طردت حكام الهكسوس إلى جنوب غرب آسيا. بحث عن الهكسوس واحتلال مصر بالمراجع - ملزمتي. وبدأت الحملات العسكرية ضد الهكسوس في أواخر سنوات الأسرة السابعة عشرة في طيبة على يد "سقنن رع تاو"، ثم استكملها الفرعون "كاموس"، الذي أبحر شمالًا على رأس حملة عسكرية ووصل إلى مشارف عاصمتهم. وانتهت قصة الهكسوس في مصر حين قاد القائد العسكري اللامع" أحمس" حملة حربية ضخمة، استخدم فيها العجلات الحربية وبعض المعدات الحديثة لتخليص الدلتا من سيطرة الهكسوس، ونجح بالفعل في محاربتهم والقضاء عليهم ومطاردتهم حتى شمال سيناء، ليخرجوا خروجًا كاملًا من الأراضي المصرية.
وأشار الدكتور أيمن العشماوى، أن الأدلة تؤكد أن الهكسوس استقروا فى مناطق مختلفة فى شرق الدلتا، ولا تشير إلى ربط الهكسوس بوجود نبى الله موسى فى مصر، كما زعم اليهودى يوسينفيوس خلال القرن الأول الميلادى، حيث قال إن اليهود هم الهكسوس وذلك محاولة منه لإيجاد أو لوضع قيمة تاريخية لهم، وكان ذلك عقب الخلاف الذى نشب بينهم وبين أهالى الإسكندرية والذى وصفهم فيها الكاهن السكندرى "ابيون" بأنهم ليس لليهود أى أصل.
وقد أقام الملك رمسيس الثاني هذه اللوحة تمجيداً لدخول أبيه وجده لهذه المدينة في فترة من الزمن وكان ذلك في أيام الملك حور محب عندما كان الجد أحد قواد الجيش وكان الأب ضابطاً فيه. حدثت هذه الزيارة حوالي عام (1330 ق. م. )، وكان قد مضى إذ ذاك على بدء عبادة (ست)، في هذه المدينة (400) سنة، فلو رجعنا في هذا الوقت لرأينا أنَّ عام (1730)، وهو بدء إعلان تتويج الإله ست إلهاً للبلاد كلها يوافق بدء سيطرة الهكسوس على مصر. أما السبب الذي حدا برمسيس الثاني إلى إقامة هذا الأثر فهو ولا ريب تمجيد لهذا الإله الذي كان يحتل المكانة الأولى في المدينة التي جاءت منها عائلة هذا الملك.
العهد الثاني: في كنف الفراعنة ؛ من هزيمة الهكسوس وخروجهم من مصر حتى عهد فرعون الخروج الذي تم في عهده ذروة الإضطهاد لبني إسرائيل وهروبهم تجاه فلسطين دولة الهكسوس.
ولكن إذا درسنا الآثار المصرية بوجه عام لا نرى أثراً كبيراً لاحتلال الهكسوس فقد ظلت التقاليد الفنية في صناعة التماثيل وفي اللوحات وفي الحلي بوجه عام، تتبع ما كانت عليه في آخر أيام الأسرة الثانية عشرة اللهم إلا بعض التطور الذي يحتمه مرور الزمن. وكذلك اللغة، لم يدخلها عنصر غريب أو يحدث فيها تطور يُذكر، وإذا قرأنا النصوص المبكرة في الأسرة الثامنة عشرة فإننا نرى أنّ تكاد تختلف نحوها أو مفرداتها عن لغة الأسرة الثانية عشرة. أما فيما يخص الهكسوس أنفسهم فإن غزوات أحمس قامت بتفريق شملهم ثم أتت حروب تحوتمس فقطعت دابرهم، ومحتهم محواً تاماً من كتب التاريخ كقيادة حربية أو كأمة لها كيانها. كان احتلال الهكسوس لمصر أول ما تعرضت له من ذلة على يد أجنبي، لهذا كان انتقام المصريين من أعدائهم على قدر ما أحسوه من مرارة، وظلت هذه المرارة في نفوسهم لم يقض عليها الزمن حتى فيما كتبه مانيتون عن طردهم من مصر بعد مرور نحو ((1300 عاماً. بل وحتى الآن وبعد مضي أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة عام مازال المصريون يلعنونهم، كما لعنهم أجدادهم، كلما مروا في دراستهم للتاريخ القديم بهذه الفترة من تاريخ بلادهم. وبالرغم من أنَّ أحمس الأول ينتسب إلى الأسرة السابعة عشرة فإن مانيتون وضعه على رأس أسرة جديدة وهي الأسرة الثامنة عشرة التي بدأت بحكمه عام (1570) قبل الميلاد، وقد أحسن مانيتون فإن حكم هذا الملك كان بداية عهد جديد في تاريخ البلاد.