وبناءً على جميع ما تقدم، يعتبر من الظلم المحظور أن يقدم الرجل على الزواج بأخرى مع وجود زوجة عنده، ومع علمه بعجزه عن الإنفاق على زوجتيه الجديدة والقديمة] المفصل في أحكام المرأة 6/289.
تاريخ النشر: الأربعاء 15 شوال 1437 هـ - 20-7-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 331909 3692 0 111 السؤال أنا مطلقة عمري خمسة وعشرون عاما، تقدم لي رجل متزوج مدحوه لي كثيراً... ما حكم طلب المرأة الطلاق إذا كرهت زوجها را میسازد. يريد الزوج لأن زوجته لم تعد قادرة على الإنجاب، ومن أول يوم لم أتقبل شكله فهو قبيح نوعا ما، وأنا ـ والحمد لله ـ على قدر من الجمال ومتعلمة... وهو غير ملتزم ولا يصلي بالمسجد غير الجمعة... ولا يعدل بيني وبين زوجته الأولى، فهو لا يجلس معها ولا يرى أنه مقصر، حاولت كثيراً أن أجد به صفات جيدة، لكنني غير مرتاحة معه نفسياً... فهل يجوز لي طلب الطلاق والتنازل عن المؤخر؟ أم أطلب الخلع؟ أم ماذا أفعل؟.
[فقد أمر الله تعالى بهذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر أن يستعفف، ومن وجوه تعذر النكاح من لا يجد ما ينكح به من مهر، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته. وكذلك يستدل على شرط الإنفاق بقوله تعالى: { فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [ سورة النساء الآية 3]. فقد روي عن الإمام الشافعي أنه قال في معنى { أَلَّا تَعْدِلُوا} أي لا يكثر عيالكم.
وأما إذا كان الزوج معسرا بنفقة زوجته ، ولم يستطع القيام بالواجب عليه نحوها ، فلها أن ترفع أمرها إلى القاضي الشرعي ، وتطلب فسخ نكاحها منه. وينظر للفائدة في جواب السؤال رقم: ( 452) ، ورقم ( 169847) ، ورقم ( 133859). والله أعلم
القانون بِبلدي يُجيز للجدَّة أن تربِّي الأطْفال بِحال تزوَّجت الأمُّ؛ ولكنِّي أسأل عن حُكْمِ الشَّرع بِهذا أيضًا، فما حُكْم الشَّرع بإكْراه الزَّوج على الخَلع؟ ما حُكْم الشَّرع بالطَّلقة بنيَّة الزَّواج من شخصٍ آخر؟ ما حُكْم الشَّرع بِمصير الأطفال إن تزوَّجتْ أمُّهم؟ شاكرًا لكُم جهودَكم. ما حكم طلب المرأة الطلاق إذا كرهت زوجها شاذ. الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاحْمَد الله الكريم الَّذي منَّ عليْك بالخلاص من تلك المرْأة السيِّئة، ولا تأسَفْ عليْها بعد رغبتِها في غيرِك؛ وإقامتها علاقة محرَّمة مع رجل وهي على ذمتك، فلا خير لك في بقائِها تحتك، ولتنْسَ أمْرَها، فالظَّاهر أنَّها امرأة غير مأَمونة على عِرْضك ولا على نفسِها. والدين الإسلامي إنَّما شرع الزَّواج لِحِكَم عظيمة، وأهْداف نبيلة؛ منْها: بناء أُسْرة مُسْلِمة، يسودُها الودُّ والرَّحْمة، ويسكن الرجل لامرأةٍ تُحبُّه، وينشأ الأبناء في محضن مناسب، والمرأةُ التي تتعلَّق بغير زوجِها، ثمَّ تتخلص منْه لتختلي بصاحبِها - ليستْ أهلاً لذلك. أمَّا طلاق المُكْرَه، فقد سبق بيان حُكْمِه في فتوى: " حكم من طلق امرأته غصبًا ". أمَّا طلب المرأة ِ الطَّلاق بغير سببٍ، فحرامٌ، ولا يحقُّ للمرأة ذلك إلاَّ إذا كانت تتضرَّر بالبقاء مع زوجها تضرُّرًا شديدًا؛ فقد أخرج أحمد وأصْحاب السُّنَن عنْ ثوْبان: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: « أيُّما امرأةٍ سألتْ زَوْجَها الطَّلاق من غير ما بأسٍ، فحرام عليْها رائحة الجن َّة »، وروى ابنُ ماجه من حديث ابن عبَّاس: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: « لا تسأل المرْأَةُ زوْجَها الطَّلاق في غير كنهه فتجِد ريح الجنَّة، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة أرْبعين عامًا »، وقال: « المختلعات هنَّ المنافقات »؛ رواه الترمذي.
(العقل): يجب أن الحاضن بالغاً وعاقلاً، إضافةً أنه لا يعاني من أمراض نفسية أو جسدية. (القدرة): أن يكون قادراً على تلبية كافة الاحتياجات التي يتطلبها الطفل. أثناء فترة الحضانة، يجب أن لا يخرج الطفل من المملكة نهائياً. (الأمان): أن يتوفر للطفل الأمن والأمان، وتوفير المكان المناسب لسكن الطفل. أن لا تكون الأم متزوجة من رجل أجنبي، فتكون الزوجة مشغولة بحق الزوج، وهذا تبعاً لقول رسول الله صلى الله وعليه وسلم: "أنت أحق به ما لم تنكحي"، لكن في حال تزوجت الأم الحاضنة فلا تسقط حضانتها في ثلاثة حالات وهي: الحالة الأولى: في حال وافق الزوج الذي تزوجته على حضانة أبنائها، فلا تسقط حضانتها، وهذا ما جاء في قول ابن القيم: "الزوج إن رضي بالحضانة وأثر كون الطفل في حجره، فلا تسقط الحضانة". اذا طلبت الزوجة الطلاق لمن تكون الحضانة بعد الطلاق. الحالة الثانية: في حال ثبت عدم صلاح الأب في حضانة الأبناء، فلا تسقط حضانة الأم لأبنائها في هذه الحالة وتستمر الحضانة لأبنائها لها. الحالة الثالثة: في حالة لا يوجد أية اعتراض على زواج الأم الحاضنة فلا تسقط الحضانة (إلا إذا اعتراض الأب على حضانة الأم المتزوجة لأبنائها، هنا يحق لأم الأم رفع دعوى وطلب حضانة الأبناء، فإذا ثبت صلاحها للحضانة وتوافرت الشروط وفق ترتيب الحضانة: للوالدين طاما كانا مرتبطين، ومن ثم للأم في حال الانفصال، ولأم الأم أي (الجدة)، ومن ثم للأب.
وأما إن كان القانون في بلادكم يحكم بحضانة الأولاد للأم حتى لو تزوجت فهذا مخالف لحكم الشرع ولا يجوز ذلك ، قال الله تعالى: ( أفحكم الجاهلية ييغون ، ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون) المائدة / 50 والله أعلم.
إن حضانة الأبناء، إن الحضانة هي أول سؤال يرد من قبل الزوجين بعد اتمام الطلاق. وفقاً للنظام السعودي، إن حضانة الابن بعد طلاق والديه تكون بشكلٍ مباشر لوالدته في حال كانت الابن في عمر تحت سن التمييز وهذا دون الحاجة اللجوء إلى المحكمة وحتى دون الحاجة اللجوء لرفع دعوى. ذلك لأن الطفل تحت سن التمييز بحاجة لحنان والدته، وهذا على أن تمتلك الأم العديد من الأمور التي تجعلها تكسب حق حضانة ابنتها. وفي حال رغبت الأم بالزواج فهنا تفقد حق حضانة الأبناء ويعود حق الحضانة للأب. كما تسقط حضانة الأم في حال أصيبت الأم بمرض أو عجز أو في حال زواجها، أو لعدم تأمينها لتربية أبنائها بسبب سوء خلقها. وذلك عملاً بقانون الحضانة الجديد في المملكة العربية السعودية لعام 2020. اذا طلبت الزوجة الطلاق لمن تكون الحضانة في. يحق للأب حضانة أطفاله في أربع حالات كالتالي: الحالة الأولى: إذا تزوجت الأم من شخص أجنبي. الثانية: حال منعت الأم طليقها من رؤية الأطفال لثلاث مرات متتالية هنا تسقط حضانتها بشكل مباشر للأب. الثالثة: في حال كانت الأم تعاني من أحد الأمراض النفسية أو أحد الأمراض الجسدية، ولا تكون قادرة على رعاية أطفالها. الرابعة: في حال أهملت الأم العناية بطفلها، من العناية بالطعام والشراب واللباس والنظافة، هنا تسقط الحضانة تلقائياً للأب.