نشر في: 18/04/2022 - 01:42 عبّر الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، عن سعادته بعد فوز فريقه القاتل على حساب مضيفه إشبيلية بنتيجة استقرت على 3-2، ضمن المواجهة التي أقيمت بينهما الأحد، على أرضية ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، ضمن منافسات الجولة الـ32 من بطولة الدوري الإسباني. بيدريرول : مبابي وهالاند يرغبان في ارتداء قميص ريال مدريد - هاي كورة. وقال أنشيلوتي، خلال في تصريحات صحفية بعد نهاية المباراة، إن الفوز كان مهماً للغاية من أجل الاقتراب أكثر من معانقة لقب الدوري الإسباني، وهو ما تحقق بفضل عزيمة اللاعبين. وفي ختام تصريحاته، أكد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن الحكم لم يكن في يومه، خصوصاً أن قراراته كانت متأخرة بعض الشيء. يُذكر أن ريال مدريد اقترب من التتويج بلقب بطولة الدوري الإسباني بعد فوز ثمين على حساب مضيفه إشبيلية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن المواجهة التي أقيمت بين الفريقين مساء الأحد، على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، ضمن منافسات الجولة الـ 32 من الليغا. بتلك النتيجة حافظ ريال مدريد على صدارة الدوري الإسباني برصيد 75 نقطة، وبفارق 15 نقطة عن برشلونة صاحب المركز الثاني برصيد 60 نقطة، وإشبيلية صاحب المركز الثالث بفارق الأهداف عن البارسا.
هاي كورة – تحدث بيدريرول من خلال برنامج الشيرنجيتو حيث أكد على رغبة كلًا من مبابي وهالاند للعب في ريال مدريد الموسم المقبل. هذا ويهتم الريال بالتعاقد مع كلا اللاعبين ، تدعيمًا للموسم الجديد حيث يعدان من الصفقات ذات العيار الثقيل ، والتي ستمثل إضافة لقائمة البلانكو. تصنيفات الخبر: ريال مدريد • مبابي • هالاند
كما يحمل خط الوسط أولوية لتلقي الدعم، ويضع النادي عينه على كالفين فيليبس لاعب ليدز يونايتد على أنه بديل محتمل لديكلان رايس لاعب وستهام يونايتد، بعد مغالاة ناديه في طلباته المادية. وفي المقابل، ينظر تن هاغ إلى برونو فرنانديز ورفائيل فاران ودافيد دي خيا وجادون سانشو على أنهم أحجار الزاوية في الفريق الجديد.
أجبرت فرنسا حاكم تونس على توقيع معاهدة الحماية مع فرنسا في عام 1881م، والتي بموجبها تمكنت فرنسا من السيطرة على كافة الأراضي التونسية، واستمر هذا الاستعمار لمدة 75 عاماً، حتى نالت تونس استقلالها في عام 1956م بعد كفاح مرير. المغرب الواقعة في شمال إفريقيا، والتي استعمرتها فرنسا بعد أن خدعت ثوار مغاربة كانوا في نضال ضد السلطان عبد الحفيظ، الذي اتهم ببيع المغرب للفرنسيين بموجب معاهدة فاس التي وقعت في 30 مارس 1912 تنازل بموجبها السلطان عبد الحفيظ عن سيادة المغرب لفرنسا، جاعلا المغرب تحت الحماية. شمر والاستعمار الفرنسي لسوريا. فأرسلت فرنسا قوةً عسكرية إلى المغرب تمكنت من السيطرة على عاصمتها فاس، وفي عام 1912م وقعت فرنسا مع السلطان معاهدة الحماية الفرنسية، واستمر هذا الاستعمار لمدة 43 عاماً، حتى حصلت المغرب على استقلالها في عام 1955م. الجزائر الواقعة في شمال إفريقيا، واستعمرتها فرنسا في عام 1830 ، حيث كان من نتيجة الصراع بين الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية على مناطق النفوذ، أن استعمرت فرنسا الجزائر، والتي كانت فكرة احتلالها ملحة بعد تأسيس الشركة الملكية الأفريقية الفرنسية بمينائي القالة وعنابة، وبعد ظهور الأطماع البريطانية في الجزائر، فحاصرت قوات فرنسية العاصمة الجزائرية، ونجحت في احتلالها، واستمر الاستعمار الفرنسي للجزائر لمدة 132 عام، وحصلت الجزائر على استقلالها في عام 1962م.
واكتفى "ماكرون"؛ في ولايته الأولى، ببضع خطوات رمزية، على غرار فتح جزئي للأرشيف الجزائري في الحقبة الاستعمارية، وإدانته: "لجرائم لا مبرر لها للجمهورية"؛ عند إحيائه للذكرى الستين لقتل الشرطة الفرنسية متظاهرين جزائريين في "باريس"، في 17 تشرين أول/أكتوبر 1961. وتطمح "الجزائر" أن يتخذ "ماكرون"؛ خلال ولايته الثانية، خطوات أكثر جدية في ملف: "الذاكرة المشتركة"، وذلك لن يكون إلا باعترافه، باسم "الجمهورية الفرنسية"، عن جرائم استعمار بلاده لـ"الجزائر" طيلة: 132 سنة. وقد يكون هذ ا ما لمّح له الرئيس الجزائري في رسالة التهنئة لـ"ماكرون"، عندما قال: "أقدِّر أهمية الفرصة التاريخية المتاحة لنا لاستشراف المستقبل، والتكفل بطموحاتنا بشجاعة ومسؤولية". مضيفًا أنه: "لا يمكن للشراكة الإستراتيجية بين الطرفين أن تَتَمتَّن إلا بمعالجة جراح الذاكرة بشجاعة". خسارة "لوبان" تصب في مصلحة الجزائر.. على الرغم من خيبة الأمل التي خلفتها الولاية الرئاسية الأولى لـ"ماكرون" لدى الحكومة الجزائرية، بالنظر إلى الخلافات بين البلدين في عدة قضايا وملفات، إلا أن ذلك لم يُغير من حقيقة أن فوز زعيمة اليمين المتطرف؛ "مارين لوبان"، برئاسة "فرنسا"، كان يُمثل أسوأ احتمال يمكن تخيله بالنسبة للجزائريين.
والملاحظ هنا هو أنه عندما قسمت فرنسا سوريا إلى عدة دول على أساس الخصوصيات المحلية, في المرحلة الاولى للاستعمار الفرنسي, لم ترسم اقليما يراعي الخصوصية الكردية. وربما كان هذا نتيجة لتفاعل عاملين, الاول هو ما أشرنا له من ريفية المكون الكردي وعدم تبلور طرحه القومي سوريا, والثاني هو مسألة الحساسية الحدودية المتبادلة مع تركيا الكمالية التي دخلت فرنسا معها في العديد من المساومات والصراعات. وقد كانت هذه أحد نقاط الخلل الاساسية في الهوية السورية الوطنية من حيث عدم التطابق بين التصور النظري للدولة الوطنية (القومية) وواقع الحال. ومن ثم تفاعل توترات المشكلة الكردية في سوريا لاحقا. تم تركيب سوريا على أساس ولايتين أساسيتين هما حلب ودمشق. وكان لهاتين الولايتين استقلال ذاتي أو كانت عواصم دول على مر التاريخ, ولم يشكلا أي وحدة سياسية طوال التاريخ, باستثناء فترات قصيرة جدا, وهذا يعني تبلور تقاليد سياسية وإدارية ومصالح اقتصادية مختلفة للنخب المهيمنة في المدينتين. نتيجة إنشاء سوريا أنقطعت حلب عن امتداداتها الحيوية وخصوصا مجال مصالحها الاقتصادية باتجاه العراق وتركيا. وتحولت العاصمة لدمشق, ولنا أن نتصورالحساسيات والتهديدات التي يشكلها ذلك الانتقال على مصالح الحلبيين.