فيتامين B2 ( H3) الريبوفلافين وهو من الفيتامينات الهامة للجسم التي يحتاجها لإنتاج الطاقة، ويكسر ويعالج المواد الغذائية مثل البروتين والكربوهيدرات والدهون، كما يحافظ فيتامين B2 على سلامة الجلد من الشحوب، ويكون لون هذا الفيتامين الأصفر الفاقع، ومن أهم مصادره الحليب، واللحوم الخالية من الدهون، والبيض، والخضروات، والحبوب المدعمة بالريبوفلافين، وكبد العجل. فيتامين B3 ( H3) يعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي والجلد والأنسجة، ويحول الأطعمة إلى طاقة، ويساعد على امتصاص الحديد، ويحافظ على الأغشية المخاطية التي توجد داخل الجهاز الهضمي، ومن أهم مصادره اللحوم، وصدور الدجاج، وسمك الهلبوت، والتونة الصفراء، وصدر ديك الحبش، الأرز، والخبز المكون من الدقيق الأبيض، والفول السوداني، والأسماك، والبيض ويحتوي على النياسين الذي له دور غاية في الأهمية لإنتاج الطاقة. فيتامين B5 ( H3) يسمى حمض البانتوثينيك الذي يساعد على تحويل الدهون والكربوهيدرات إلى طاقة، ويرطب البشرة ويحد من مشكلة حب الشباب، ويقلل نسبة الكوليسترول في الدم، ويساعد في التمثيل الغذائي، ومن مصادره البقوليات، كالعدس وفول الصويا والحبوب الكاملة، واللحوم، والمشروم، الدجاج، والقرنبيط، والذرة، والكلي، البروكلي، والبطاطا الحلوة، ومنتجات الألبان.
فيتامين B12 ( H3) من الفيتامينات الهامة للجسم لصحة وظائف الدماغ، ويعمل على تكوين خلايا الدم الحمراء، ويدخل في تنظيم الحمض النووي، والأحماض الدهنية، ويساعد في إنتاج الطاقة، ويعمل على امتصاص حمض الفوليك وتكاثر خلايا الدم الحمراء، لذلك يؤدي نقصه للإصابة بفقر الدم، ومن مصادره منتجات الحليب، والأسماك، واللحوم، والبيض، والدواجن، ومنتجات الخميرة الغذائية. فيتامين A ( H3) وهو معروف بفيتامين الريتينول الأساسي لصحة وسلامة العين، وأساسي أيضًا لنمو العظام، ومضاد للأكسدة في الخلايا، وضروري لجهاز المناعة، ونمو الخلايا، ويساعد على ذوبان الدهون، ويمنع الضمور البقعي الذي يتسبب في فقدان البصر، لذلك من الفيتامينات الهامة للجسم عمومًا، ويتوفر في البطاطا الحلوة، واللفت، والجزر، والبروكلي، والمانجو، والمشمش، والفلفل الأحمر، والسبانخ، واللحوم والأسماك، ومنتجات الألبان. فيتامين D ( H3) من الفيتامينات الهامة للجسم والأساسية أيضًا لصحة الإنسان، حيث يستمد فيتامين D من أشعة الشمس المهمة جدًا لأنها المصدر الأساسي لبناء العظام والأسنان، كما يمنع الإصابة بالكساح وهشاشة العظام، ويتوفر في الحليب المدعم بفيتامين د، والجمبري، والسلمون، وصفار البيض، والحبوب المدعمة بفيتامين د، والسمك، والكبد.
2. فيتامين ب1 هذا النوع من الفيتامينات والذي يطلق عليه اسم الثيامين (Thiamin) يساعد الجسم في تحويل الطعام إلى طاقة، بالإضافة إلى تكوين خلايا الدماغ والحفاظ عليها. في الوضع الطبيعي يحصل الإنسان على الكمية المناسبة من هذا الفيتامين عن طريق الطعام الذي يتناوله، إلا أن الحوامل والمرضعات بحاجة إلى نسبة أعلى منه إلى جانب مرضى السكري. بإمكانك أن تجد الثيامين في الفاصوليا السوداء، و العدس ، والحبوب الكاملة، واللفت، والقرنبيط، والكبد، والبيض. 3. فيتامين ب2 يدعى أيضًا باسم ريبوفلافين (Riboflavin)، تحتاج خلايا جسمك إلى فيتامين ب2 من أجل القيام بعملها بشكل جيد، كما أنه من الممكن أن يساعد في الوقاية من الشقيقة. وبإمكانك الحصول على الحصة اليومية الموصى بها من خلال تناول منتجات الحبوب الكاملة، والبيض، والحليب، والأسماك، والبامية، والموز، والخضروات الخضراء. يجب التنويه أنه في حال تناولك للكثير من فيتامين ب2 ستلاحظ تغيير لون البول إلى الأصفر الساطع. 4. فيتامين ب3 هذا النوع من الفيتامين والذي يطلق عليه اسم نياسين (Niacin) يساعد في تعزيز صحة وحماية الجلد والأنسجة، كما يحسن من مستويات الكوليسترول لديك. بإمكانك العثور على فيتامين ب3 في السالمون، والدجاج، وزبدة الفستق، ولحم التونا، والسلمون، والبروكلي، والعدس.
هل يجوز الترحم على موتى غير المسلمين هل تجوز الرحمة الميتة من غير المسلمين؟ من الأسئلة التي يبحث عنها كثير من الناس ؛ لأن طبيعة المؤمن تحزن على موت أحبائه ، وتشتاق لمن فقدهم ، وأفضل ما يقدمه المؤمن للميت هو أن يرحمه ويدعو عليه كما النبي محمد. صلى الله عليه وسلم -أمرنا ، لأنه يستطيع أن يتصدق عليه ، ومن أفضل الدعاء التي يمكن أن يقدمها للميت: الله يحل محله بيت أفضل من بيته ، يليق به. هل تجوز الرحمة على غير المسلم ؟! - الوطنية للإعلام. اهله ويدخل الجنة ويخلصه من عذاب القبر ومن عذاب النار اللهم ابعث له بيوت الصالحين والشهداء والصالحين وصالحهم الصحابي. وهذه الأدعية التي يقدمها المسلم لأخيه المسلم عند وفاته. رحمه الله تعالى ، وفي هذه المادة بيان حكم الدعاء والرحمة لغير المسلمين. هل تجوز الرحمة على موتى غير المسلمين؟ ولا يجوز الدعاء للرحمة على الموتى من غير المسلمين سواء كانوا يهودًا ونصارى أو غيرهم ، فيقول: {ما كان النبي ومن ظن أن استغفروا وثنيًا مع أنهم قرابة بعد أن وجدوهم هم أصحاب النار} ، [1] وقول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: "في يده روحي ؛ لا يسمعني أحد من هذه الأمة ، لا يهودي ولا مسيحي ، ثم يموت ولا يؤمن بمن أرسلت معه إلا إذا كان من أصحاب النار.
ولا بأس أن تطلق عليه ألفاظ أخرى كالمناضل، أو المقاوم، أو نحوها. والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وفي هذا الصدد يمكن الرجوع لكتابات علماء المسلمين في حكم الحكم على مصير المعين، لذلك وبهذا نفهم ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من طلب إذنه عز وجل أن يستغفر لأمّة، فلم يؤذن له، ولو كان يحرم الاستغفار للمشركين مطلقا، لما استأذن أصلا، إذ أن حادثة استئذانه لأمه جاءت في أخريات حياته كما أسلفنا، ووفاة أبي طالب كان في مكة في بدايات البعثة. إبراهيم وعيسى يستغفرون لما كفر بهم ومما نرد به على من يحظر الاستغفار لغير المسلم، قول إبراهيم عليه السلام: "رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ". هل يجوز الترحم على موتى غير المسلمين - موقع محتويات. فهذا أبو الأنبياء يطلب المغفرة والرحمة حتى لمن عصاه! ، وهو سلوك الأنبياء دائما كما في صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه قال: (كأني أنظر إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحكي نبيا من الأنبياء، ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون). وهو نفس سلوك المسيح عيسى عليه السلام أيضا، كما في الآية:"إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" ، رغم علمه بأنهم عصوه وعبدوه من دون الله.
فإذا كان هذا حال أم وعم الرسول وحاتم الطائي وهم خير للبشر من العالم الفيزيائي "ستيفن هوكنج" المنظر للإلحاد والكفر، فما بالكم بعدو الله ستيفن؟! ومن المؤسف له أن بعض جهلة المسلمين يترحم عليه، ويكفيكم عبرةً يا أهل الاسلام أن ذكاء ودهاء وعقلية ستيفن لم توصله إلى الله وسعادة الدارين، فلو نفعه ذكاؤه واختراعاته لوصل بها إلى عبادة الله لكنه كان عدواً لدوداً ومنظراً للإلحاد فكانت عاقبته الموت على الكفر، و"كما تدين تدان". إن الأدلة السابقة قاطعة مانعة في أنه لا يجوز الترحم على الكافرين مطلقاً، وأنه لا ينفعهم ذلك، بل سيجلب على من ترحم عليهم العقاب، وفي الحديث المتفق عليه من حديث ابن مسعود يقول النبي عليه الصلاة والسلام: "المرء مع من أحب". وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره الإجماع على حرمة الترحم والاستغفار للكافرين. قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (12/489): "الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنة والإجماع". وقال بعض العلماء: "إن الاستغفار للكافر يقتضي كفر من فعله، لأن فيه تكذيبًا للنصوص الواردة التي تدل على أن الله تعالى لا يغفر أن يشرك به، وأن من مات على كفره، فهو من أهل النار". قلت: وهذا من المبالغة في الحكم، فإن من يترحم قد يكون جاهلاً أو غافلاً.