الجنة تحت أقدام الأمهات فهل الحديث صحيح؟ ماذا يقول في كلمته؟ وهذا ما سنبينه في هذا المقال ، فالحديث الصحيح هو من يأتي تسلسل نقله من أناس عاقلين وأمينين أهل ثقة لا يضعفهم العلماء أو يشككون في أحد أصحابهم. يذكر الحديث في فضل الوالدين. خصوصاً الأم ، وموقع المرجع يخصص لبيان صحة حديث الجنة تحت أقدام الأمهات. الجنة تحت أقدام الأمهات فهل الحديث صحيح؟ سئل أهل العلم عن حديث الجنة تحت أقدام الأمهات ، فهل هذا صحيح؟ كثير من العلماء أضعفوها ، وآخرون أنكروها ، فهذا ليس صحيحا. وهذا ما رواه الصحابي العظيم عبد الله بن عباس وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الجنة تحت رجلي. أم. [1] أضعفه الألباني ، لكن العقيلي وابن القيسري وغيرهما نفاه. قال ابن جمعة السلمي – رضي الله عنه -: أتيت النار على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وأتيت لأطلبك. قال: هل لك أم؟ قال: نعم ، قال: تمسك به ، فإن الجنة تحت رجليه. [2] رواه النسائي وغيره مثل الطبراني وأكده الحاكم وشبه الأول في المعنى والله أعلم. [3] صدق الحديث: أيتها النساء صدقات ، فقد رأيت أنك أكثر سكان النار. إقرأ أيضا: سقطت تمرة عن نخلة، وتسارعت بمقدار 9.
الإجابة: إن عبارة (الجنة تحت أقدام الأمهات) لم تثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فإن برّ الأمهات من أسباب دخول الجنة وفي بعض الروايات الصحيحة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
هل يصح حديث الجنة تحت أقدام الأمهات؟ نعم حديث الجنة تحت أقدام الأمهات صحيح رغم أن أحد رواته مجروح عند أهل الحديث لأن قاعدة المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام هي عرض الحديث على الكتاب. السنة، وطالما هو متفق مع حديث آخر صحيح وموافق للسنة فلا يجوز رفضه لجرح أحد رواته. حديث الجنة تحت أقدام الأمهات رواه ابن عدي في «الكامل» من طريق موسى بن محمد بن عطاء، حدثنا أبو المليح، حدثنا ميمون، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الجنة تحت أقدام الأمهات، من شئن أدخلن، ومن شئن أخرجن ». قال ابن عدي: «موسى بن محمد المقدسي منكر الحديث». وورد بشطره الأول: « الجنة تحت أقدام الأمهات » من حديث أنس رضي الله عنه، برواية أبي بكر الشافعي في «الرباعيات»، وأبي الشيخ في «الفوائد»، والقضاعي، والدولابي، عن منصور بن المهاجر عن أبي النظر الأبار عن أنس مرفوعًا به، ومن هذا الوجه رواه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي، وذكره السيوطي في «الجامع الصغير». وقال المناوي في «فيض القدير»: «قال ابن طاهر: منصور وأبو النظر لا يعرفان، والحديث منكر». (انظر: فيض القدير بشرح الجامع الصغير 3/361، ط. المكتبة التجارية الكبرى) فحديث الجنة تحت أقدام الأمهات مروي عن غير واحد ولكن أحد الرواة مجروح فقط.
وهذا بحسب القرآن الكريم ، وبما أن الأم تتفوق على الأب في صعوبات الحمل والرضاعة وتشارك في تنشئة الطفل ورعايته ، فأنا أعلم ذلك. [8] إقرأ أيضا: مسألة عن كبار السن أنظر أيضا طريقة واحدة لتكريم والديك اللطف على الوالدين وقول الجنة تحت أقدام الأمهات ، بغض النظر عما إذا كان الحديث صحيحا أم لا ، يؤدي إلى فضل بر الوالدين على الوجه الشرعي. تذكر النصوص الشرعية في الأحاديث والآيات القرآنية فضل بر الوالدين وثوابها العظيم ، وما ورد في هذا:[9] من يحب الأعمال ويحبها فإن الله يكرم والديه: فلما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن أحب الأعمال ذكر بر الوالدين بعد صلاة الوقت. بر الوالدين من أسباب إطالة العمر والمعيشة: نصح الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين بإطالة حياتهم وزيادة رزقهم على شرف والديهم. الزكاة على الوالدين لتخفيف المعاناة: يذكر الحديث قصة ثلاثة رجال حبسوا بحجر في كهف ، وأطلق الله الصخرة تكريمًا لأحدهم لوالديه. أيها الآب في وسط الأبواب السماوية: إرضاء الوالدين هو سبب رضا الله عن العبد. وسمعت صلاة الوالدين على الولد الصالح ، فتنبأ النبي صلى الله عليه وسلم. طالب الآباء في سبيل الله. إثبات البر والرحمة بالوالدين حتى لو كانوا مشركين.
[6] إقرأ أيضا: الأهداف التالية من أهداف مدينة نيوم ، عدا أم توفير الفرص الاقتصادية به استقطاب أكفأ المهارات أصالة الكلام. سيأتي وقت تموت فيه الصلاة من أجل شعبي فضل الأم في السنة النبوية الشرفية أما السنة النبوية الشريفة فهناك الكثير من البحث عن الجنة تحت أقدام الأمهات. هل تتحدث بشكل صحيح أم لا؟ الحديث هو الموضوع ولكن جاء حديث آخر بمعناه. قال عنه: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحسن الناس في الصحبة؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أباك. في حديث قتيبة: من أحلى بالصداقة مع بلادي من عدم ذكر الناس؟[7] وكذلك فإن معصية الوالدين من ذنوب السنة ، ونهى عن إهانة الوالدين ، وتأمر من يحبهم بالرفق ، ودفع ديونه ، والصلاة عليهم. الحديث الشريف في بر الوالدين ما سبب حق الأم في بر الأب؟ يأمر الإسلام المسلمين ببرّ والديهم وطاعتهم بالرفق والرحمة معهم. بسبب تفوقهم على الأبناء ، وإذا كانت وصية الوالدين بعدم العصيان لا تتعارض ، والوصيتان لا تتحدان ، فالوصيتان تطيعان كلتا الوصيتين. يرى معظم العلماء أن للأم وشرفها أسبقية على طاعة الأب. فإن لم يكن فيها حرج ، أو مجرد تعنت أو إهانة لأبيها ، فهي مطيعة وصالحة في الحق ، وقد جاء هذا التفضيل في إكرام والدتها بسبب الإصرار المتكرر على الحديث الجليل وفي الدين.
والمعنى أن التواضع للأمهات وإطاعتهن في خدمتهن وعدم مخالفتهن إلا فيما حظره الشرع سببٌ لدخول الجنة؛ قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 361): [ الأمهات يُلتمس رضاهن المبلغ إلى الجنة بالتواضع لهن، وإلقاء النفس تحت أقدامهن والتذلل لهن] اهـ. والخلاصة: أنَّ حديث: « الجنة تحت أقدام الأمهات » وردت فيه رواياتٌ كثيرة؛ منها ما هو صحيحٌ، ومنها ما هو ضعيفٌ؛ فيقوي بعضُها بعضًا، وهو صريحٌ في الحض على بر الأم والتواضع لها. والله سبحانه وتعالى أعلم.