آلاء مظهر عمان- بينما تعتزم وزارة التربية والتعليم الشهر المقبل، اجراء اختبار وطني لضبط نوعية التعليم لطلبة الـ"8″، واختبار تقييمي لطلبة الـ"3″، اجمع خبراء تربويون على أهمية هذه الاختبارات، كونها ستعكس المستوى المهاراتي والمعرفي للطلبة في ضوء إجرائها بصورة وجاهية. واوضحوا في أحاديثهم المنفصلة لـ"الغد" أمس، ان إجراء هذه الاختبارات سنويا على صفوف مختلفة، تصب بتحسين وضبط نوعية التعليم عبر الوقوف على درجة امتلاك الطلبة للمعلومات والمهارات والمعارف. مؤشرات قياس الاداء الوظيفي. وبينوا أن إجراء هذه الاختبارات حاليا وبشكل وجاهي، ستساعد وزارة التربية والتعليم على توفير معلومات دقيقة وحاسمة لصانع القرار والقيادات التعليمية عن المنظومة التعليمية. وأعربوا عن أملهم بأن يقود عقد الاختبارات للصفوف المستهدفة، لوضع خريطة تعليمية واضحة، لتقديم تعليم يعزز التعلم ويعالج فقدا وفقرا تعليميا. وكان مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في الوزارة محمد كنانة، قال في تصريح خاص سابق لـ"الغد"، إن الهدف من الاختبار الوطني لضبط جودة التعليم الذي سيتقدم إليه طلبة الـ8، هو قياس مدى امتلاك الطلبة في الصف المستهدف لمهارات التعلم الأساسية، وقياس مستويات أدائهم، بدلالة مؤشرات الأداء، وامتلاكهم لمهارات المعرفة في المباحث التي سيجري اختبارهم فيها، وهي: العلوم والرياضيات واللغتين العربية والانجليزية.
الجودة وأكدت د. شيماء المنياوي، مدير الجودة بمستشفى 57357، أن ما دعم تجديد شهادة ال jci، هو الارتكاز على ثقافة الجودة في كافة المجالات، ولذلك يعمل الجميع في إطار جودة الخدمة الطبية السليمة والآمنة للمرضى، وكذلك الجانبين التعليمي، والبحث العلمي. برلمانى: إنشاء أول أكاديمية للتصدير يساعد على ضمان النمو المستدام للصادرات المصرية. ويتميز الاعتماد الدولي بأنه يغطي 14 فصلا، تضم 1200 معيارا، تتوافر جميعها في 57357، ويرتكز المستشفى على التكنولوجيا في تحديث الخدمة الصحية، وتطور المعامل وميكنتها، والأشعة، والعلاج الإشعاعي، والسايبر نايف، والميكنة في صرف العلاج، وكافة إجراءات الخدمة الطبية، للقضاء على الأخطاء، ورفع نسب الشفاء، وتخفيض الهدر. مكافحة العدوى مكافحة العدوي تأتي على رأس القائمة في الأقسام التي فحصها ممثلوا ال jci، حيث أن هذه هي المراجعة الأولى في وجود جائحة الكورونا، كما يعد أمان البيئة والمريض من العناصر الأساسية للنجاح. وأكدت د. نجوى خميس، استشاري ورئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، على اتباع المعايير العالمية في مكافحة العدوي، ويضم القسم معملا خاصا لتقييم إجراءات التطهير وأمان البيئة، وسلامة الغذاء، وأكياس الدم، ووحدات تحضير كوكتيل الأدوية، والهواء، والأسطح وكافة الأقسام بالمستشفى، وتعتمد تلك المعامل على تطبيق الإجراءات كاملة، ومراجعتها، ومتابعتها.
وأكد أهمية اجراء هذه الاختبارات، بخاصة أن التقارير الدولية قد أشارت إلى أن غالبية الأنظمة التعليمية في جميع بلدان العالم ومنها تحديد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعاني من فقر التعليم، بحيث أن هناك 59% من الطلبة في سن الـ10 يعانون من فقر التعليم، والمتمثل بعدم تمكن الطلبة في سن الـ10 من قراءة وفهم نصوص من مستواهم التعليمي. ودعا أبو غزلة للمعنيين في الوزارة، المضي قدما لمعالجة ما خلفته جائحة كورونا من ذلك العامين الماضيين، بالإضافة إلى ما يعانيه الطلبة من فقر تعليمي، لأن الجائحة أثرت تأثيرا كبير على النظام التعليمي في دول العالم، ونحن ليس بمعزل عنهم فقد أوجدت الجائحة فاقدا تعليميا، كشفت عنه الاختبارات التشخصية التي عقدتها الأنظمة التعليمية. مدير مستشفى بيش يكرم فريق وازن - صحيفة نزاهة الإلكترونية. ولفت إلى أن الدول اعتمدت على التعلم عن بعد، لضمان استمرارية التعليم ونحن منها، ولكن نتيجة تفاوت التوظيف له لدينا بسبب الإمكانات والتجهيزات والاستعدادات والتدريب، وتوافر المحتوى الإلكتروني برغم جهود الوزارة، وحافظت على استمرارية التعليم. واشار ابوغزلة، أن الفاقد التعليمي كان كبيرا لأسباب متعددة، منها ما يتعلق بالامتحانات التي قدمها الطلبة عن بعد، فقد رافقها كثير من الممارسات المتمثلة بغياب المسؤولية لدى أسر في متابعة أبنائها، بل أيضا لتقديم بعض الأسر الامتحانات بالنيابة عن أبنائها، أو مساعدتهم في الإجابات عن الأسئلة، للكشف عن مستوى قدراتهم خلال فترة التعلم عن بعد، وهذا لم يساعد الوزارة في وضع خطط قادرة على معالجة تبعات الجائحة من فقد وفقر تعليميين.