السؤال: أحفظ قولاً هو: لا تسرفوا في الماء ولو كنتم على نهر جارٍ ، هل هذا حديث؟ الجواب: نعم، يروى عن سعد بن أبي وقاص عن النبي ﷺ أنه نهى عن الإسراف ولو كان على نهر جاري والآية تعم ذلك، الله قال: وَلا تُسْرِفُوا [الأعراف:31]، فالآية تعم ذلك، وقال النبي ﷺ: كل واشرب والبس وتصدق في غير سرف ولا مخيلة ، فالمؤمن مأمور بالاقتصاد في كل شيء منهي عن الإسراف في كل شيء، حتى الماء حتى في الوضوء والغسل يقتصد. نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. لا تسرف في الماء ولو كنت. فتاوى ذات صلة
عروض على أجهزة السكر والضغط تبدأ أسعار أجهزة السكر في صيدليات النهدي من 90 ريال سعودي فقط، ولا شك أن كل مريض سكر بحاجة إلى جهاز لقياس مستوى السكر في الدم وخاصة في أيام الصيام إن كان طبيبه قد صرح له بالصيام. متوفر جهاز قياس السكر من وان تاتش فيريو رفليكت بسعر 90 ريال سعودي فقط بدلًا من 199 ريال. جهاز كونتور نيكست سمارت لايت لقياس السكر في الدم سعره 90 ريال سعودي بدلًا من 199 ريال. انشودة لا تسرف في الماء. جهاز قياس ضغط الدم من سيتزن المزود بشاشة عرض كبيرة حتى تناسب كبار السن متوفر بخصم 99 ريال فسعره بعد الخصم 299. 25 ريال سعودي. من سيتزن جهاز آخر بحجم أصغر سعره 194. 25 ريال سعودي بدلًا من 259 ريال. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
خلق الله الانسان مكرما.. وخلقه من طين.. وخلقه للعبادة.. واشترط التطهر قبلها.. ولا يمكن التعبد دون أصل للطهارة. لذلك ولأن الانسان يكون منيا في بداية خلقه حيث قال تعالى:" خلقناه من نطفة" وقال:" من مني يمنى". فلا بد أن يكون المني بحد ذاته طاهرا، فلو كان المني نجسا لكان الإنسان نجسا. ولو كان نجسا لما نزل في رحم المرأة لينجسها ولما قبل االه ذلك للانسان المكرم عنده جل جلاله.. هل المني نجس. حتى ان الاغتسال من الجنابة ليس لنجاسة أصابت الانسان وانما لان هناك فعل عظيم وجب الغسل منه والحكم توقيفي توفيقي. فالمني وان كان يخرج من مخرج البول في اخر مجرى التناسل لانهما مشتركان بنهاية المخرج لكنه مختلف تماما عم صفات البول الذي حكمه النجاسة.
فالمني هو ما يعرف بالسائل المنوي، فهو ما تم تعريفه من قبل العلماء علي أنه هو الماء المقذوف الناتج عن شدة الشهوة، سواء كان من الرجال أو النساء، والجدير بالذكر هو ما أورده الفقهاء من ضرورة الغسل فيه، وهذا نظرا لكون أن عملية قذفه تعد من الأحداث الكبري. وفقا لما أوردته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، فإن المني طاهر وهذا نظرا لكونه أصل الإنسان فقد قالت " كنتُ أفرُكُ المنيَّ من ثوبِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ تعالى عليهِ وسلَّمَ فَرْكًا فيصلِّي فيهِ وهوَ في الصَّلاةِ "، فأوضحت أم المؤمنين بانها كانت تدلك ثوب رسول الله وهو يصلي حتي تزيل منه المني في حالة لو لم يكن سائلا، أما لو كان سائلا فكانت تقوم بغسله بالماء. حيث أن الأغلب في نزول هذا المني يكون ناتج عن عملية الجماع فيما بين الرجل والمرأة، وفي هذه الحالة يسمي هذا القذف بالجنابة، ووجب التطهر منه استشهادا بقول الله تعالي في سورة المائدة في الآية السادسة " وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا "، علاوة علي ما رواه الإمام علي بن أبي طالب عن رسول الله بقوله " كنتُ رجلًا مذَّاءً فسألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: فيه الوضوءُ وفي المنيِّ الغسلُ ".
لو كان ذلك نجسا لكان يجب على النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بإزالة ذلك من أبدانهم وثيابهم