صدى تبوك: التحرير اشتكى عدد من مرتادي سوق الخضار الجديد بمحافظة تيماء من تجمع مياه الصرف الصحي خلف السوق ، وانبعاث الروائح الكريهه منها إلى سوق الخضار ، وذلك في ظل غياب الجهات الرقابية عن ذلك. هذا وقد تخوف المستهلكين من تلوث الخضار والفواكة وذلك لقربها من موقع المستنقع ، فيما تسأل البعض عن دور الجهات المختصه في معالجة المشكلة ، مطالبين بسرعة التدخل قبل ان تتسبب بتلوث غذائي لا قدر الله.
الثلاثاء 07 ابريل 2020 فائز التمامي - تبوك: أعلنت أمانة منطقة تبوك عن تجهيز أربعة مواقع مؤقتة لبيع الخضار والفاكهة بمدينة تبوك، بمساحة إجمالية تقدر بأربعين ألف متر مربع، بحيث يتسع كل موقعٍ منها لثلاثين بسطة، مهيئةً بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها لحماية المواطنين والمقيمين من خطر تفشي فيروس كورونا. وذكرت الأمانة أنه سيتم تشغيل الموقع الأول بعد يومين في سوق السبت سابقاً وسيكون السوق الثاني خلف مقر النقل الجماعي ويتم تشغيله بعد أربعة أيام، فيما سيكون الموقع الثالث في حي المصيف والسوق الرابع في حي القادسية وسيتم العمل بالسوق الثالث بعد عشرة أيام والرابع خلال خمسة عشرة يوماً.
اقرأ أيضًا: اماكن ومواعيد فعاليات يوم التأسيس السعودي هكذا نكون قد عرضنا لكم اسعار تذاكر اوبريت التأسيس السعودي 2022 ، حيث تناولنا كافة التفاصيل المتعلقة بموعد اوبريت يوم التأسيس ومكنا إقامته، علاوة على ذكر شروط حضور تلك الفعالية، ورابط حجز التذاكر.
فالملحوظ من تتبع قراءة المقطعين الشعريين للقصيبي في أعلاه، مضافًا إليهما المذكور من قصيدتيه من ديوان"عقد من الحجارة" المتعلقتين بتأثره بالسياب؛ يستدعي في الذهن مباشرة صدى " حييت سفحكِ عن بعدٍ فحييني… يا دجلة الخير يا أم البساتين"… فنعيش دلالاتها بل، موسيقاها وإيحاءاتها وصورها الشعرية والهموم المشتركة بين الجواهري والقصيبي وجمهورهما. ويحيي في الروح تتبعها الممتع في الإبحار لتيارات الروافد النزارية في رقة الصورة الشعرية وعمق تداعياتها الحسية. وينقل إلى مساحة ملامح الرمز ودلالته الخفية الظاهرة، وبراعة التأثير الأسلوبي في تحسس الموضوع والدخول مع الشاعر في خوض تجربته اليومية، وفي تحسس مؤثراته الرومانسية وتأملاته في غير محدود من الفضاءات الدلالية المحكومة بتلقٍ متفاوت دال مستلذ في كل مستويات تلقيه. تحليل قصيدة غازي القصيبي (أغنية في ليل استوائي). ويبقى القصيبي رمزًا من رموز ترف الأسلوب والسلوك والذوق الأدبي، وملمحًا واضحًا من ملامح الثقافة، والأدب السعودي والعربي عمومًا فيما نهل وسلك وأبدع في رقي نتاجه.
أما على صعيد تعاطيه شخصياً لهذا النوع من الأدب وهو قمة الاعتراف به فلم يعرف عنه ذلك الا ما قبل صدور روايته الشهيرة ( ابو شلاخ البرمائي) والتي أستخدم فيها الكثير من الألفاظ العامية والتي يكفي أقتباس أسم الشخصية الرئيسية من لفظ عامي دلالة على ذلك.
لا نبالغ إن قلنا إن هذه هي معاناة الشاعر آخر أيامه فعلاً حيث سادت الرؤية المتشائمة نصوصه أجمع حيث ذكر سنين العمر والأصدقاء الذين ماتوا وتركوه والصبايا اللواتي لم يعد يصلح لهن حيث هذا الظاهر أما الباطن ف (أنا): غداً لا تذكريه غداً تنادي زورقي الجزر ويذوي مهرجان الليل لا طيب ولا زهر فقولي إنه القمر وحتى مهرجان الليل الذي يعول عليه كثيراً في إغراء اللؤلؤة السمراء بعشقه قد ذوى وأبحر الشاعر / المحبوب إلى المعاناة والكهولة والمهام الجسام حيث الجمر والشرر والموعد الخطر وإن لم تجتمع هاتين المتناقضتين الكهولة والمهام الجسام عند الرجل العادي فهما في عالم الشاعر من المؤتلفات. البنى السابقة كلها تدشين لهذه البنية حيث التشييع الأخير لبقايا الشاعر الذي لم يشأ الرحيل قبل أن يضخم الأنا في البنية الخامسة فقد قسى على نفسه كثيراً من خلال البنى السابقة واختار لهذه البنية النهي فهو معنى سلبي يتناسب وحالة الوداع الأخير في شيء من: ودع هريرة إن الركب مرتحل وهل تطيق وداعاً أيها الرجل لقد كسر الشاعر المعنى التقليدي للوداع الذي يجيء في مطلع النص وينوح عليه باقي النص وكسره مرة أخرى عندما أعطاه بعداً جديداً لقد ودع الشاعر لؤلؤته السمراء بسبب فارق السن والتجربة فهو الأشياء تحتضر وهي المولد النضر الموت / الحياة فقد جاء الوداع متقدم في الحكاية متأخر في الخطاب.