رام الله - دنيا الوطن كرّم مواطن سعودي من مكة المكرمة، طبيبه المعالج بمستشفى جنوب القنفذة العام بالمملكة، و ذلك نظير الخدمة والرعاية الطبية المميزة التي تلقاها أحد أقربائه؛ بحضور مدير المستشفى الدكتور عبدالعزيز بن عائض الجعيد. وأكد المواطن عبدالله العمري، أنه وجد رعاية طبية مميزة قدمها له الدكتور يوسف فودة استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية و عبر عن امتنانه وشكره، مثمنًا الدور العلاجي الذي قامه به الطبيب. يذكر أن "فوده" يعمل استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية، وهو حاصل على درجة الدكتوراه من أكاديمية "سانت بطرسبورغ" في روسيا، وعمل سابقا في اتحاد المستشفيات الأمريكية بروسيا، وله العديد من العمليات الحساسة والمعقدة في تخصصه. ويعرف الدكتور يوسف فودة بأصوله الفلسطينية، فقد عاش و عمل فتره من حياته في قطاع غزة، و خلال هذه الفترة قام بإجراء العديد من العمليات النادرة منها إجراء عملية جراحية لشاب فلسطيني كان يعاني خلال عامين من تسريب في الأوعية الدموية للأعضاء التناسلية الخارجية وأجريت له عملية فائقة الدقة والحساسية ولها من الخطورة أيضا. بعد 28 عامًا من اغتياله من قتل فرج فودة؟ - الأهرام اليومي. وأجرى فودة، عملية جراحية نادرة لمريضة عمرها (48 عاما) كانت تعاني من التبول اللاإرادي الناتج عن الجهد مثل العطس، الكحة، الضحك أو البكاء، تم خلال العملية تركيب ما يسمى الشريط الآمن (T. V. T. secure system) تحت القناة البولية لتدعيمها و الحد من حركتها الزائدة، علماً أن هذا الشريط حديث الاستخدام عالمياً.
شدد المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة استمرار خطط التطعيمات ضد فيروس كورونا، لجميع منتسبي الحرم الجامعي، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وفقاً لاستراتيجية الدولة المصرية، وخطتها لمواجهة تفشي الفيروس، وأكد عدد من رؤساء الجامعات، ارتفاع نسب التطعيمات، بالنسبة للجرعتين الأولى والثانية وكذلك الثالثة التنشيطية، منوهين بأن الجرعة الأولى تجاوزت الـ98%، والثانية 70%. تطعيم منسوبي الحرم الجامعي ضد فيروس كورونا أكد الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر في تصريحات لـ«الوطن»، استمرار خطط التطعيمات ضد فيروس كورونا لجميع المواطنين، مع التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، لافتا إلى أن الجامعة انتهت من تطعيم الجرعة الأولى بنسبة 100% لمنسوبيها، وبالنسبة للجرعة الثانية، تجاوزت الـ70% بمختلف الكليات، لافتا إلى أن الجامعة تواصل حاليا إجراء ومنح تطعيمات الجرعة الثالثة لفيروس كورونا، للفئات التي حددتها وزارة الصحة، تنفيذا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور خالدعبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
تخطي إلى المحتوى حمل تطبيق كشوفات تعديل بياناتك استشاري النساء و التوليد - علاج العقم و تأخر الإنجاب - متابعة حالات الحمل الحرج العنوان و معلومات الاتصال غير متاحة، الطبيب غير مشترك في الدليل معلومات عن الدكتور إيناس فودة ماجستير النساء و التوليد - علاج العقم و تأخر الإنجاب - متابعة حالات الحمل الحرج عضو الجمعية المصرية لسن ما بعد الخصوبة عضو الجمعية المصرية لطب الأم و الجنين أضف تقييمك الآن
تطعيمات الجامعات الحكومية والخاصة أوضح الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل في تصريحات لـ«الوطن»، الالتزام الكامل بقرارات المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، في متابعة خطط التطعيمات ضد المرض، لافتا إلى أن نسب التطعيمات ضد كورونا للجرعة الأولى، وصلت لـ99% من منسوبيها، و70% للجرعة الثانية، مضيفا أنه يجر حاليا منح الجرعة التنشيطية الثالثة التعزيزية.
لم يكن راشد الغنوشى وحده الذى جبن على مواجهة الدكتور فرج فودة بل ان نجوم التيار الاسلامى كله خافوا تماما من مناظرته حتى حدثت المناظرة الشهيرة التى جرت فى معرض القاهرة الدولى للكتاب وهذه قصة سنفرد لها تقريرًا خاصا. كان فرج ينتصر دوما للمستقبل ولكل ما هو وطنى وعربى وإنسانى جميل ومعاركه الفكرية كانت تستند إلى المنطق.. كان شجاعا حين كتب «كان درسا عظيما ياإمام» مشيدا بموقف عادل إمام الشجاع حين ذهب الى مدينة اسيوط ليعرض مسرحيته على خشبة مسرحها مواجها بذلك التيار السلفى هناك الذى ارتكب مجزرة اسيوط بقيادة عاصم عبدالماجد الإرهابى الهارب وناجح إبراهيم الطبيب الذى تاب بعد ذلك وأناب. كان شجاعا حين كتب «يا فرحة كل شيعى برد الدكتور القيعى» حين علق الدكتور محمد القيعى استاذ الفقه بالازهر رحمه الله على احد مقالاته بتهكم فى غير موضعه وبفكر لا يتجاوز ثقافته! كان شجاعا حينما كتب «لشيخ الازهر ان يحمدالله» حتى وان اختلفت معه تكلم عندما جبن الاخرون ونشر فكره حينما توارى الجميع.. كان يؤمن بأن الفكر ينشره منع النشر والمنطق يدعمه الاضطهاد. كان فرج شريفا فى توجهه صادقا فى الدفاع عما يؤمن بصحته قويا فى حجته ضد كل الذين يختلفون معه ويختلفون حوله لكننا لم نقرأ له حرفا واحدا ضد شخص بعينه او كيان بذاته.. دكتورة إيناس فودة استشاري النساء و التوليد - علاج العقم و تأخر الإنجاب - متابعة حالات الحمل الحرج - دليل أطباء كشوفات. كان رمزا للمفكرين الإسلاميين الوطنيين الشجعان وقد دفع حياته ثمنا لمعتقده وقد كتب ذات يوم أن النهاية ثمن ضئيل لبداية الاخرين على طريق صحيح.. وقد كانت نهايته على يد من لا يعرفون قيمة الحياة وكانت جنازته التى أمها الشيخ محمد سيد طنطاوى مفتى الجمهورية آنذاك شاهده على مكانة الرجل فى قلوب محبيه.
جراحة المسالك البولية عند البالغين جراحة المسالك البولية عند الاطفال معلومات طبية منوعة عمليات جراحية في تخصص المسالك البولية و الذكورة الاخبار و الترفيه و الرياضة جراحة المسالك البولية عند النساء
ساعات طويلة تقضيها الحاجة «مديحة»، جالسة على الأرض في الأسواق، لتستطيع توفير نفقات أسرتها، وثمن علاج زوجها: «بقعد في الشمس والشتاء ساعات طويلة، علشان أقدر أصرف على كوم العيال اللي في رقبتي، في رقبتي 17 نفر بصرف عليهم ولادي وأحفادي، ومصاريف علاج جوزي كمان، فحاسة زي ما يكون ساقية دايرة طول اليوم بدون راحة». اذن الفجر الباحه حراج. لا تتمنى السيدة الخمسينية سوى معاش يساعدها على إعالة أسرتها: «نفسي في معاش، أهي أي حاجة تساعد، الحياة صعبة، واللف في الأسواق مش بيجيب كتير، الحمدلله مستورة لكن نفسي ارتاح من الشقا». شبكة سبق هو مصدر إخباري يحتوى على مجموعة كبيرة من مصادر الأخبار المختلفة وتخلي شبكة سبق مسئوليتها الكاملة عن محتوى خبر منوعات - «مديحة» تعول 17 فردًا من «فرشة ليمون»: «جوزي تعبان ونفسي في معاش» - شبكة سبق أو الصور وإنما تقع المسئولية على الناشر الأصلي للخبر وهو هن كما يتحمل الناشر الأصلي حقوق النشر ووحقوق الملكية الفكرية للخبر. وننوه أنه تم نقل هذا الخبر بشكل إلكتروني وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة أو تكذيبة يرجي الرجوع إلى مصدر الخبر الأصلى في البداية ومراسلتنا لحذف الخبر
هذا هو، وهذه صورته الأرضية. هذا ملاك يعذّب. هكذا يُعذّب جدي في مكان ما، مثلما يحصل الآن للأبقار والخراف. جدي شجاع لكنه مقيّد بسلاسل الذنوب، ومقيّد بحبال المعاصي. بينما يضرب الجزّار عنق الخراف، ينزل الدم حاراً والجسد يلفظ أنفاسه خاوياً. هذا هو الملاك الجميل الذي يقيم العدل، ويأخذ الثأر من جدي. ثأر الذين أساء إليهم الجدّ ذات يوم. مخاطباً نفسي: ما زلت صبياً، افعل ما تشاء، ثم صلِّ بعد ذلك، وسوف يسجل أحدهم حسنةً فتتكور تلك الحسنة وتتحول إلى كرة من نار، وتحرق سيئةً فعلتها في ما مضى، أي بمعنى ثمّة هامشٌ للخطأ. وأخيراً وجدتها أيها المرح الصغير، دعك من الألم، وأزح جانباً سجلّ السيئات. تعال وافعل صواباً، لتتعادل كفّتا الميزان. صلِّ أيها الصغير، واختنق في صلاتك بالدمع توسّلاً، فما هي إلا أيام وسيأتيك فصل الجوع. في الفجر، هبّ الجميع في مشهد غريب إلى المائدة. ليس وقت الطعام يا أمي، ليس وقت العشاء يا أبي. مواقيت الصلاة في رحيمة. بادرت عمتي على الفور هل تصوم؟ نعم قلت من دون تردد، فبدأ فصلٌ جديد من الحياة. عرفت أننا في رمضان الذي يُمنع في نهاره تماماً الأكل والشرب. خضعت لذلك كي أدفعه ثمناً للأخطاء والمشاكسات التي سبق وفعلتها، فالحسنات تُذهب السيئات، لكن في الظهيرة القاسية تلك نال الجوع مني، ونال العطش من براءتي، ولا أحد يفتح الثلاجة، ولا أحد في المطبخ، ولا أحد في الباحة.
ننشر لكم اهم الموضوعات المتنوعة التي تهم عدد كبير حيث ماما الأخبار المتعلقة سيدة خمسينية، تظهر ملامح الشقاء على وجهها الذي تغطيه التجاعيد، إثر تنقلها بين الأسواق، للإنفاق على أسرتها، المكونة من 17 فردًا، تجلس في أحد جوانب سوق بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، أمامها «فرشة ليمون»، تنادي السيدة «مديحة أحمد»، 54 عاما على زبائنها، أملا في أن يلبي أحدهم النداء، ويشتري منها الليمون ببضعة جنيهات، لتجد ما يسد رمق أبنائها وأحفادها، وتوفر نفقات علاج زوجها المريض. اذن الفجر الباحه بنر. السيدة الخمسينية 30 سنة كعب داير في الأسواق «بقالي أكتر من 30 سنة كعب داير على الأسواق ، كنت بساعد جوزي قبل كدة علشان مصاريف الحياة، ونفقات زواج بناتي، لكن دلوقتي عاوزة اللي يساعدني بقيت شقيانة لوحدي على عيالي بعد تعب جوزي، ومبقاش يقدر يتحرك، فتحملت المسئولية بمفردي، بلف الأسواق بليمون أخضر ومعصفر، علشان ألاقي آخر اليوم، بضع جنيهات أقدر أصرف على أسرتي».. تقولها الحاجة مديحة. تستيقظ السيدة الخمسينية مع أذان الفجر، تجهز بضاعتها، وهي عبارة عن شيكارتين من الليمون، وبرميل صغير بداخله ليمون «معصفر أو حادق»، وميزان صغير وجردلين بلاستيكيين، وتحمل البضاعة على تروسيكل، يقوده أحد شباب منطقتها، لتتجول في أسواق كفر الشيخ من شرقها لغربها: «بصحى الفجر علشان الأسواق بتبدأ بدري، وبحمل يضاعتي على تروسيكل شاب من القرية، وبلف بيه الأسواق، ربنا بيراضيني آخر اليوم، ببضع جنيهات، بعد دفع أجرة التروسيكل، وبعد التسوق وتلبية احيتاجات أسرتي».
كابوس بالكاد شعرت بنفسي بعده، قصه علينا صبي، وقال إن جده الشيخ الوقور قد حكى ذلك. كابوس أخذ مني طمأنينة النوم لأربع سنوات متتالية. تعايشت مع هذا الكابوس، وتقبلت أن جسد جدي سيتعذب هكذا، ومضيت أمارس ذهابي وإيابي إلى المدرسة. سنوات وأنا أخشى النوم لأني قد لا أعود إلى الحياة ثانيةً. سنوات وأنا أتفقد العائلة سراً خشية أن ينزلق أحدهم من الحياة إلى الموت. سنوات وأنا أنظر إلى عين الجدة: أهي نائمة أم ميتة؟ تلك العجوز التي قد جاءها الدور وفي انتظارها سوط المجهول. لم تكن تلك حكاية اعتيادية عابرة لصبي بدأ للتو باكتشاف جسده، وبدأ في تلك الأيام بمعرفة بعض الأشياء عن قيمة الحياة والجسد. لقد تورط ذلك المراهق في قصة الموت كما لو أنه أول من سيموت على الأرض. لقد هدّت تلك الحكاية قواه. حاصرني الموت، وليس ثمّة مخرج. سيرتطم جسدي ويتكسر كما لو أنه طين يابس. لا مفرّ، لا مفرّ من ذلك على الإطلاق. ولا عزاء أيضاً يبدد وحشية المشهد. لا أمّ فتسرع إليك، ولا أب يهرع لنجدتك. واجه مصيرك أعزل عارياً كما لو أنك طين يابس. تغيب الحكاية ثم تلتصق ثانيةً بالصبي. اذن الفجر الباحه تسجيل. تحط ثم تطير. توقظه ثم تتركه. تدور في الفضاء مثل بالون ثم ينفد غازها فتتلاشى.
إن الحياة مجرد مزحة، أو أقل من ذلك، بينما يكمن المعنى -كلّ المعنى- خارجها، فهي "دنيا" على أية حال، وتكمن المتع وتقبع اللذائذ هناك، في المجهول، في ما بعد الحياة، حيث الخمرة والنساء والغلمان والذهب والتفاح، في ما فوق الحياة بالمعنيَين الرمزي والفيزيائي كذلك. هكذا تربينا، وهكذا تشكلت أولى أفكارنا عن الموت والحياة معاً. عن الموت... عندما حلّ الخروف بديلاً من جدّي - رصيف 22. ربما تجميل الموت أسهل ما يرثه المرء هنا. يتدرب طوال الطريق على تهميش حياته قبالة الموت المخيف والجميل والمغري، حيث يقوم العدْل من سباته، وتحقق المساواة غايتها النهائية، وهذه خلاصة ما تدرّبنا عليه، بالإضافة إلى ما يحمله الموت من مخاطر وهواجس وحقائق تُدرَك بشكل فردي. إن الحياة مجرد مزحة، أو أقل من ذلك، بينما يكمن المعنى -كلّ المعنى- خارجها، فهي "دنيا" على أية حال، وتكمن المتع وتقبع اللذائذ هناك، في المجهول، في ما بعد الحياة، حيث الخمرة والنساء والغلمان والذهب والتفاح مات جدّي كنت أقل من طفل حين تطاير زجاج الحياة من فوقي. بلا حماية أواجه شبح الموت. لقد مات جدي في العام 1998، وأدركت ببراءة مفرطة أنه مات بالمعنى الذي أفهمه الآن، أي أنه لن يذهب إلى العمل لا غداً ولا بعد غد، ولن يتشاجر مع زوجته على درجة حرارة الشاي أو الغرفة كما هو معتاد، ولن يصرخ على أطفال الحيّ في اليوم التالي، ولن يستلم راتبه التقاعدي ويعطيني ما تيسّر.