وانظر الفتوى رقم: 116776. وأما كلام الإمام النووي ـ رحمه الله ـ فسياقه يوضح أنه قصد الصلاة عليه حال ذكر اسمه ـ لا الصلاة عليه مطلقًا ـ فمقصوده أن المسلم إذا سمع اسم النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يقتصر على: اللهم صل عليه، أو عليه السلام ـ بل يجمع بينهما، وقد بوّب قبلها: بابُ أمرِ مَنْ ذُكِرَ عندَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالصَّلاة عليه والتسليم، صلى الله عليه وسلم. وعقب بعد ذلك بفصل في رفع الصوت بالصلاة عليه حيث ذكر، قال -رحمه الله-: فصل: إذا صلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم فليجمعْ بين الصلاة والتسليم، ولا يقتصرْ على أحدهما، فلا يقل: صلّى الله عليه فقط، ولا عليه السلام فقط. هل الصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية أفضل من العادية.. الإفتاء تجيب. فصل: يستحب لقارئ الحديث، وغيره ممّن في معناهُ إذا ذكر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن يرفَعَ صوته بالصلاة عليه والتسليم، ولا يبالغ في الرفع مبالغة فاحشة، وممّن نصّ على رفع الصوت: الإِمام الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي، وآخرون، وقد نقلتُه من علوم الحديث، وقد نصَّ العلماء من أصحابنا، وغيرهم أنه يُستحبّ أن يرفع صوته بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروينا في سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي: في التلبية، والله أعلم.
رواه أبو داود والترمذي وقالا: حديث حسن صحيح. وعن أبي محمد كعب بن عجرة، رضي الله عنه، قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: " قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ". متفق عليه. الصلاة على النبي بالصيغة الابراهيمية مكررة. وعن أبي مسعود البدري، رضي الله عنه، قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن في مجلس سعد بن عبادة رضي الله عنه، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قولوا: " اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم " أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله- في صحيحه. وعن أبي حميد الساعدي، رضي الله عنه، قال: قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: " قولوا: اللهم صل على محمد ، وعلى أزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى أزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد " متفق عليه].
انتهى. والله أعلم.
يهتم الناس كثيراً بمعرفة معاني أسماؤهم، او يبحثون عن معاني أسماء يريدون تسميتها لأبنائهم، حيث انهم يهتمون في انتقاء اسم جميل، يحمل معاني محببة، تحبب حامله في اسمه، كما تحبب الناس منه عند التلفظ به، فالأسماء هي الشي الذي يبقى ملاصقاً بالشخص أينما حل، وهو الشيء الذي سيسمعه مرات كثيرة في أيامه، فيجب ان نختار لأبنائنا أسماء جميلة يحبونها في حياتهم.
لأنه لا يسبب أي نوع من المكروه، ولا يحث على الشركة أو غيرها من الأمور التي تجعل الأسماء محظور استخدامها أو مكروهة في الإسلام. يمكنك الاطلاع على: اسم أيهم ومعناه صفات حاملي الاسم ريان الشخصية التي تحمل اسم ريان دائمًا تكون لها صفات مميزة ومختلفة عن الأسماء الأخرى، ومن أهم هذه الصفات: هذا الشخص دائمًا يحب الضحك والمرح، فهو إنسان فكاهي ودائمًا يبتسم في وجه الآخرين. يعتبر من الشخصيات المحبة إلى تناول الأطعمة المتنوعة بالإضافة إلى أنه يتمتع باختيار الأطعمة التي يتناولها. اسم ريان يتمتع صاحبه بأنه لديه قدرة كبيرة على أن يتحمل المسؤولية، وخاصة تجاه أفراد أسرتها بالإضافة إلى أن جميع المسئوليات تكون على عاتقه في العمل. الذي يحمل هذا الاسم يكون عاشق إلى الاستقرار الأسرى في أي مكان يتوجه إليه. يحب تناول الأطعمة بالشكل السريع. يعتبر من الشخصيات الاجتماعية والمحببة إلى الآخرين، فدائمًا يحاول أن يساعد الآخرين ويخدمهم حتى وإن كان لا يعرفهم. يخدم جميع الأشخاص المحيطين به دون أن يميز بينهما، ودون أن يتكبر على خدمتهم. يعتبر من الشخصيات العطوفة والحساسة والرقيقة، بالإضافة إلى أنه يتمتع بالطباعة الهادئة التي تجعله دائمًا يميل نحو الرومانسية.