إن يوم الجمعة هو أفضل الأيام لدى المسلمين، وهو يوم فيه ساعة استجابة لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة "، فهذا اليوم يحمل طابع خاص لدى المسلمين لما يتميز به من مكانة عظيمة، حيث فضله الله بمزايا كثيرة وأهمها صلاة الجمعة التي تعتبر من أهم الصلوات لدى المسلمين. ادعية يوم الجمعة مستجابة بإذن الله اللهم في يوم الجمعة انعم علينا براحة البال، وصحة الأبدان، وقبول الاعمال، وصلاح الحال، واكفنا شر الانس والجان، وفرج هموم كل مهموم، وأعطى كل محروم، وارزق كل محتاج، واشفي كل مريض وارحم كل ميت، و استجب لدعاء كل داعي. اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا يا رب العالمين. اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، وارحمنا انك انت التواب الرحيم. يارب بفضل هذا اليوم بشرنا ببشرى تشبه الغيث، واملئ قلوبنا بسعادة تمحو كل أحزاننا. افضل دعاء يوم الجمعه يقال قبل الغروب - صحيفة البوابة. اللهم ارزقنا بفضلك رزقاً حلال طيبا، ولا تحوجنا لاحد سواك. اللهم لا تحرمني من شمول عافيتك، وسعة رحمتك، وجزيل عطائك، وسبوغ نعمتك، ولا تصرف وجهك الكريم عني، ولا تجازني بقبيح عملي. يا الله يا رازق السائلين، و يا خير الناصرين، و يا راحم المساكين، و يا ولي المؤمنين، و يا ذا القوة المتين، اياك نعبد واياك نستعين.
اللهمّ في هذه الجمعة المباركة أسألك أن تغفر لي ذنبي ولآل بيتي والمسلمين أجمعون، اللهم اغفر لنا ذنوبنا واستر عيوبنا، وأكرمنا بقضاء حاجاتنا يا أرحم الراحمين. اللهم إن كنت لا تكرمنا في هذا الشهر الكريم وهذا اليوم المبارك بإجابة الدعاء فمن لنا سواك نلتجأ إليه فيكرمنا، لا منجى ولا ملجأ منك يا ربّنا إلّا إليك، فارحمنا واغفر لنا وافتح علينا أبواب رحمتك يا ربّ العالمين. اللهم في ثاني جمع شهر شعبان نسألك أن تبدد الأحزان والأسقام عن المسلمين، اللهم اجعل أيّامنا كلهّا سعادة، وابسط لنا من واسع رزقك وعظيم رحمتك، واجعلنا في الحياة الدنيا من الهداة المهتدين يا رب العالمين. فضل الدعاء يوم الجمعة المباركة. اللهمّ في هذه الجمعة المباركة أسألك أن تبارك لنا في أيام شهر شعبان، وأن تكرمنا فيه بالرحمة والمغفرة، وأن تجعلنا من عتقاء النار فيه، وبلغنا يا ربّنا شهر رمضان غير مفتونين برحمتك يا أرحم الراحمين. شاهد أيضًا: دعاء استقبال شهر شعبان دعاء في الجمعة الثانية من شعبان للمريض كذلك لا بدّ من تقديم دعاء في الجمعة الثانية من شعبان للمريض فيما يأتي: اللهمّ في هذه الجمعة المباركة أسألك بكلّ أسمائك الحسنى أن تذهب البأس وتشفي عبدك فلان من مرضه، اللهم أنت الشافي وأنت المعافي ولا شفاء في هذه الدنيا إلا شفاؤك، فاشفه شفاءً لا يغادر سقمًا يا ربّ العالمين.
قلت: صدقت يا رسول الله، أو بعض ساعة، قلت: أي ساعة هي؟ قال: هي آخر ساعة من ساعات النهار، قلت: إنها ليست ساعة صلاة، قال: بلى! إن العبد المؤمن إذا صلى، ثم جلس لا يجلسه إلا الصلاة، فهو في صلاة" [ابن ماجة 1139، وصححه ابن حجر في نتائج الأفكار 434/2، وحسنه الوادعي في الصحيح المسند 575] ، وهذا الوقت الثاني الذي وردت به الأحاديث ساعة استجابة الدعاء في يوم الجمعة.
وآخر وقتِ الصبح طلوع الشمس؛ لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر، ويستمر ما لم تطلع الشمس)) [2]. 2- وقت صلاة الظهر: وهي مشتقَّة من الظهيرة، وهي شدة الحر، ويبتدئُ وقتُ الظهر من زوال الشمس عن وسط السماء، وذلك بأن تميل جهةَ المغرب، وعلامةُ ذلك زيادة الظلِّ بعد نقصانه، فمَن أراد معرفة ذلك، فليقدِّر ظلَّ الشمس، ثم يصبر قليلاً، ثم يقدره ثانيًا، فإن كان دون الأول فلم تَزُل، وإن زاد ولم ينقص، فقد زالت. وآخر وقت الظهر هو صيرورة ظل كل شيء مثله، وعلامة ذلك أن يضبط ما زالت عليه الشمس ثم ينظر الزيادة عليه، فإن كانت قد بلغت قدر الشخص، فقد انتهى وقت الظهر. والدليل على ما تقدم إمامةُ سيدنا جبريل - رضي الله عنه - لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه جابرٌ - رضي الله عنه - قال: "إن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاءه جبريل - عليه السلام - فقال: قُمْ فصَلِّه، فصلَّى الظهر حين زالت الشمس، ثم جاءه العصر، فقال: قم فصَلِّه، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله... " الحديث [3]. العمل عند الشك في دخول وقت الفجر والمغرب - إسلام ويب - مركز الفتوى. 3- وقت صلاة العصر: وهي مأخوذة من العشي، فإنه يسمى عصرًا، وقيل: من طرف النهار؛ لأن العرب تُسمِّي كل طرف من النهار عصرًا.
انتهى. والإعتماد على هذه التقاويم مما لا حرج فيه إذا كان واضعوها معروفين بالعلم والعدالة، وما ذكرته من الخلاف في وقت صلاة الفجر أمر مشهور منتشر، والذي ينبغي في أمر الصلاة ألا يصلي المسلم حتى يتيقن أو يغلب على ظنه دخول الوقت كما مر وهكذا الإفطار في يوم الصوم. وأما الإمساك فأمره سهل، فلو أمسك مع التقويم لم يضره ذلك إن شاء الله، وإن كان لا يحرم عليه أن يأكل أو يشرب ما لم يتبين طلوع الفجر.
((الإجماع)) (ص: 38). وقال أيضًا: (وأجمَعوا على أنَّ مَن صلَّى الصبح بعد طلوع الفجر قبل طلوع الشمس؛ أنه يُصلِّيها في وقتها). ، والطحاويُّ [1019] قال الطحاويُّ: (فأمَّا ما رُوي عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذه الآثار في صلاة الفجر، فلم يختلفوا عنه فيه أنه صلَّاها في اليوم الأول حين طلع الفجر، وهو أوَّلُ وقتها، وصلَّاها في اليوم التالي حين كادتِ الشمس أن تطلُع، وهذا اتِّفاق المسلمين أنَّ أول وقت الفجر حين يطلُع الفجر، وآخر وقتها حين تطلُع الشمس). وقتُ صلاةِ الفَجرِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. ((شرح معاني الآثار)) (1/148). ، وابنُ حزم [1020] قال ابنُ حزمٍ: (اتَّفقوا على أنَّ طلوع الفجر المذكور إلى طلوع قُرص الشمس وقتٌ للدخول في صلاة الصبح). ((مراتب الإجماع)) (ص: 26). ، ونقل الإجماعَ على دُخول وقتِها بطلوعِ الفَجرِ: ابنُ عبد البَرِّ قال ابنُ عبد البَرِّ: (لا خلافَ بين علماء المسلمين في أنَّ أوَّل وقت صلاة الصبح طلوعُ الفجر على ما في هذا الحديث، وظهوره للعين، والفجر هو أوَّل بياض النَّهار الظاهر في الأفق الشرقي المستطير المنير المنتشر، تُسمِّيه العربُ الخيطَ الأبيض). ((الاستذكار)) (1/35). ، والنوويُّ [1022] قال النوويُّ: (أجمعت الأمَّة على أنَّ أول وقت الصبح طلوعُ الفجر الصادق، وهو الفجر الثاني).
وأول وقتها: إذا صار ظل كل شيء مثله. وآخرها: إذا غرَبت الشمس. والأصل في ابتداء وقت العصر ما رواه جابر في الحديث السابق. وأما نهايته، فلما روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((مَن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرُبَ الشمس، فقد أدرك العصر)) [4].
أما بقية الأوقات فما علمت فيها اختلافاً بين الناس. انتهى، وقال أيضا: أهم شيء الصلاة في مسألة الفجر ، أما مسألة الصيام فلو تقدم خمس دقائق ما في فرق. انتهى. وقال أيضا: وهذه العلامات أصبحت في وقتنا علامات خفيَّة؛ لعدم الاعتناء بها عند كثير من النَّاس، وأصبح النَّاس يعتمدون على التقاويم والسَّاعات.
، وهو مذهبُ الجمهور: المالكيَّة [1026] ((حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني)) (1/244)، ((الشرح الكبير)) للدردير (1/180). ، والشافعيَّة [1027] ((المجموع)) للنووي (3/51)، وينظر: ((الحاوي)) للماوردي (2/63). ، والحنابلة [1028] ((منتهى الإرادات)) لابن النجار (1/152)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (1/286)، ((حاشية الروض المربع)) لابن قاسم (1/479). مواقيت الصلاة في أوكرانيا - مواعيد الصلاة - وقت الصلاة والأذان أوقات الصلاة | الباحث الإسلامي. ، والظاهريَّة [1029] قال ابنُ حزمٍ: (تعجيلُ جميع الصَّلوات في أوَّل أوقاتها أفضلُ على كلِّ حال؛ حاشا العَتَمَة؛ فإنَّ تأخيرَها إلى آخِر وقتها في كلِّ حال وكل زمان أفضَلُ؛ إلَّا أنْ يشُقَّ ذلك على الناس؛ فالرِّفقُ بهم أَوْلى، وحاشا الظهر للجماعة خاصَّةً، في شدَّة الحَرِّ خاصَّة، فالإبراد بها إلى آخِر وقتها أفضَلُ). ((المحلى)) (2/214). ونسب النوويُّ هذا القول لداود الظاهري، يُنظر: ((المجموع)) (3/51). ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلَف قال النوويُّ: (الأفضلُ تعجيل الصبح في أوَّل وقتها، وهو إذا تحقق طلوع الفجر؛ هذا مذهبنا ومذهب عمر، وعثمان، وابن الزبير، وأنس، وأبي موسى، وأبي هريرة رضي الله عنهم، والأوزاعي، ومالك، وأحمد، وإسحاق، وداود، وجمهور العلماء). ((المجموع)) (3/51).
وكذلك ما روي عن معاذ بي جبل قال: (بعثني رسول الله عليه والسلام إلى اليمن فقال يا معاذ إذا كان في الشتاء فغلس بالفجر وأطل القراءة قدر ما يطيق الناس ولا تملهم، وإذا كان الصيف فأسفر بالفجر، فإن الليل قصير والناس ينامون فأمهلهم حتى يدركوا). وكذلك قول الله تعالى: "وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) ودلت الآية هنا صراحة على أن الفجر هو حد الصيام والإفطار وهو الحد الفاصل بين نهاية الليل وبداية النهار، وأنه الخيط الأبيض الذي يشترك مع الخيط الأسود وهما معترضان في الأفق حتى ينفجر صبحه مسفرا بضوئه ومشرقا به في الآفاق، وذلك لأن الخيط الأبيض بدلا من الخيط الأسود والفجر بدلا من الخيط الأبيض. وفي قواعد اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم وما سمي الفجر فجرا إلا لانفجاره عن الليل بهذا الخيط الرفيع الذي يفصل بين نهاية الليل وبداية النهار وهو أول شعاع من ضوء الصبح يصل إلى الليل.