روى الترمذي في سننه من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ، عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللهِ " [1]. وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - كثير البكاء من خشية الله، وكذلك الصالحون من قبل ومن بعد، وقد توعد الله أصحاب القلوب القاسية بأشد الوعيد، فقال تعالى: ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الزمر: 22]. إنما المؤمنون - كيف ندعو الناس - محمد قطب إبراهيم - طريق الإسلام. ثانيًا: في قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا ﴾ [الأنفال: 2] فيها التصريح بزيادة الإيمان، وقد صرح تعالى بذلك في مواضع أخرى، كقوله: ﴿ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [التوبة: 124]. وقوله ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [الفتح: 4].
تاسعًا: من فضل ثواب المؤمنين: قربهم من الله لقوله تعالى: ﴿ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾. عاشرًا: أن المؤمنين قبل دخول الجنة يطهرون من النقائص والذنوب، لقوله تعالى: ﴿ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ [محمد: 15]. الحادي عشر: رزق المؤمنين في الجنة لا تبعة فيه مع سعته، وحسنه، ودوامه، لقوله تعالى: ﴿ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [الأنفال: 4]. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ... ). [1] برقم 1639 وقال حديث ابن عباس حديث حسن غريب وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم 4113. [2] صحيح البخاري رقم 7510 وصحيح مسلم برقم 192. [3] رقم 3256 وصحيح مسلم 2831.
للبحث في شبكة لكِ النسائية: 1 likes (دار لكِ لـ تحفيظ القرآن - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 02-04-2015, 07:58 AM #1 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} الأنفال2 { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ} الألف واللام للاستغراق لشرائع الإيمان. { الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} أي: خافت ورهبت، فأوجبت لهم خشية الله تعالى الانكفاف عن المحارم، فإن خوف الله تعالى أكبر علاماته أن يحجز صاحبه عن الذنوب. { وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً} ووجه ذلك أنهم يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره فعند ذلك يزيد إيمانهم. لأن التدبر من أعمال القلوب ، ولأنه لا بد أن يبين لهم معنى كانوا يجهلونه ، أو يتذكرون ما كانوا نسوه، أو يحدث في قلوبهم رغبة في الخير، واشتياقاً إلى كرامة ربهم، أو وجلاً من العقوبات، وازدجاراً عن المعاصي، وكل هذا مما يزداد به الإيمان.
أما ضعفاء الإيمان فدون ذلك وكل هذه الصفات لأهل الإيمان الكُمَّل الذين لهم الدرجات العلا والمقام الحميد يوم القيامة ، لأعمالهم الطيبة وخصالهم الحميدة واجتهادهم في الخير. {أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} يريد الله ان يبين لنا أن هؤلاء هم المؤمنون الكُمَّل الذين حققوا إيمانهم الكامل بالأعمال العظيمة الطيبة، وعن طريق البعد عن أسباب غضب الله والذين يستحقون: {لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} أي لهم درجات في الجنة ورزق كريم ومغفرة لذنوبهم، وهذه هي الغاية العظيمة، والغبطة الكبيرة والسعادة الأبدية.
تميز تفسير الصحابة لأسباب منها، تعتبر السنة النبوية والقرآن الكريم من مصادر التشريع الاسلامي الذي نستمد منه الأحكام في حياتنا اليومية ، ولقد انكب الصحابة والمفسرين على تفسير آيات القرآن الكريم وذلك لشدة تعلقهم وحبهم للقرآن الكريم ووجدنا مجموعة كبيرة من المفسرين الذين أبدعوا وتميزوا في تفسيرهم للقرآن الكريم الا أن تفسير الصحابة لآيات القرآن الكريم كان له صدى ومعنى خاص وذلك لعدة أسباب. ومن هذه الأسباب التي جعل تفسير الصحابة مميز أولا بسبب كثرة اجتماع الصحابة رضوان الله عليهم والتفافهم حول النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث أنهم تعلموا كل ما ينفعهم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانوا يوميا يصلون خلف النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويستمعون الى قراءته للقرآن الكريم وكيفية نطقه كما أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم قراءة القرآن الكريم كيفية أداء الصلاة جماعة ولقد قال لهم صلوا كما رأيتموني أصلي.
وفي ختام مقالنا أعزاءنا القراء نكون قد أوضحنا لكم عوامل تميز تفسير الصحابة لأسباب منها ، وأن اختلاف الصحابة في تفسير القرآن الكريم لم يكن تضاداً في المعنى بل تكامل واتساع في المعرفة والعلم، وللمزيد من الموضوعات تابعونا دوماً في موقع مخزن المعلومات.
تميز تفسير الصحابة لأسباب منها ؟ هو عنوان هذا المقال الذي سيُبيِّن سبب تمييز تفسير الصحابة للقرآن عن سائر التفاسير الأخرى، حيث أنَّ تفسير القرآن بشكل عام هو علم من العلوم التي لها الكثير من الفضل والمكانة، وإنَّ تفسير الصحابة بالتحديد هو تفسير يتميَّز عن غيره من التفاسير، ومن خلال سطور هذا المقال سنذكر سبب تمييز تفسير الصحابة عن غيرها، بالإضافة للتعريف بتفسير الصحابة، وسبب اختلاف الصحابة في التفسير.
تميز تفسير الصحابة لأسباب منها، يعرف التفسير هو عبارة عن مجموعة من العبارات التي التي قد تصنف ضمن حقائق واسباب هذه الحقائق ونتائجها، حيث يسيت هذا الوصف علي القواعد الدينية او ايضا القوانين، وقد توضح القواعد او القوانين القائمة التي لها علاقة باي اشياء ظواهر محل الدراسة، وعلم التفسير ايضا هو العلم يفهم به كتاب الله سبحانه وتعالي المنزل علي الرسول ( صلي الله عليه وسلم) وبيان معانيه واستخراج احكامه وحكه. تميز تفسير الصحابة لأسباب منها ؟ وان تفسير الصحابة كان لهم من الصحبة وايضا القرب من الرسول ( صلي الله عليه وسلم) ومعرفة احواله، فان لاقوالهم تقدما علي غيرها من اهل العلم ي الشؤون الدينية، فقد يعتمدون بشكل كبير لها في بيان وتوضيح القران، وقد تميز تفسير الصحابة لاسباب ومن هذه الاسباب اولا بسبب كثرة اجتماع الصحابة مع الرسول ( صلي الله عليه وسلم)، ثانيا وكانوا يصلون خلف النبيعليه افضل الصلاة والسلام يوميا في الخمس صلوات ويستمعون الي كلامه وغيرها من مميز التفسير. حل السؤال: تميز تفسير الصحابة لأسباب منها الاجابة الصحيحة، كان تعليم الرسول (صلي الله عليه وسلم) لاصحابه الكتب والحكمة وتزكيته اياهم علمهم بالقراءات وايضا علمهم بالاحرف السبعة