كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) قوله تعالى: كلا إذا دكت الأرض دكا دكا قوله تعالى: كلا أي ما هكذا ينبغي أن يكون الأمر. فهو رد لانكبابهم على الدنيا ، وجمعهم لها فإن من فعل ذلك يندم يوم تدك الأرض ، ولا ينفع الندم. والدك: الكسر والدق وقد تقدم. أي زلزلت الأرض ، وحركت تحريكا بعد تحريك. وقال الزجاج: أي زلزلت فدك بعضها بعضا. وقال المبرد: أي ألصقت وذهب ارتفاعها. يقال ناقة دكاء ، أي لا سنام لها ، والجمع دك. وقد مضى في سورة ( الأعراف) و ( الحاقة) القول في هذا. ويقولون: دك الشيء أي هدم. تأملات في قوله تعالى: { كلا إذا دكت الأرض دكا دكا }. قال: هل غير غار دك غارا فانهدم قوله تعالى: دكا دكا أي مرة بعد مرة زلزلت فكسر بعضها بعضا فتكسر كل شيء على ظهرها. وقيل: دكت جبالها وأنشازها حتى استوت. وقيل: دكت أي استوت في الانفراش فذهب دورها وقصورها وجبالها وسائر أبنيتها. ومنه سمي الدكان ، لاستوائه في الانفراش. والدك: حط المرتفع من الأرض بالبسيط ، وهو معنى قول ابن مسعود وابن عباس: تمد الأرض مد الأديم.
كَلّا إِذا دُكَّتِ الأَرضُ دَكًّا دَكًّا _ تلاوة خالدة نادرة للشيخ محمد صديق المنشاوي من سورة الفجر - YouTube
ورابعها: وجاء ظهور ربك ، وذلك لأن معرفة الله تصير في ذلك اليوم ضرورية فصار ذلك كظهوره وتجليه للخلق ، فقيل: ( وجاء ربك) أي زالت الشبهة وارتفعت الشكوك. خامسها: أن هذا تمثيل لظهور آيات الله وتبيين آثار قهره وسلطانه ، مثلت حاله في ذلك بحال الملك إذا حضر بنفسه ، فإنه يظهر بمجرد حضوره من آثار الهيبة والسياسة ما لا يظهر بحضور عساكره كلها. اعراب كلا اذا دكت الارض دكا دكا. وسادسها: أن الرب هو المربي ، ولعل ملكا هو أعظم الملائكة هو مربي للنبي صلى الله عليه وسلم جاء فكان هو المراد من قوله: ( وجاء ربك). أما قوله: ( والملك صفا صفا) فالمعنى أنه تنزل ملائكة كل سماء فيصطفون صفا بعد صف محدقين بالجن والإنس.
سلطان، بل هي افتراءٌ على اللَّه، ينفِّرون بها عن الإيمانِ باللَّه ورسولِهِ. وزعمُوا أنَّ ما وردَ في الكتابِ والسنة من ذلك - مع كثرتِهِ وانتشارِهِ - من بابِ التوسع والتجوزِ، وأنه يحملُ على مجازاتِ اللغةِ المستبعدةَ، وهذا من أعظم أبوابِ القدح في الشريعةِ المحكمة المطهرةِ، وهو من جنسِ حملِ الباطنيةِ نصوصَ الإخبارِ عن الغيوبِ كالمعادِ والجنَّة والنارِ على التوسع والمجازِ دونَ الحقيقةِ، وحملِهم نصوصَ الأمرِ والنهي على مثلِ ذلك، وهذا كلُّه مروق عن دينِ الإسلام. ولم ينهَ علماءُ السلفِ الصالح وأئمةُ الإسلامِ كالشافعيِّ وأحمدَ وغيرِهما عن الكلامِ وحذَّرُوا عنه، إلا خوفًا من الوقوع في مثلِ ذلك، ولو علمَ هؤلاءِ الأئمةُ أنَّ حملَ النصوصِ على ظاهرِها كفر لوجبَ عليهم تبيينُ ذلك وتحذير الأُمَّة منه " فإنَّ ذلك من تمامِ نصيحة المسلمين، فكيفَ كان ينصحونَ الأُمَّةَ فيما يتعلقُ بالأحكامِ العملية ويدَعُون نصيحتَهم فيما يتعلقُ بأصولِ الاعتقاداتِ، هذا من أبطلِ الباطلِ. كلا إذا دكت الأرض دكا دكا - الآية 21 سورة الفجر. قال أبو عبد الرحمنِ السلميّ الصوفيُّ: سمعتُ عبد الرحمن بن محمد بن جابر السلميَّ يقول: سمعتُ محمدَ بنَ عقيلِ بنِ الأزهرِ الفقيهَ يقولُ: جاء رجلٌ إلى المزني يسأله عن شيءِ من الكلامِ، فقال: إنِّي أكرهُ هذا، بل أنْهى عنه، كما نهَى عنه الشافعي؛ فإني سمعتُ الشافعيَّ يقولُ: سئلَ الليث عن الكلامِ والتوحيد، فقال مالكٌ: محالٌ أن يُظنَّ بالنبى - صلى الله عليه وسلم - أنه علَّم أُمته الاستنجاءَ ولم يعَلمْهُمُ التوحيدَ، فالتوحيدُ ما قاله النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أمرتُ أن أقاتلَ الناسَ حتى يقولُوا: لا إله إلا اللَّه، فإذا قالُوها عصموا مني دماءَهم وأموالَهم "
فحاصل الكلام السابق أن الإِنسان الكافر مغرور يَنُوط الحوادث بغير أسبابها ، ويتوهمها على غير ما بها ولا يُصغي إلى دعوة الرسل فيستمر طولَ حياته في عَماية ، وقد زجروا عن ذلك زجراً مؤكداً. وأَتبع زجرهم إنذاراً بأنهم يحين لهم يوم يُفيقون فيه من غفلتهم حين لا تنفع الإِفاقة. والمقصود من هذا الكلام هو قوله: { فيومئذٍ لا يعذب عذابه أحد} ، وقوله { يا أيتها النفس المطمئنة} [ الفجر: 27] ، وأما ما سبق من قوله { إذا دكت الأرض} إلى قوله { وجيء يومئذٍ بجهنم} فهو توطئة وتشويق لسماع ما يجيء بعده وتهويل لشأن ذلك اليوم وهو الوقت الذي عُرِّف بإضافة جملة { دكت الأرض} وما بعدها من الجمل وقد عرف بأشراط حلوله وبما يقع فيه من هول العقاب. والدّك: الحَطْم والكسر. والمراد بالأرض الكُرَة التي عليها الناس ، ودكّها حطمها وتفرق أجزائها الناشىءُ عن فساد الكون الكائنة عليه الآن ، وذلك بما يحدثه الله فيها من زلازل كما في قوله: { إذا زلزلت الأرض زلزالها} [ الزلزلة: 1] الآية. و { دكاً دكاً} يجوز أن يكون أولهما منصوباً على المفعول المطلق المؤكِّد لفعله. ولعل تأكيده هنا لأن هذه الآية أول آية ذكر فيها دَكُّ الجبال ، وإذ قد كان أمراً خارقاً للعادة كان المقام مقتضياً تحقيق وقوعه حقيقةً دون مجاز ولا مبالغة ، فأكد مرتين هنا ولم يؤكد نظيره في قوله: { فدكتا دكة واحدة} في سورة الحاقة ( 14) ف { دكّا} الأول مقصود به رفع احتمال المجاز عن «دُكّتا» الدك أي هو دَكّ حقيقي ، و { دَكا} الثاني منصوباً على التوكيد اللفظي لدكا الأول لزيادة تحقيق إرادة مدلول الدك الحقيقي لأن دك الأرض العظيمة أمر عجيب فلغرابته اقتضى إثباتُه زيادة تحقيق لمعناه الحقيقي.
كم كان عمر ابو بكر عند وفاته، كان أول الخلفاء الراشدين ومن المبشرين بالجنة العشر، وكان صاحب الرسول محمد"صلى الله عليه وسلم" وصاحبه عندما هاجر إلى المدينة المنورة، ويعتبره أهل السنة والجماعة أفضل الناس بعد الأنبياء والمرسلين وأخلص الصحابة، عادة ما يضاف اسم أبو بكر إلى لقب الصديق وهو لقب أطلقه عليه النبى محمد" صلى الله عليه وسلم" لإيمانه العظيم.
وكان له دور كبير في الانتصار، لأنه قاتل بشجاعة وانتصر الجيش الإسلامي. في السنة الثالثة بعد الهجرة، شارك في غارات أخرى كثيرة ، مثل غزوة أحد. وكذلك معركة بني النضير في السنة الرابعة للهجرة ومعركة بني قريزة في السنة الخامسة للهجرة. إلى جانب معاهدة الحديبية في السنة السادسة للهجرة ، معركة خيبر في السنة السابعة للهجرة. عمل على شن حروب الردة بعد أن مات الرسول صلى الله عليه وسلم. احتل العديد من المناطق، بما في ذلك الأنبار والحيرة ودومة الجندل وأمشية وأليس. وعمل في عهد الرشيد على القضاء كما كان في زمن الرسول وكان الحكم يتعلق بالسنة والقرآن. تشاور مع المجتمع بنصيحة الصحابة. حكم الدولة الإسلامية بتأييد كثير من الصحابة. عمر ابو بكر البغدادي. يعمل لمساعدة الأشخاص المستضعفين حول العالم. منع تعذيب الضعيف بشدة أو منعه من الأكل. كيف اسلم سيدنا أبو بكر لأن سيدنا أبو بكر اشتهر بين أهله بعلمه وذكائه استفاد أيضا من حب الناس له، وتعلم سيدنا أبو بكر الإسلام أولا من سيدنا محمد" صلى الله عليه وسلم" وبعد أن نزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم أخبره بدين الإسلام وعظمة الإيمان، وكان أول من أسلم ونصر رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ولقي أبو بكر الصديق لأنه أول من آمن بدعوة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" في الإسراء والمعراج وباعتباره من أهم رجال قريش، فقد تميز أيضا بوجهه الجميل والكرم الكبير كان سيدنا أبو بكر غيورا جدا على دينه لأنه كان قويا.
واستدلَّ الفُقَهَاءُ على اسْتِحْبَاب تكبير العيد جماعةً جَهْرًا بأدلة كثيرة، منها: ما رواه البخاري في "صحيحه" (2/ 20) معلقًا بصيغة الجزم: [كان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون ويكبر أهل الأسواق، حتى ترتج منى تكبيرًا. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات، وعلى فراشه وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعًا. وكانت ميمونة تكبر يوم النحر. وكن النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد] اهـ. ولا شَكَّ أنَّ الأصوات الجماعية أقوى في ارتِجَاجِ مِنى من الأصوات الفردية، فهذا يدل على صحة التكبير جماعةً، وحيث ثبت جواز التكبير في العيد جماعة عن الصحابة والسلف وفقهاء المذاهب، فالهيئة المحققة لذلك تكون بالتوافق بين الجماعة بصوت واحد، فإن جلس المجتمعون للتكبير جماعة جهرًا بغير توافق أدى ذلك إلى حدوث التشويش الذي يكر على مقصود الذكر بالبطلان، حيث يذهب الخشوع. كم عمر ابو بكر الصديق رضي الله عنه. والتّكبير في أدبار الصّلاة لا خلاف بين الفقهاء في مشروعيَّته في أيَّام التَّشريق، وهو مندوب عند جمهور الفقهاء، وواجب عند الحنفيَّة.
إنَّه المجتمع الذي تحقق فيه أعلى مستويات المعنى الحقيقي للأمة، فليست الأمة مجموعة من البشر جمعتهم وحدة اللغة، ووحدة الأرض ووحدة المصالح، فتلك هي الروابط التي تربط البشر في الجاهلية، فإن تكونت منهم أمة فهي أمة جاهلية، وأما الأمة بمعناها الرباني، فهي الأمة التي تربط بينهم برابطة العقيدة بصرف النظر عن اللغة والجنس واللون ومصالح الأرض القريبة، فكان المجتمع مرتبط برابطة العقيدة على أساس الأخوة الكاملة في الدين، مما ساعد هذا العامل في نشأة الحضارة الإنسانية الثانية على أسس متينة وسليمة (2). مراجع الحلقة الخامسة والثمانون: (1)محمد قطب، كيف نكتب التاريخ؟، ص 100 بتصرف. (2) المرجع نفسه ص 102 يمكنكم تحميل كتاب نوح عليه السلام والطوفان العظيم من الموقع الرسمي للدكتور علي محمَّد محمَّد الصَّلابي
إقرأ أيضا: سناب فهد الهريفي وكان من أهم الصحابة في حياة رسول الله"صلى الله عليه وسلم"، ولأنه أعانه في ظلم قريش وإيذاء النبي "صلى الله عليه وسلم" بعد وفاة الرسول كان أول من حكم الدولة الإسلامية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنجز أشياء كثيرة لتقوية الدولة الإسلامية حتى وفاته.