ختامًا، يمكن أن تكون مضاعفات ارتفاع اليوريا في الدم إذا تركت دون علاج خطيرة، وقد تؤدي في النهاية إلى الوفاة. ومع ذلك فإنه حتى مع العلاج بغسيل الكلى لا يتزال هناك بعض المضاعفات المحتملة وتشمل: مشكلات القلب والأوعية الدموية، والنوبات القلبية، والحكة الشديدة، والداء النشواني، وهو مرض نادر يتسبب في أن تكون مفاصلك مؤلمة ومتيبسة وتحتفظ بالسوائل، والاكتئاب. من المهم التحدث مع طبيبك بخصوص أي مضاعفات تلاحظينها، حتى يتمكن من مساعدتك على تقليل أو ربما القضاء على بعض هذه المضاعفات. لمعرفة مزيد عن صحتك والعناية بها، زوري قسم الصحة على "سوبرماما".
[٥] الداء النشواني أو الأميلويد بسبّب تراكم البروتينات الشاذة. [٥] نزيف قد يشمل الجهاز البولي، الجهاز الهضمي، حدوث النزف تحت الجافية في الرأس، أو زيادة النزيف من أي اضطراب كامن لدى المريض. [٦] السكتة القلبية التالية لاضطراب الشوارد مثل ارتفاع تركيز البوتاسيوم في الدم، الحماض الاستقلابي، أو نقص الكالسيوم الدموي. [٦] تفاعلات أدوية السكر الشديدة عند مرضى السكري؛ حيث يجب ضبط جرعات الأدوية بالتناسب مع درجة القصور الكلوي بسبب انخفاض وظيفة الكلية. [٦] أمراض العظام كمرض الحثل العظمي الكلوي الذي يؤدي لزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام أو الكسور المرضية المرتبطة بالصدمات. [٦] انخفاض إفراز الأدوية ممّا يؤدي لتأثيرات ضارة كحدوث جرعة زائدة من الديجوكسين، أو زيادة الحساسية للأدوية المخدرة. [٦] قد يؤدي ارتفاع اليوريا في الدم إلى حدوث مضاعفات عديدة تتمثل بزيادة خطر النزيف والتفاعلات الدوائية والسكتة القلبية والحكة الشديدة. كيف يتمّ تشخيص ارتفاع اليوريا في الدم؟ هل تطرح البروتينات في البول؟ في حال شك الطبيب بوجود ارتفاع في يوريا الدم، فقد يوصي الطبيب العام بمراجعة طبيب أمراض الكلى المطلع بشكلٍ أكبر على هذه المشاكل، حيث يمكنه إجراء بعض الاختبارات لمعرفة مدى كفاءة عمل الكليتين، وأهمّ هذه الاختبارات: [٧] التحاليل الدموية: حيث يمكن قياس تركيز مادة الكرياتينين واليوريا في الدم وبناءً على ذلك يمكن استخدام صيغة لمعرفة معدل الترشيح الكبيبي GFR، لمعرفة كفاءة وظيفة الكلية، فكلما انخفضت قيمة GFR زاد التلف في الكليتين وزاد ارتفاع اليوريا في الدم.
تشتمل النتائج المحتملة لهذا الفحص خارج النطق الطبيعية على الآتي: 1. المستويات المرتفعة تسمى الحالة التي تكون فيها مستويات اليوريا مرتفعة في المصل بال آزوتيمية (Azotemia)، وهي عبارة عن ثلاث أنواع رئيسة: الآزوتيمية قبل كلوية: التي تحدث عندما لا يتدفق السائل بشكل كافٍ عبر الكلى، وينتج عن هذا التدفق المنخفض للسوائل تركيزات عالية المستوى من الكرياتينين واليوريا في الدم. الآزوتيمية حقيقية: تحدث بسبب الإصابة بالعدوى أو المرض، السبب الأكثر شيوعًا لهذا النوع هو النخر الأنبوبي الحاد (Acute tubular necrosis). الآزوتيمية ما بعد الكلوية: وتحدث بسبب انسداد المسالك البولية. أسباب أخرى لارتفاع مستوى اليوريا: استهلاك كميات كبيرة من البروتين. نزيف في الجهاز الهضمي. 2. المستويات المنخفضة تشير المستويات المنخفضة أن المرضى يعانون من ضرر كبير في الكبد وسوء التغذية.
يمكن أن تشير مستويات اليوريا الأعلى إلى: مرض قلبي، فشل القلب الاحتقاني، نوبة قلبية حديثة، نزيف الجهاز الهضمي، الجفاف، مستويات عالية من البروتين، مرض كلوي، فشل كلوي، انسداد في المسالك البولية، ضغط عصبي، صدمة، ضع في اعتبارك أن بعض الأدوية مثل بعض المضادات الحيوية ، يمكن أن ترفع مستويات اليوريا في الدم. يمكن أن تشير مستويات اليوريا في الدم المنخفضة إلى: تليف كبدى، سوء التغذية، نقص حاد في البروتين في النظام الغذائي.