المثانة هي عضو مجوف يقع في الجزء السفلي من البطن، ويتم تخزين البول فيها حتى خروجه من الجسم عبر مجرى البول، وقد تُصاب المثانة ببعض المشكلات الصحية، وعادةً يكون التهاب المثانة مصدر إزعاج للكثير من الأشخاص، وغالبًا تتحسن الحالات الخفيفة من تلقاء نفسها خلال أيام قليلة، لكن يعاني بعض الأشخاص من تكرار الإصابة بالتهاب المثانة من فترة لأخرى، وهذا يحتاج إلى علاج منتظم لتفادي تطوّر الالتهاب إلى عدوى خطيرة في الكليتين. [١] [٢] لكن ما الفرق بين التهاب المثانة وسرطان المثانة؟ تعرّف على ذلك في هذا المقال: الفرق بين التهاب المثانة وسرطان المثانة: التعريف ويشمل كل منهما: 1. الفرق بين التهاب الحلق وسرطان الحلق الشديد. تعريف التهاب المثانة التهاب المثانة (Cystitis) هو نوع شائع من عدوى المسالك البولية، ويحدث الالتهاب نتيجة دخول البكتيريا إلى المثانة والبدء في التكاثر، وقد يحدث الالتهاب من وجود البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الجسم حيث تؤدي إلى الإصابة بالعدوى وتسبب الالتهاب، ويمكن أن يصيب التهاب المثانة أي شخص، ولكنه يحدث غالبًا عند النساء. [٣] 2. تعريف سرطان المثانة سرطان المثانة (Bladder cancer) هو نوع شائع من السرطان، حيث يبدأ غالبًا في الخلايا التي تبطّن المثانة من الداخل حيث تتغير الخلايا السليمة في بطانة المثانة وتنمو بشكل غير منتظم وتشكل كتلة تسمى الورم، وقد يكون الورم خبيثًا أو حميدًا لكن تُعد أورام المثانة الحميدة نادرة جدًا.
ويبدأ سرطان اللوزتين عندما تتطورالخلايا السرطانية في اللوزتين، ويمكن أن يحدث مع الأشخاص الذين قاموا بإجراء عملية إزالة اللوزتين، حيث أن بعض أنسجة اللوزتين تبقى غالبًا بعد الجراحة. وفي المقابل شرب الكحول، والتدخين، فيروس الورم الحليمي البشري تزيد خطر الإصابة بسرطان اللوزتين. الفرق بين التهاب اللوزتين وسرطان اللوزتين من ناحية العلاج في الواقع، تختلف أعراض سرطان اللوزتين وقد لا يشعر كثير من المرضى بأي عرض حتى بعد تشخيصهم بسرطان اللوزتين. ما الفرق بين سرطان الحلق وسرطان الفم – e3arabi – إي عربي. ويعتمد علاج سرطان اللوزتين والشفاء منه على المرحلة التي وصل إليها السرطان وعلى درجته، وبالطبع يكون العلاج كيماوياً أو إشعاعياً أو جراحياً، وذلك حسب حالة المريض. والعلاج بالأشعة الموجهة يفيد الأشخاص الذين يعانون هذا المرض لأنه يسمح بضبط الورم ويعطي نتائج طيبة مع تأثيرات جانبية ضارّة قليلة نوعاً ما. وذلك حسب دراسة حديثة دامت ثلاث سنوات قام بها الدكتور ويد ثورستاد، رئيس قسم الرأس والعنق في كلية الطب في جامعة واشنطن، وشملت 46 شخصاً عانوا من سرطان اللوزتين. أمّا علاج التهاب اللوزتين يعتمد على السبب وتُجرى جراحة لاستئصال اللوزتين، والتي كانت إجراءً شائعًا لعلاج التهاب اللوزتين، فقط عندما يحدث التهاب اللوزتين بشكل مستمرّ، ولا تستجيب الحالة للعلاجات الأخرى أو يسبب الالتهاب مضاعفات خطيرة.
نشرت مجلة "لا فيدا لوثيدا" الإسبانية تقريرا تطرّقت فيه إلى مجموعة من الأعراض التي تصيب الإنسان على مستوى الحلق لا ينبغي له أن يتجاهلها نظرا لخطورة عواقبها الصحية. وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الإنسان يستطيع أن يتغلب على سرطان الحلق حين يقوم ببعض العادات المفيدة. ولكن الأمر الأكثر أهمية يتمثّل في عدم تجاهل الأعراض التي يمكن أن تنبّهنا لإمكانية الإصابة بسرطان الحلق في المستقبل. في الواقع، يعتبر هذا النوع من السرطان قابلا للعلاج بشكل كبير، خاصة إذا ما تم اكتشافه مبكرًا. الفرق بين التهاب الحلق وسرطان الحلق مع نقطه دم. كما يمكن إزالة الأورام الصغيرة في الحلق التي قد تخلّف أضرارا قليلة بشكل نسبي. وأوردت المجلة أن لهذا النوع من السرطان أسماء عديدة في مجال الطب من بينها سرطان الحلق، سرطان الحنجرة أو سرطان اللوزتين. وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الحلق لا يعد شائعًا بين الناس مثل بقية أنواع سرطانات أخرى. كما يستطيع السرطان المرتبط بالحنجرة أن يلحق الضرر أيضًا بما يسمى لسان المزمار، وهو غشاء يغطي القصبة الهوائية. وأردفت المجلة أن تشخيص سرطان الحلق سيكون أقل إيجابية في حال انتشر قبل أن يتم اكتشافه. وللقضاء على الخلايا السرطانية، قد يضطر الجراحون إلى إزالة أجزاء من الحبال الصوتية والفك السفلي واللوزتين والبلعوم الفموي.