تميز كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، يعتبر القران الكريم هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، والتي يعظمونه وايضا يؤمنون في انه كلام الله سبحانه وتعالى وحيث انه قد انزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والاعجاز، وانه ايضا محفوظ في الصدور والسطور من كل تحريف او مس والتي هو منقول الينا بالتواتر والتي هو متعبد في تلاوته. تميز كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن؟ يعد القران الكريم هو انه اخر الكتب السماوية التي انزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد صحف ابراهيم وموسى و الزبور والتوراة و الانجيل، حيث يعد القران الكريم هو ايضا من اقدم الكتب العربية هو التي يعتبر بشكل واسع الكبر قيمة لغويا، لما يجمعه من البلاغة والفصاحة والبيان وللقران الكريم فضل في تطوير اللغة العربية. تميز كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن تميز الكتاب ب تفسير القرآن بالقرآن، العناية باستنباط الأحكام الفقهية وقوة الستدلال عليها.
وقد عمد الشنقيطي إلى تبيان الأحكام الفقهية عند تفسيره، وذلك بعد عرضه لآية القرانية وذكر المسائل والتنبيهات المتعلقة بها كقوله: المسألة الأولى، الثانية.. كما عمد إلى تحقيق بعض المسائل اللغوية وما يحتاج إليها من صرف وإعراب، واستشهاد بشعر العرب، وتحقيق ما يحتاج إليه من المسائل الأصولية والكلام على أسانيد الأحاديث، كل ذلك مع أدلتها من القران الكريم والسنة النبوية وأقوال العلماء، وترجيح ما ظهر بالدليل من غير تعصب لمذهب معين. [2] سبب تأليف الكتاب [ عدل] قال محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي في مقدمة الكتاب: « واعلم أن من أهم المقصود بتأليفه أمران: أحدهما بيان القرآن بالقرآن لإجماع العلماء على أن أشرف أنواع التفسير وأجلها تفسير كتاب الله بكتاب الله، إذ لا أحد أعلم بمعنى كلام الله جل وعلا من الله جل وعلا، وقد التزمنا أن لا نبين القرآن إلاّ بالقراءة السبعية سواء كانت قراءة أخرى في الآية المبينة نفسها، أو آية أخرى غيرها، ولا نعتمد على البيان بالقراءات الشاذة وربما ذكرنا القراءة الشاذة استشهادًا للبيان بقراءة سبعية، وقراءة أبي جعفر ويعقوب وخلف ليست من الشاذ عندنا ولا عند المحققين من أهل العلم بالقراءات.
كتاب: أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (نسخة منقحة) ملخص عن كتاب: أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (نسخة منقحة) هذا الكتاب من كتب تفسير القرآن الكريم التي تعتمد في التفسير تفسير القرآن بالقرآن أو التفسير بالمأثور؛ فمؤلفه يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث. التصنيف الفرعي للكتاب: التفاسير المؤلفون الشنقيطي محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي مفسر مدرس من علماء شنقيط (موريتانيا). ولد وتعلم بها. وحج (1367هـ) واستقر مدرسا في المدينة المنورة ثم الرياض، وأخيرا في الجامعة الاسلامية بالمدينة (1381هـ) وتوفي بمكة سنة (1393هـ).