مرحباً بالضيف
ثم ذكر رحمه الله بقية السور. ورجح هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فقال بعدما رجح هذا القول: … أن هذا القرآن لم يأت بكلمات، أو بحروف خارجة عن نطاق البشر، وإنما هي من الحروف التي لا تعدو ما يتكلم به البشر، ومع ذلك فقد أعجزهم. • وأما قول من قال إنما ذكرت ليعرف بها أوائل السور، فهذا ضعيف، لأن الفصل حاصل بدونها. • وقول من قال: بل ابتدئ بها لتفتح لاستماعها أسماع المشركين إذا تواصوا بالإعراض عن القرآن إذا تلي عليهم، وهذا ضعيف، لأنه لو كان كذلك لكان ذلك في جميع السور لا يكون في بعضها. • عدد هذه الحروف المقطعة (١٤) حرفاً يجمعها قولهم: نص حكيم قاطع له سر. • افتتح الله عز وجل (٢٩) سورة بالحروف المقطعة. (اللَّهُ) اسم من أسماء الله، متضمن للألوهية لله تعالى. ومعناه: المألوه المعبود الذي تعبده الخلائق، وتتأله له محبة وتعظيماً وخضوعاً له، وفزعاً إليه في الحوائج والنوائب، لما له من صفات الألوهية، وهي صفات الكمال. تفسير قوله تعالى: ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم. • لا يعرف أحد تسمى به لا في الجاهلية ولا في الإسلام، وهو مختص بالله لفظاً ومعنى. لفظاً: أي أن هذا اللفظ لا يصح أن يسمى به أحد. ومعنى: أي أن الصفة التي تضمنها هذا الاسم وهي الإلهية لا يصلح شيء منها للمخلوق.
1- قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ ﴾: والصواب من القول في تأويل ﴿ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ ﴾ أن يقال: يصدقون بمعبودين من دون الله، ويتخذونهما إلهين، وذلك أن الجبت والطاغوت اسمان لكل معظم بعبادة من دون الله، أو طاعة أو خضوع له، كائنًا ما كان ذلك المعظَّم من حجر أو إنسان أو شيطان. 2- وقوله تعالى: ﴿ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ﴾: بيان لما نطقوا به من زُور وبُهتان؛ أي: ويقولون إرضاءً للذين كفروا وهم مشركو مكة، هؤلاء في شركهم وعبادتهم للجبت والطاغوت ﴿ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا ﴾؛ أي أقوم طريقًا، وأحسن دينًا من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم، واللام في قوله ﴿ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ لام العلة؛ أي: يقولون لأجل الذين كفروا، والإشارة بقوله: ﴿ هؤُلاءِ أَهْدى ﴾ إلى الذين كفروا. ♦ وإيراد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بعنوان الإيمان، ليس من قبل القائلين، بل من جهة الله تعالى، تعريفًا لهم بالوصف الجميل، وتحقيرًا لمن رجح عليهم المتصفين بأقبح الصفات.
يقولون لهم: «والله لئن أخرجتم» من دياركم لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ أى: لنخرجن من ديارنا معكم، لنكون مصاحبين لكم حيثما سرتم. ويقولون لهم: - أيضا- وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً... أى: ولا نطيع في شأنكم أحدا أبدا، يريد العدوان عليكم، أو يريد منعنا من الخروج معكم ومؤازرتكم.. الم ذلك الكتاب لا ريب فيه. ويقولون لهم- كذلك-: وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ أى: وإن قاتلكم المسلمون، لنقفن إلى جواركم، ولنقدمن العون الذي يؤدى إلى نصركم. وقوله- سبحانه-: وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ رد عليهم، وإبطال لمزاعمهم.
تاريخ شعر الصدر بإختصار تاريخياً، كان الرجال مكسوين بشعر الجسم من رأسهم حتّى قدميهم. ويعود ذلك بالأساس إلى لعب الشعر دور حماية ومعدلّ لحرارة الجسم. على الرغم أنّنا لا نزال نحمل كمية من الشعر، أدى التطوّر إلى تخفيف كبير في شعر الجسم لدينا. مع بدء مشينا بإستقامة، باتت الحاجة لتوزيع حرارة الجسم طاغية وسهّل الجسم الخالي تقريباً من الشعر عملية التعرّق. [3] شعر الصدر والمجتمع ننظر إلى شعر الصدر كلعبة كثيرة التغيّر عبر التاريخ، من كونه مقزز في مرحلة، ثمّ مثير، ثمّ علامة سيطرة ورجولة وغيرها. [4] في الثقافة اليونانية القديمة على سبيل المثال، كان يعتبر الرجال ذوي العضلات الكبيرة جذابين، امّا شعر الصدر فلا! شعر صدر الرجل في. خلال القرن العشرين، بات شعر الجسم والوجه من الأمور الأكثر جاذبية، وتعكس الحبّ الحرّ والحياة الجنسية. [5] أمّا في وقتنا هذا، فإبتعدنا عن جديد عن شعر أستن باورز الكثيف لخلق مكاناً للصدر النظيف ذات الشعر المشذب والجسم الرياضي بإمتياز. [6] إزالة الشعر للرجال لا نقصد هنا أنّ شعر الصدر خسر جاذبيته بالكامل. معظم الرجال يفتخرون جدّاً بشعر صدرهم. إذا كنت أحد أولئك الرجال هيا تباهى بشعر صدرك. ولكن إذا تريد صدراً أنعم، هناك العديد من الطرق لإزالة الشعر الزائد، والحصول على صدر ناعم كما تريد.
تقرير: فراس حج محمد (فلسطين) صدر في حيفا بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية الرابعة والسبعين ديوان شعر للأسير الشاعر ناصر الشاويش، ابن قرية قنّير المهجّرة، المحكوم بأربع مؤبدات، ومعتقل منذ 2/6/2002. حرر الديوان وأشرف عليه، وراجع قصائده الكاتب فراس حج محمد، ويقع في (92) صفحة من القطع المتوسط، قام الفنان الفلسطيني ظافر شوربجي بتصميم الديوان الداخلي والغلاف، وتصدر الديوان مقدمتان، الأولى بقلم الشاعر نفسه جاء فيها: "إن إخراج هذه المجموعة الشعرية خارج السجن يعد انتصارا للكلمة البندقية، وللبندقية الكلمة، وهزيمة لسجان تأخر كثيرا عن الإنسانية في ظل انشغاله اليومي باختراع أدوات قمع جديدة لقمعنا لمصادرة حقنا بالحرية والحياة". وأما الثانية فكتبها المحامي الحيفاوي حسن عبادي أشار فيها إلى "أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، يحلّق من خلالها ليعانق شمس الحريّة المشتهاة، حريّة مؤقّتة عابرة تمدّه بالأمل والعزيمة". شعر صدر الرجل الخفي. اشتمل الديوان الذي أنجزه صاحبه داخل سجن ريمون الصحراوي ثمانيَ وعشرين نصاً، تراوحت بين شعر التفعيلة، والشعر الكلاسيكي موحد القافية، وتناول فيها الحديث عن الشهداء وعالم الأسرى وعالم الذات، وكتب الشاعر في هذا الديوان القصيدة القصيرة والقصيدة الطويلة، كما استعان بالرموز الشفيفة التي لا يستغلق معناها على القارئ.