ونوهت «الإفتاء» ردًا على سؤال: «هل يجوز عمل تاتو للحاجب في حال تساقطه؟» بأن هناك تقنية حديثة تسمى المايكروبليدنج وهى رسمة تكون فى الطبقة الأولى من طبقات الجلد وتبقي لـ6 أشهر أو سنة ولا يخرج دم اثناء هذا الفعل، وأن هذا الفعل لا حرج فيه، أو أن تصبغي شعر الحاجب أو أن تفعلى المايكروبليدنج ولكن بشرط ألا يخرج دم. ولفتت إلى أنه يجوز عمل المايكروبليدنج ولا إثم فيه، وهو رسم عن طريق تقنية جديدة تشبه الحناء ويكون على الطبقة الأولى للجلد ولا يتخللها ويزول بعد فترة زمنية معينة، فهكذا يتم رسم الحواجب بدون ألم أو حشوة مادة نجسة تحت الجلد.
وتابع الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية: شرَعَ الإسلامُ التجمُّلَ والتزيُّنَ؛ فقال الله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ﴾ [الأعراف: 32]. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ"، والأصلُ في ذلك الإباحةُ إلا ما استثناه الشرعُ الشريفُ بالنهي عنه: كتزيُّن الرجالِ بالذهب الأصفر، وكشْفِ النساءِ ما لا يجوزُ لهن كشْفُه للأجانبِ.
الوصف مايكروبليدنج الحواجب مايكروبليدنج هي واحدة من التقنيات الحديثة المُستخدمة في تكثيف الحواجب وملء الفراغات في الحواجب الخفيفة، وهي واحدة من أنواع الحلول التجميلية المتطورة للحواجب الرقيقة. تعتمد المايكروبليدنج على نوع من أنواع الإبر الدقيقة المليئة بالصبغة الصحية، والتي يتم حقنها تحت سطح الجلد على هيئة شعيرات دقيقة. تلجأ العديد من السيدات إلى استعمال تقنيات المايكروبليدنج من أجل الحصول على حواجب متساوية وذات مظهر جمالي كثيف ومُتناسق، وعادةً ما تخلط الكثير من السيدات بين تقنية المايكروبليدنج وتاتو الحواجب، وهما في الأصل تقنيتان مُختلفتان، فالمايكروبليدنج عادةً ما يزول أثر الحبر فيه بعد مرور بعض الوقت، مما يعطيه مظهراً طبيعياً. وذلك على العكس من تقنية تاتو الحواجب، التي يظل فيها مظهر الصبغة واضحاً مما يؤثر على المظهر الجمالي للحاجبين بشكل سلبي، كما أن المايكروبليدنج عادةً ما يكون أقل ضرراً على الجلد من تاتو الحواجب، مما يجنبك الإصابة بالنزيف ويجعل هذه الخطوة التجميلية أكثر أماناً، وهي واحدةُ من أهم مميزات المايكروبليدنج. مايكروبليدنج للشفايف يهدف مايكروبليدنج الشفايف إلى توريد الشفايف وظهورها بمظهر أكثر صحة وأكثر جاذبية.
دعاء اليوم الثاني و العشرين من رمضان اللهم أعطني فيه أفضل ما أعطيت و تعطيه أحدًا من أوليائك المتقين من الرحمة و المعافاة و العافية الدائمة و النعمة النافعة و الفوز بالجنة و النجاة من النار. يا أرحم الراحمين اللهم أقسم لي فيه من الخير و البركة و الرضوان و إجابة الدعاء و قضاء الحوائج أفضل ما قسمته و تقسمه لأحد من عبادك الصالحين.
ولرمضان فضائل كثيرة، ففيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، وفيه محو للخطايا والذنوب، ومن أهم فضائل رمضان وخصائصه نزول القرآن الكريم، لقوله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). وينبغي على المسلم أن يحرص على الإكثار من الطاعات فيه، وأن ينبذ كل الأمور التي تغضب الله عز وجل، ليخرج من الشهر وقد قوي إيمانه، وزادت صلته بخالقه، ويكون هينا لينا في تعاملاته مع الناس ومجتمعه.
"اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا.. سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. " "اللهم اجعلنا ممن طاب ذكرهم، وحسنت سيرتهم، واستمر أجرهم في حياتهم وبعد موتهم.. الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، وحده سبحانه وتعالى يستحق الحمد والثناء.. اللهم إني أعوذ بك من الفقر، والقلة، والذلة، وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم. " "اللهم إني أستغفرك لما قدمت وما أخرت، وما أعلنت وما أسررت.. أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.. اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة. " "اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في حياتنا. " "اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، اللهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت وما أخطأت، وما عمدت، وما علمت، وما جهلت. اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب. " "اللهم ارحمنا رحمة من عندك، إنك أنت الغفور الرحيم. "